banner
اقتصاد
banner

إقبال متزايد من المستهلكين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على حلول المدفوعات الرقمية

{clean_title}
جهينة نيوز -
% من المستهلكين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يفكرون في استخدام المدفوعات الناشئة مثل الأجهزة القابلة للارتداء والمصادقة الحيوية والمحافظ الرقمية والعملات المشفرة ورموز الاستجابة السريعة إلى جانب المدفوعات اللاتلامسية
88% من المستهلكين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توفرت لهم طرق دفع أكثر مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي
3 من كل 4 مستهلكين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يقولون بأن أساليب الدفع الرقمية تساعدهم في أساليب التوفير 
عمان،الأردن، 6 مايو 2021 – مع تفشي وباء كوفيد-19 ، تغيّرت عادات إنفاق المستهلكين ليصبحوا أكثر اعتمادًا على المدفوعات اللاتلامسية والتسوق عبر الإنترنت. ومع فرض تدابير التباعد الاجتماعي، وتحول تجار التجزئة من حول العالم إلى ممارسة أعمالهم عبر الإنترنت والتوجه نحو التجارة الإلكترونية واستكشاف إمكانات وسائل الدفع الجديدة. وبعد مرور عام، كشفت دراسة أجرتها ماستركارد عن ارتفاع مستويات تبني تقنيات الدفع الجديدة، التي أفادت بأن شهية المستهلكين نحو اختبار تجارب رقمية جديدة وسريعة ومرنة في ارتفاع مستمر. 
وكشف مؤشر المدفوعات الجديدة من ماستركارد بأن 95% من المستهلكين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يفكرون في استخدام طريقة دفع جديدة واحدة على الأقل، مثل العملات المشفرة أو المصادقة البيومترية أو الحلول اللاتلامسية أو رموز الاستجابة السريعة خلال العام المقبل. 


