banner
اقتصاد
banner

غنيم : نسخّر كل الإمكانيات المتاحة لإنجاح المشاريع الإبداعية محليا وعالميا

{clean_title}
جهينة نيوز -
جهينه-عمان
عقدت المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الإقتصادية امس الأربعاء ورشة تعريفية "عن بعد" بمشروع "بناء قدرات الملكية الفكرية لتحقيق النمو الذكي والمستدام والشامل في منطقة البحر المتوسط" بصفتها قائداً للمشروع وبحضور 35 مشاركاً من ممثلي المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المشاريع الناشئة والأفكار الريادية والإبداعية.
وتهدف هذه الورشة إلى التوعية والإرشاد  بآلية عمل وشروط الإستفادة من المشروع والذي تنفّذه المؤسسة بقيمة إجمالية تبلغ  1.194 مليون يورو ممولة من برنامج التعاون عبر الحدود لحوض المتوسط ضمن أداة الجوار الأوروبية ENI  CBCMED ، والذي يعنى بتطوير أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاعين الصناعي والخدمي وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودعم المشاريع الناشئة والأفكار الإبداعية والريادية لدى الشباب وقطاع المرأة في محافظة إربد ومدة تنفيذ المشروع تصل إلى ثلاث سنوات.
وفي حديثه عن أهمية الورشة التعريفية  قال القائم بأعمال المدير التنفيذي للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية عدي غنيم أن التطور التكنولوجي وتسارع الأحداث العالمية نتج عنه ظهور المنتجات والعلامات التجارية الجديدة والتصميمات الإبداعية بشكل كبير الأمر الذي أظهر الحاجة الملحّة لاعتبار الملكية الفكرية أحد الاعتبارات الرئيسية في قرارات الأعمال اليومية، وبالتالي تحتّم علينا العمل على حماية ودعم الابتكار خاصة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأشارغنيم إلى أهمية التدريب في الموقع والتدريب عن بعد في هذا المشروع بهدف تعزيز قدرات المعنيين والجهات الحكومية المشاركة بحقوق الملكية لافتاً إلى أنه سيتم تنفيذ خطط محددة لبناء القدرات لتعزيز وتوسيع المعرفة بسياسات وحقوق الملكية الفكرية للمشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة والمشاريع الريادية، إضافة إلى تبادل الزيارات والخبرات من خلال عقد زيارات دراسية لفرق عمل مختصة للتعرف على أهم الإجراءات والممارسات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية.
وبيّن غنيم أنه سيتم اختيارخدمات مبتكرة ستقوم المؤسسة  بتقديمها للمشاريع المستهدفة بناءً على نتائج تحليل الاحتياجات والأخذ بعين الاعتبار الخبرات والأولويات المتاحة، تتمحور حول الخدمات التشخيصية والعلاجية للملكية الفكرية والخدمات الفنية للتحوّلات التكنولوجية، ودعم الملكية الفكرية بمشاريع البحث والابتكار، لافتاً إلى أنه سيتم إطلاق برامج تنافسية للمشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة والرياديين من الشباب والشابات للحصول على منحة تقدر ب 10آلاف يورو، حيث سيتم الإعلان عن آلية الاختيار في المواقع الالكترونية المخصصة للدول المشاركة.
واختتم غنيم قائلاً أن المؤسسة تؤمن بأهمية الدور التنموي الذي تقوم به المنشآت والمشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الاردني سواء من خلال المساهمة بنمو الناتج المحلي الاجمالي او تعزيز الصادرات أو خلق فرص العمل ، حيث تقوم المؤسسة بتسخير كل الإمكانيات المتاحة لإنجاح هذه المشاريع الريادية ووضعها على خارطة المنافسة الإقتصادية محليا وعالميا .  
وقال منسق برنامج التعاون عبر الحدود في الاتحاد الاوروبي الدكتور عصمت كرادشة، أن هناك 13 دولة في المنطقة يستهدفها البرنامج منها الأردن، لتبادل الخبرات والمعرفة والعمل المشترك لديمومة التنمية واستدامة الانشطة والاستدامة البيئية والتعاون المشترك من اجل التنمية والاقتصاد المشترك لدول حوض البحر الابيض المتوسط وبناء شراكة فعالة.
وقد شارك في الورشة متحدّثون من شركاء المشروع الاستراتيجيين، حيث قدّم غازي الطوالبة ممثل مديرية حماية الملكية الصناعية في وزارة الصناعة والتجارة والتموين عرضاً توضيحياً عن الخدمات التي تقدّمها الوزارة، حيث تعتبر الجهة المسؤولة عن اعداد وتنفيذ السياسات الكفيلة بتحقيق التنمية في مجال الملكية الصناعية، وتعنى بحماية الإبداع والابتكار البشري في مجال العلامات التجارية وبراءات الاختراع والرسوم والنماذج الصناعية وتصاميم الدوائر المتكاملة والمؤشرات الجغرافية بهدف زيادة الاستثمارات المحلية والاجنبية في الاردن وتشجيع النشاطات التجارية.
وبيّن الطوالبة السعي الى النهوض بمستوى الحماية لعناصر الملكية الصناعية المختلفة عن طريق الانضمام الى الاتفاقيات الدولية وتعديل التشريعات بما يتواءم معها والتعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالملكية الفكرية  ومكاتب الملكية الفكرية في الدول العربية والاجنبية.
وبدوره أكد رئيس الهيئة الادارية للجمعية الاردنية للحاسبات الدكتور موفق هناندة أن الجمعية تنفذ استراتيجية شاملة تسهم في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الاردني بشكل عام عبر تنمية وتطوير القوى العاملة في القطاع إضافة إلى تنظيم عدد من الدورات والورشات التدريبية ودعم المشروعات الصغيرة من خلال استضافتها في حاضنة الاعمال التي تم انشاؤها في مكتب الجمعية، إضافة لدعم طلاب المدارس من خلال تشجيعهم على المشاركة في المسابقات البرمجية التي يتم تنظيمها بالتعاون مع الشركاء.
وبيّن الهناندة أن الجمعية بادرت ضمن جهودها بتعميم الدعوة لحضور هذه الورشة التعريفية على أعضائها ومنتسبيها وذلك لتمكينهم من الاستفادة من المنح المالية والخدمات التي يتم تقديمها من المشروع لمن تنطبق عليهم شروط التأهيل
تابعو جهينة نيوز على google news