العودات يهنئ بعيد الجلوس
وفي مستهل جلسة النواب، اليوم الأربعاء، "جدد عهد الوفاء والإخلاص لجلالته، عهد الآباء والأجداد الذين أقاموا صروح هذا الوطن الغالي جيلا من بعد جيل، وبيعة من بعد بيعة، تحرسه عناية الله العلي القدير، ويحميه جيشه المصطفوي، الذي نحتفل كذلك بعيده المجيد بالتزامن مع انطلاقة الثورة العربية الكبرى، والمشروع النهضوي القومي". وتابع العودات: مناسبات ثلاث نحتفل بها في غمرة احتفالاتنا بالمئوية الأولى للدولة الأردنية، وبالعيد الخامس والسبعين لاستقلال هذا البلد الصابر المرابط الذي سطر في صفحات العز والفخار حكاية شعب ما تخلى يوما عن وطنيته الصادقة، ولا عن عروبته الصافية، يبني حاضره ومستقبل أبنائه وبناته بالعزيمة والكد والبذل والعطاء، معتمدا على ذاته، مفعلا لقدراته وإمكاناته، ساعيا نحو التقدم والرفعة والازدهار، رغم كل ما يواجهه من تحديات داخلية وخارجية، يتصدى لها متحدا متضامنا مع قيادته الهاشمية النبيلة، لا يعرف اليأس ولا القنوط، يمضي على قلب رجل واحد نحو أهدافه وتطلعاته المشروعة في العزة والكرامة والحياة الفضلى. وأضاف، انه في مثل هذا اليوم كان الأردن وما يزال على موعد مع عهد الملك عبدالله الثاني الذي يقود مسيرة بلدنا وسط تحديات وأزمات غير مسبوقة في تاريخ هذه المنطقة من العالم، وها هو الأردن وشعبه ينعم بالأمن والأمان، ويتصدى لقوى الشر والأشرار، يحظى بالمكانة الرفيعة، والتأثير المباشر في الأحداث، مناضلا في سبيل الحوار الايجابي، والتعاون المثمر، والسلام العادل، والحياة الكريمة للإنسان في كل مكان. وحيّا رئيس مجلس النواب بكل إجلال واحترام قائد الوطن، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله، وشعبنا العظيم، وجيشنا الباسل، وأجهزتنا الأمنية، سائلا الله العلي القدير ان يعيد علينا هذه المناسبات الطيبة، وبلدنا بخير وأمن وسلام.