في المقابل، أكد 65% من المشاركين بأنهم جربوا وسائل دفع جديدة لم يكن لهم تجربتها لو كانت الظروف عادية، إلا أن الوباء دفع الناس لتجربة خيارات دفع جديدة مرنة للحصول على ما يريدونه في الوقت الذي يريدون. وفي ظل هذا الاهتمام المتزايد وزيادة الطلب من المستهلكين، تزداد التوقعات من الشركات بتوفير وسائل مختلفة للتسوق والدفع، حتى أن 61% من المستهلكين في المنطقة أكدوا بأنهم يتجنبون التعامل مع الشركات التي لا تقبل أي نوع من المدفوعات الإلكترونية. هذا إضافة إلى أن 3 من كل 4 مستهلكين في الإمارات (73%) قالوا بأن وسائل الدفع الرقمية تساعدهم في أساليب التوفير. 
وبهذه المناسبة قال كريغ فوسبرغ، مدير المنتجات لدى ماستركارد: " لقد غيّر الوباء طريقة تفكيرنا، ويعزى ذلك جزئيًا إلى الحاجة لذلك. ويتوجب على تجار التجزئة حول العالم اليوم تقديم مجموعة من حلول المدفوعات المتوفرة دائمًا والتي يسهل الوصول إليها من أجل تلبية متطلبات وتوقعات المستهلكين في الحصول على خيارات مرنة وسلسلة. وبالمضي قدمًا، نحن بحاجة لتوفير جمي ع الخيارات سواء ضمن المتاجر أو عبر الإنترنت من أجل وضع الأسس اللازمة وجعل الاقتصاد الرقمي في متناول الجميع".
لقد شكلت التقنيات اللاتلامسية حافزًا لاستكشاف خيارات دفع جديدة لما توفره من تجارب آمنة وسريعة من دون احتكاك. وخلال الفترة بين الربع الأول من عام 2020 والربع الأول العام الحالي، سجلت أكثر من 100 سوق نموًا في حصة التعاملات اللاتلامسية ضمن إجمالي التعاملات الشخصية حيث شهدت هذه الأسواق نموًا بنسبة 50% على الأقل. وبعد مرور عام على تفشي فيروس كورونا المستجد، تبيّن بأن التوجه نحو التعاملات اللاتلامسية قوي ومستمر، فخلال الربع الأول من عام 2021 وحده، سجلت ماستركارد مليار معاملة لاتلامسية إضافية على مستوى العالم مقابل الفترة نفسها من العام الماضي. وتشير جميع الدلائل لاستمرار مسار نمو الحلول اللاتلامسية، حيث يتوقع 7 من كل 9 مستهلكين حول العالم البدء باستخدام بطاقات لاتلامسية هذا العام. 
وبالنظر إلى المستقبل، أصبحت تقنيات الدفع الناشئة مثل المحفظة الرقمية والأجهزة القابلة للارتداء والعملات الرقمية والمصادقة البيومترية والتعاملات اللاتلامسية ورموز الاستجابة السريعة أكثر رواجًا حيث يصبح الناس أكثر دراية وراحة في التعامل بها يومًا بعد يوم، مع تراجع استخدام النقد بصورة ملموسة. علمًا أن 88% من المستهلكين في المنطقة لديهم اليوم وسائل أكثر للدفع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ولربما يشجع هذا التوجه الكبير نحو تقنيات الدفع الناشئة الشركات على توسيع الخيارات التي تتيحها عند الدفع. وكشف مؤشر المدفوعات الجديدة من ماستركارد عن: 
نمو العملات المشفرة1 – يمكن للمستهلكين اليوم شراء وبيع وتداول العملات المشفرة كسلعة أو استثمار. ويظهرون اليوم اهتمامًا متزايدًا بالقدرة على إنفاق الأصول المشفرة على المشتريات اليومية. ومع الاهتمام المتسارع بالعملات الرقمية على مستوى العالم، أشار 5 من كل 10 أشخاص من المنطقة (52%) إلى أنهم يخططون لاستخدام العملات المشفرة العام المقبل، بينما أكد أكثر من نصف المشاركين (65%) بأنهم أكثر انفتاحًا لاستخدام هذا الحلّ مقارنة بالعام الماضي. ومع تزايد اهتمام المستهلك بالعملات المشفرة - وخاصة العملات الرقمية العائمة مثل البيتكوين، لا تزال هناك حاجة للعمل على توفير الحماية والخيارات للمستهلك مع ضمان الامتثال للأطر التنظيمية. وكانت ماستركارد قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام بأنها ستبدأ بدعم عملات مشفرة محددة عبر شبكتها.
الدفع باستخدام المصادقة البيومترية أكثر موثوقية – أصبحت مفاهيم السلامة والراحة من أهم أولويات الناس خلال العام الماضي، إذ أشار 49% من المستهلكين في المنطقة إلى أنهم يخططون لاستخدام طرق المصادقة عبر المقاييس الحيوية مثل طريقة المشي أو بصمة الإصبع، حتى أن 6 من بين كل عشرة أشخاص (66%) يشعرون بأمان أكثر عند استخدام المصادقة البيومترية للتحقق عند سداد ثمن مشترياتهم عوضًا عن إدخال الرمز السريع.
رموز الاستجابة السريعة أكثر نظافة وراحة – تستفيد الأسواق المتنامية من الخيارات التي توفرها رموز الاستجابة السريعة باعتبارها طريقة نظيفة ومريحة للتعامل مع التجار، حيث يتوقع 55% من الناس في المنطقة استخدام مزيد من تقنيات المدفوعات مثل رموز الاستجابة السريعة خلال العام المقبل. ويرى المستهلكون بأن رموز الاستجابة السريعة أكثر نظافة (69%) وراحة (69%) مقارنة بالمدفوعات الشخصية، ولديها إمكانيات كبيرة لخفض تكلفة قبول المدفوعات وزيادة الشمول المالي.
تزايد شعبية المحافظ الرقمية – يستمر انتشار خدمات المحافظ الرقمية في المنطقة، مع تزايد شعبية هذه التقنية. إذ قال 66% من المستهلكين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأنهم سيستخدمون المحافظ الرقمية العام المقبل، بينما أشار 67% إلى أنهم يخططون لاستخدام خدمات تحويل الأموال الرقمية.
مع تزايد اهتمام المستهلكين بتقنيات الدفع الجديدة فإن التوقعات تشير بأن اعتماد الشركات لهذه التقنيات سيبقى لفترة طويلة. وقال أكثر من ثلاثة من كل أربعة مستهلكين في المنطقة (75%) بأنهم يفضلون التسوق أكثر من الشركات التي تتمتع بحضور مادي وعبر الإنترنت، وأشار 76% بأنهم أكثر حماسًا للتسوق لدى تجار يمكنهم توفير أحدث طرق الدفع، بينما قال 74% بأنهم سيكونون أكثر ولاء للتجار الذي يقدمون خيارات دفع متعددة.
ويتعزز هذا التغيير في السلوك نتيجة رغبة المستهلكين في الحصول على خيارات مختلفة، حيث قال 78% بأنهم يتوقعون أن يتمكنوا من إجراء عمليات الشراء في أي وقت وبالطريقة التي يرونها مناسبة. ومن هنا فإن الشركات التي توفر طرقًا مختلفة للتسوق والدفع مؤهلة أكثر من غيرها لتلبية هذه التوقعات. ومع استمرار الطلب على حلول المدفوعات الناشئة وتنوع الخيارات، تحتاج هذه الشركات لتوفير مجموعة أوسع من حلول المدفوعات والأفكار والمنتجات لتلبية الإقبال المتسارع على أساليب الدفع المستقبلية.

