banner
عربي دولي
banner

"شوشه" المحررة تنتظر عودة سكانها

{clean_title}
جهينة نيوز -
اماكن القصف بـ"كنجه" مزار للسياح للاطلاع على حجم الكارثة التي تركها الجانب الارمني
 نعمت الخورة

يرى المواطنون الاذريون ان تحرير مدينة شوشه في اقليم قرة باغ يعتبر من اهم واكبر انتصارات الجيش الاذربيجاني لما لهذه المدينة اهمية تاريخية لدى الشعب الاذربيجاني .
مدينة شوشه التي تنتظر اليوم عودة اصحابها الاصليين ما زالت شامخة رغم محاولات الجانب الارمني تغييرهويتها التاريخية .

شواهد تاريخية كثيرة اطلعت عليها "الانباط" خلال الجولة في المدينة من اهمها، تماثيل لشخصيات ثقافية وموسيقية الاذربيجانية تعرضت للرصاص والحرق من قبل القوات الارمنية قبل انسحابها من المدينة واستعادتها من قبل الجيش الاذربيجاني في شباط من العام الماضي .
كما ان شوشة التي تحتضن كاتدرائية غازانتشيتسوتس تعمل اليوم حكومة اذربيجان بعمليات ترميم وصيانة للكنيسة كون وبحسب مسؤول في الخارجية مرافق للوفد الصحفي ان حكومة وشعب اذربيجان يحترم جميع الاديان والثقافات

كما اطلعت "الانباط" على اقدم حائط في مدينة شوشة الذي دمر من قبل الجيش الارمني كما ان المساجد المتواجدة في المدينة تعرضت للتدمير ولم يبقى منها سوى المآذن. وفي شوشة ايضا نصب تاريخية دمرت بالكامل ومنها قصر خان كرباج

وخلال الجولة الصحفية ايضا شاهدنا احدى محطات توليد الكهرباء التي تعمل بقوة 110 كيلو واط والتي تغذي شوشا ومدينة فضولي ومطارها اضافة الى سبع مناطق اخرى وتم بناء هذه المحطة بحسب مسؤول الخارجية خلال بضعة اشهر .
ووفق مشاهداتنا فان الحكومة الاذربيجانية تعمل على قدم وساق في اعادة البنية التحتية وتعبيد الطرق للاراضي المحررة حيث تنتشر اعمال الانشاءات بشكل كبير وعلى طول الطريق للاراضي المحررة والواصلة بينها .
مدينة كنجة التي كانت من برنامج الجولة الصحفية وهي ثالث مدن اذربيجان من حيث عدد السكان بعد العاصمة باكو لم تكن ببعيده عن يد القوات الارمنية حيث تعرضت لـ13 هجوم مكثف بحسب مسؤول في محافظة كمنجه يدعى غسان مامادوف منها 8 انفجارت في انحاء مختلفة من المدينة . وطال القصف مناطق مأهولة بالسكان حيث عائلات بالكامل تعرضت للقتل وهم نيام .
مامادوف قال في تصريحات للصحفيين ان نتائج الهجوم على الجزء المدني من المدينة خلف قتل 26 اذربيجاني منهم 6 اطفال والباقي بالغين كما ان هناك عائلات قتلت بالكامل من جراء القصف الارمني .واضاف ان القوات الارمنية استهدفت 5 رياض اطفال و5 مدارس و7 مستشفيات بعضها تعرض لتدمير كلي والبعض جزئي اما الجرحى فبلغ عددهم 130. واشار ان الرئيس الاذربيجاني وفور وقوع القصف امر بتأمين العائلات التي تعرضت منازلها للقصف في فنادق وتأمين الطعام والملابس وكل الاحتياجات ثم امر بتأمين شقق لهم في جزء اخر من مدينة كنجه وان اي عائلة ترغب بالرحيل الى جزء اخر تم تعويضها .
مامادوف قال ان المدينة تعرضت للقصف في منتصف الليل وان اصغر ضحية لم يتجاوز عمرها 11 شهرا والقصف كان جويا اي ان الهدف كان قتل الابرياء مشيرا ان الهدف من القصف كان زرع الخوف والذعر في قلوب السكان لطلب وقف الحرب والاجبار على الاستسلام ووقف عمليات التحرير . وكان من بين صور الضحايا الذين قتلوا من جراء القصف صورة تعود لمواطن روسي جاء الى كنجه للسياحة وقتل بالقصف كما ان احدى الضحايا كانت تحتفل بعيد ميلادها ال 15 عاما .

اماكن القصف باتت اليوم مزارا للزوار والسياح للاطلاع على حجم الكارثة الانسانية التي افتعلها الجانب الارمني بحق الاطفال والعائلات في كنجه حيث العاب الاطفال المتناثرة الذين قتلوا وجرحوا تصدمك عندما تدخل المكان فالضحايا اغلبهم اطفال وذكرياتهم من الالعاب تفترش الارض وتدمي قلوب من يشاهد المكان .

الانباط 
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
تابعو جهينة نيوز على google news