banner
اقتصاد
banner

المستثمرين الأردنية: مئوية الدولة تبشر بمستقبل واثق للبناء والازدهار

{clean_title}
جهينة نيوز - - قال رئيس جمعية المستثمرين الاردنية بسام حمد ان الاردن حقق خلال مئة عام الأولى من عمره الفتي انجازات رائدة في المجالات الاقتصادية ، حيث تمكن من بناء اقتصاد وطني يلبي الاحتياجات التنموية ويوفر حياة كريمة للمواطنين رغم شح الموارد والامكانات.
وبين حمد في بيان صحفي للجمعية اليوم الثلاثاء بمناسبة احتفالات المملكة بالمئوية الاولى لتأسيسها، ان الاردن بقيادته الهاشمية استطاع تحفيز روح الابداع والريادة والحداثة في مؤسسات القطاعين العام والخاص، وعمل على تأسيس علاقة مشاركة وتكامل بينهما.
وأضاف، ان الاستثمار في القطاع الصناعي تطور بتطور نواحي الحياة الاخرى بالمملكة، معتمدا على روح المبادرة والتركيز على التنمية المستدامة، مشيرا الى مبادرة انشاء مدن صناعية متخصصة في جميع انحاء المملكة ابرزها مناطق جنوب، وجنوب شرق عمان التي تضم سلسلة من الصناعات المتقدمة التي تساهم في تعزيز الصادرات وتشغيل الأيدي العاملة .
وأشار الى انه ونتيجة للتطور الحاصل في مجال الاستثمار الصناعي في تلك المناطق تم تأسيس جمعية المستثمرين الاردنية، نظرا لحاجة المستثمرين الماسة لقناة اتصال بين غرفة صناعة عمان ومؤسسة المدن الصناعية الأردنية وكافة الجهات المعنية من جهة، ومنتسبيها من جهة أخرى، لإيصال مظالم وشكاوى المستثمرين والعمل على وضع الحلول المناسبة لها، لافتا الى ان الجمعية تضم الآن حوالي 400 مستثمر في القطاع الصناعي باستثمارات تقارب 3 مليارات دينار.
وبين حمد انه وخلال الاعوام العشرين الماضية ونتيجة للروح المبادرة لجلالة الملك عبدالله الثاني، تمكن الأردن من تجاوز التحديات التي عصفت بالمنطقة، من خلال تعزيز التنمية المستدامة حيث استمرت الصادرات الوطنية تنمو بوتيرة عالية، حيث تشكل الصادرات الصناعية 93 بالمئة من الصادرات الوطنية وبقيمة بلغت حوالي 5 مليارات دينار خلال العام 2020 مقارنة بـ 7 ملايين دينار في العام 1964، فيما تجاوز عدد العاملين في القطاع 250 الف عامل وعاملة.
وقال، ان المستثمرين اعضاء الجمعية يستبشرون وبثقة بالمستقبل واستمرارية البناء وازدهار الأردن في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي وضع الشأن الاقتصادي في مقدمة أولوياته، مؤكدا ان تطوير الاقتصاد هو الحل الامثل لمعالجة المشكلات التي يعاني منها الاردن وفي مقدمتها الفقر والبطالة وتعزيز مكانة الاردن كدولة واعدة في المنطقة، قادرة على استقطاب الاسثتمارات المختلفة من خلال المزايا والحوافز التي تم توفيرها في اطار سياسة الاصلاح وتحفيز النمو الاقتصادي.
تابعو جهينة نيوز على google news