اول تصريح للأسد بشأن الضربة الامريكية المحتملة
- قال الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس في اول تعليق له بعد الهجوم الكيميائي على مدينة دوما والتهديدات الدولية بتوجيه ضربه عسكرية بأن 'أي هجوم من قبل القوى الغربية سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة'.
ووفقاً لوكالة الأنباء السورية 'سانا'، أكد الأسد، خلال استقباله اليوم الخميس 12 أبريل/ نيسان، علي أكبر ولايتي الالمستشار الأعلى للمرشد الإيراني: 'مع كل انتصار يتم تحقيقه على أرض الواقع، يتم رفع أصوات بعض الدول الغربية وتكثيف الإجراءات في محاولة من جانبهم لتغيير مسار الأحداث.
وقال: 'هذه الأصوات وأي إجراء محتمل لن يسهم إلا في زيادة عدم الاستقرار في المنطقة وتهدد السلام والأمن الدوليين'.
من جانبه، قال ولايتي إن صمود سوريا في واحدة من أعتى الحروب الإرهابية وتصميم شعبها على النصر على الرغم من كل الدعم والتمويل والتسليح الخارجي لهذه الحرب هو نموذج يحتذى به لكل شعب من الممكن أن يتعرض لمثل هذا النوع من الحروب، مؤكدا أن إيران كانت وستبقى دائما إلى جانب سوريا.
وكانت الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توعد بقصف سوريا بصواريخ حديثة وذكية، داعيا روسيا للاستعداد لصدها، والتوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بـ 'الحيوان القاتل لشعبه'، فيما أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن 'الصواريخ الذكية' التي تحدث عنها ترامب، قد تدمر أدلة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.