مع بداية موسمها: تحضر لأكثر من جبهة إذا أردت القضاء على البعوض
تنتظر انكفاء شمس ما بعد الظهيرة كي تستمتع بالجلوس في الحديقة أو الفناء لتناول فنجان من القهوة أو الشاي مع منظر النباتات والورود، إلا أن صوتاً ما يؤرق تلك اللحظات الهادئة الجميلة، طنين البعوض يليه صوت ضرب على الأيدي والأرجل ثم استنفار وعودة إلى المنزل.
إذا أردت لهذا السيناريو ألا يتكرر كما كل عام، جمعنا في هذا التقرير أكثر من وسيلة للتخلص، أو التخفيف من قرص البعوض. فهل أنت مستعد لفتح أكثر من جبهة وإعلان الحرب عليها؟
ولكن قبل أن نستعرض الأسلحة الفتاكة، فلا بد من الإشارة إلى العيش في عالم خالٍ من البعوض، هو في الواقع أمر كارثي على البيئة.
يعتبر البعوض البالغ طعاماً للحشرات والطيور والخفافيش الأخرى، بينما يدعم البعوض اليرقي النظم البيئية المائية.
لذا فإن أفضل ما يمكن أن نأمله هو الحد من قدرتها على نقل الأمراض وصدها وقتلها داخل حدود ساحاتنا ومنازلنا.
القضاء على البعوض
وقبل أن تستثمر مالك في منتجات ثمينة وقد لا تجدي، فمن الأجدى أن تطلع على ما ينفع أو لا ينفع في وضع حد للبعوض.
أولاً: امتنع عن هذه الممارسات
أولاً، عليك أن تفهم الفرق بين صد البعوض وقتله. تجعل منتجات طرد البعوض مثل حديقتك أو جلدك أقل جاذبية للبعوض، لكن لا تقتلها.
لذا، فإن شموع السترونيلا ومادة الديت في منتجات الرش والدخان والليمون والخزامى وزيت شجرة الشاي قد تبقي الحشرات بعيداً عنك، ولكنها لن تسيطر عليها أو تتخلص منها على المدى الطويل، حسب ما نشر موقع Thought.co.
تختلف فاعلية المواد الطاردة للحشرات أيضاً؛ على سبيل المثال، في حين أن السترونيلا قد تمنع البعوض من الدخول إلى منطقة صغيرة مغلقة، إلا أنها لا تعمل في مساحة مفتوحة (مثل الحديقة).
هناك مجموعة من الطرق التي تقتل البعوض بالفعل، لكنها ليست حلولاً رائعة؛ المثال الكلاسيكي هو صاعق الحشرات الكهربائي، الذي لا يقتل سوى عدد قليل من البعوض، ولكنه يجذب ويقتل الحشرات المفيدة التي تبقي أعداد البعوض تحت السيطرة.
وبالمثل، فإن رش المبيدات الحشرية ليس حلاً مثالياً لأن البعوض يمكن أن يقاومها، وقد تتسمم الحيوانات الأخرى.