banner
كتّاب جهينة
banner

تظنُ أنك تُحرم وأنت تُرحم

{clean_title}
جهينة نيوز -
ايمان فاروق

أهداف وأحلام وطموحات تتراكم في عقولنا وقلوبنا نسعى لتحويلها إلى حقيقة، ولكن النتائج تكون مختلفة. منها ما هو مُرضي، ومنها ما هو غير ذلك، ومنها ما بين هذا وذاك، ناقصةٌ أو كاملة سنقبل بها، لأن الله من اختار لنا هذه النتائج لما يناسبنا. فما تعتبره شر هو خير نكتشفه بعد حين مع الأيام.

الحياة تفاجئنا دائماً لأنها لا تكتمل، ناقصة، مؤلمة لأنها دار الاختبار المؤقت، الطويل بعض الشيء، والمتعب كثيراً، والمرهق جداً. ولكنها مؤقته نخرج منها لدار البقاء إذا صبرنا وشكرنا

تعامل مع الله بيقين بأن ما تريده سيتحقق وإن لم يتحقق فاعلم بأنه تحقق بإبعاده عنك، لأن ما تريده هو شرٌ لك وأنت لا تعلم، لكن ستدرك بأن حرمانه هو قمة عطائه.

فالله يحمينا حتى من أنفسنا لأنه أقرب لنا من حبل الوريد وهو عالم الغيب الذي يعلم ولا نعلم.

قرأت في إحدى الصحف بأن مشهور من المشاهير كان من قبل فقير جداً وكل ما كان يتمنى هو الحصول على فيلا بحمام سباحه، وشائت الأقدار بأن يكون من أصحاب الأموال وحصل على ما يريد، لكن هذا الحلم كان سبب في إنتهاء حياته، لأن حوض السباحه كان يحمل فايروس مُميت أنهى حياته.

فلا تحزن إذا لم يتحقق حلم تريده، فالله أقرب وأكرم وأرحم علينا من أقرب قريب، واعلم بأنك ممن يحبهم الله ويحميهم.

اشكر الله دائما وعش حياتك برضى وتفائل ولا تجالس الغامضين الضبابين ولا تتسول السعادة من الآخرين. اصنعها بنفسك لنفسك بالايمان والحب، وتأكد إن لم يتحقق حلمك، اعلم بأنها رسالة من الله ليخبرك بها بأنك كنت في الطريق الخطأ
تابعو جهينة نيوز على google news