###

منهجية الدراسة:
مقابلات عبر الإنترنت مع 15،569 مستهلكاً في 18 دولة في أربع مناطق حول العالم
1,000 مشارك من كل دولة في أستراليا، والهند، وتايلاند، والولايات المتحدة، وكندا، والبرازيل، والمكسيك، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، والمملكة العربية السعودية، ونيجيريا، وكينيا، وجنوب إفريقيا
500 مشارك من كل دولة في الأرجنتين، وتشيلي، وكولومبيا، وبيرو، وجمهورية الدومينيكان
تم إجراء البحث خلال الفترة من 26 فبراير إلى 10 مارس 2021
عينات تمثيل محلية
أحجام مقروءة للعينات من حيث:
oالنوع الاجتماعي
oالجيل
oأصحاب الثروات
oمتعاملي الخدمات المصرفية
oحاملي بطاقات ماستركارد
1المصادر:
ليس هناك مصطلحات متفق عليها لفئة الأصول الرقمية التي تعتمد على مفاتيح التشفير للوصول إلى الأصول وتوقيع المعاملات لبدء عملية نقل الأصول. ونستخدم مصطلح "العملة المشفرة" هنا لوصف هذه الأصول على نطاق واسع لأنه شائع بين الناس. علمًا أنه لم يتم اعتماد أي منها كعملة قانونية في أي دولة حتى تاريخه. 
للاستفسارات الإعلامية
Rama.Alsayegh@mastercard.com 
نبذة عن شركة ماستركارد
ماستركارد (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز MA)، www.mastercard.com هي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع. وتتمثّل مهمتنا في ربط وتمكين اقتصاد رقمي شامل يعود بالنفع على جميع الناس في أي مكان من خلال إتاحة إجراء معاملات آمنة وبسيطة وذكية بكل سهولة. ومن خلال استخدام بيانات وشبكات آمنة وتوطيد شراكات قائمة على الشغف، تساعد ابتكاراتنا وحلولنا الأفراد والمؤسسات المالية والحكومات والشركات على تحقيق أقصى إمكاناتهم. وتستند ثقافتنا وجميع الأعمال التي نقوم بها داخل وخارج الشركة إلى حاصل اللباقة لدينا، أو (DQ). ومن خلال شبكتنا التي تمتد في أكثر من 210 بلدان ومناطق، نحن نعمل على بناء عالم مستدام يوفر إمكانات لا تقدر بثمن للجميع. ماستركارد هي الجهة المانحة الوحيدة لصندوق تأثير ماستركارد. كما أن ماستركارد هي الجهة المانحة الوحيدة لصندوق ماستركارد للتأثير.





تابعو جهينة نيوز على google news