العمل العام
العمل العام هو خدمه وتعريفي الذي أمضيت عمري في تنفيذه انا وكثر مثلنا هو العمل بمبدأ الجندي المخلص المنفذ المربى على مبدأ واحد
الله
الوطن
الملك
وان تعمل بكفاءه وانجاز وإخلاص ونظافه ولذلك
النظيف خلقيا
النظيف ماديا
المخلص للوطن والنظام
لا يخاف إلا من الله
وتنطبق عليه(واثق الخطوتين يمشي ملكا)
وللاسف أصبح المنجز والناجح والكفاءه يحارب من قبل البعض الذين يعتمدون على غير الكفاءه والإنجاز والاخلاص وهذا لم يكن موجودا فالتاريخ عرف من خدموا وكانوا نموذجا في النظافة والاخلاص والكفاءه
ولهذا فلا بد أن يساهم الإعلام المجتمعي والإعلام المهني في التركيز على العوده المجتمعيه في تعزيز قيم الإخلاص والنظافه والكفاءه والإنجاز والعداله وسيادة القانون ودفع من عملوا وانجزوا إلى مزيد من التقدم في العمل العام ويأتي مثلا عن دفع بوجوه في الانتخابات البلديه إلى النجاح رؤساء أو اعضاء من يؤمنون بالعمل والإنجاز بكفاءه وتحويل البلديات إلى مؤسسات تنمويه وخدماتيه متطوره بغض النظر عن المرشح في أصله ومنبته وهذا ينسحب على كل المواقع الاداريه في الوزارات والجامعات والدوائر والمؤسسات بعيدا عن الصفقات الاداريه والارضاءات فالذي يدمر اي بلد هو الدفع بادارات فاشله تعيينا أو تدوير إدارات فاشله لأسباب الواسطات والارضاءات والضغوط ولأسباب مناطقيه بعيدا عن الكفاءه ولن يحدث اي تقدم إلا بدفع إدارات ناجحه إلى إدارات أعلى لانجاح العمل والانجاز والتخلص من إدارات غير فاعله منغلقه لم تنجز سوى القال والقيل ودغدغة العواطف وتحويل مكانها إلى مزارع لمصالح شخصيه
والسؤال ونحن نقترب من انتخابات بلديه مثلا فالناخب عليه دور بعدم انتخاب من جرب وعليه ملاحظات وعليه في انتخاب من يتوسم فيه الإنجاز خلال أول ستة أشهر وعليه أن يسأل نفسه
ماذا انجز المرشح فلان ؟
وماذا سينجز المرشح فلان ؟
من يتجول ويلتقي يسمع عن أهمية التغيير الايجابي فالناس لم تعد تطيق مرشحين يعتمدون على دغدغة العواطف في القرن ٢١ قرن العولمه والتقدم والإعلام المجتمعي وإنما تريد فتح ملفات واخطاء ان وجدت مثلا في بلديات حتى يكون الفاسد ان وجد عبره للغير وتريد خدمات متطوره ومشاريع اسكان وتصبح اي بلديه بلديه تنمويه تشغل أيضا الشباب فدافع الضرائب يريد إنجازات على الأرض ولا ترغب برؤية اخطاء،وتجاوزات دون محاسبة من قام بها
وهذا ينطبق على بلديات ومواقع مختلفه
فنعم للتطوير الإداري الجذري والبناء على الإنجازات وتحديد نقاط الضعف لإيجاد الحلول لها فالنجاح في مكان قد يوجد حقدا وحسدا من ضعاف النفوس ولكن الواثق في العمل والإنجاز و العمل بكفاءه لا يلتفت فالقافله تسير والغراب يسقط من فوق النسر كلما حلق النسر
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
أد مصطفى محمد عيروط