زراعة الأعيان تبحث تحديات التسويق لمنتجات الخضار والفواكه
وقال الزعبي إن اللقاء جاء لديمومة التعاون والتشارك بين مختلف الجهات ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى دور الوسيط والمصدر والمستورد بصفتهم أهم مفصل في القطاع الزراعي.
واستعرض أبو حماد أبرز التحديات التي تواجه القطاع الزراعي الذي يقوم على ركائز، هي الوسيط والمصدر والمستورد، مشيرا إلى أهمية دور الوسيط في التسويق وتحصيل رسوم الأمانة ودعم المزارع، وهو يعد وكيلا للمزارع مقابل عمولة تصل إلى 6 بالمئة.
وأكد أن من يُحدد الأسعار هو العرض والطلب، لافتًا إلى أن الأسواق تشهد حاليا انخفاضا بالأسعار وزيادة بالعرض، وهو عكس المرحلة الماضية، التي شهدت انخفاضا بالعرض وزيادة على الأسعار، موضحا بأن انخفاض الأسعار يعرض القطاع الزراعي إلى خسائر فادحة، ويؤثر بشكل أو بأخر على الاقتصاد الأردني.
وأشار أبو حماد إلى انخفاض معدل الصادرات التي وصلت إلى 400 ألف طن، عازيا ذلك إلى عدم قدرة المنتج الأردني على المنافسة مع الدول المجاورة بسبب إغلاق الأسواق وارتفاع كلف الانتاج والنقل جراء الإغلاقات المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأشاد أعضاء اللجنة، من جهتهم، بدور الوسيط في معادلة بيع وشراء المنتجات الزراعية، مشيرين إلى ضرورة عمل لقاءات متعددة تجمع اللجنة مع الحكومة لإيجاد حلول تقوم بتذليل الصعوبات التي تواجه تسويق منتجات الخضار والفواكه الأردنية.
وفي نهاية اللقاء، جرى الاتفاق على تزويد اللجنة بتقرير خطي عن التحديات التي تواجه التسويق الداخلي للمنتجات الزراعية وآليات تصديرها،من قبل نقابة تجار ومصدري الخضار والفواكه.