"محمود الدعجة" وجدت نفسي في الفن منذ الصغر ولم ألقى الدعم الذي أستحقه
محمود الدعجة البالغ من العمر ٣٢ عاما ابن الوطن كما يقول عن نفسه، بدأ حبه للفن والغناء منذ الصغر وبدأ تطوير نفسه بالرغم انه لم يدرس الموسيقى أكاديميا بل بالتعلم خطوة خطوة.
موهبة تطورت مع العمل الدائم اكتشف صوته وحبه للغناء في الصف الثامن بدعم من أصدقائه وأهله الذين كانوا يحبون سماعه يغني وكان يمثل المدراس في المهرجانات الموسيقية والفوز بها. اصدر اول اغنية له عام ٢٠١٥ وكانت كلماتها "ولعت يا الاردنية ولعت حنا عزك يا وطن يوم المنايا اقبلت"، وأنشأ فرقته الموسيقية الخاصة وامتدت شهرته الفنية المحلية بسبب حفلاته بشكل جيد من حيث العلاقات وارتفاع اعداد الحفلات والغناء في الاعراس ايضا واصبح الجمهور المتابع لحفلاته في الاعراس والمطاعم والمهرجانات يأتون باستمرار لسماعه وكان يقيم أحيانا ٣ حفلات في اليوم الواحد، كما أقام حفلات في تركيا وشارك في مهرجان شبيب بعدها اتجه الى اصدار الاغاني الخاصة به وعددها ٥ اغاني منوعة بين وطنية وعاطفية باللهجة الاردنية واخر اغنية اصدرها باللهجة العراقية.
واتجه الى تأليف اغاني على نمط اغاني "ترند" مثل اغنية الفنان حسين الجسمي الطبطبة التي غناها "اه لقيت الطنجرة" عن المنسف والتي حققت شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بسببها تواصل معه الكثير من أصحاب مطاعم المناسف في الاردن، وعلى نمط اغنية الهدف مرصود والرشاش جاهز الشهيرة ألف أغنية "الربع ملتم على صدر المناسف"، كما أصدر أغنية طريفة في ذروة جائحة كورونا.
لم يعرف محمود طعم الحب قبلا ولا يصف نفسه بالعاشق وهو انسان لا يؤمن بالحب أبدا وبالنسبة له وحسب ما يرى حوله يأتي الحب بعد الزواج وليس قبله ولهذا قبل اصداره الأغنية العراقية معظم اغانيه الخاصة تتطرق الى الجانب الكوميدي اكثر من غيرها.
شارك محمود في اول اوبريت وطني له بمناسبة مئوية المملكة الأردنية الهاشمية يضم ١٢ مطرب اردني هو من ضمنهم، كما تعاون مع عديد من الشعار والملحنين المحليين منهم الشاعر مجدي البسطامي الذي معظم تعاونه معه ومن اشهر الاغاني التي اصدروها معا وكان لها صدى كبير اغنية "ويلي ويلي عالسناب" عام ٢٠١٨ واللحن تراث. الا في أغنيته الاخيرة التي جاءت بالتعاون مع اشقاءنا من العراق، وقال كان التحدي فيها اللهجة الصعبة التي لا يتقنها الكثير من المطربين بالشكل المطلوب حيث يتحدى فيها المطربين العراقيين ومن الصعب على الفنان الاردني ضبط اللهجة العراقية بشكل محترف.
انتج محمود كل اغانيه على حسابه بالكامل ولم يلقى اي دعم فني حكومي او خاص، وعن التحديات التي واجهته قال انها لا تواجه الكثير من المطربين المحليين حتى في الاغنية الوطنية هناك مفاضلات عديدة، وأضاف انه لولا حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي ومساهمتها في الترويج لحفلاته لم يعرف بين الناس كما انه حارب ليستمر الى هذا اليوم.