عمل أمني مميزٌ للدرك في كأس آسيا للسيدات
عمان
نجح نشامى ونشميات الدرك في الحفاظ على الشكل المتميز والمعهود عنهم في إدارة العملية الأمنية للفعاليات الكبرى خلال افتتاح بطولة كاس آسيا للسيدات، وما تلاه من مباريات وفعاليات، الأمر الذي انعكس إيجاباً على ردود أفعال المراقبين، ووسائل الإعلام. وفي حفل الافتتاح الأنيق الذي جرى بحضور سمو الأمير علي بن الحسين استطاع نشامى ونشميات الدرك تنفيذ خطتهم التي راعت كافة المعايير والمتطلبات الأمنية الدولية في إدارة البطولات الكبرى. وقدمت القوة الأمنية التي ارتدت اللباس الرسمي ذا الطابع المدني، صورة طيبة وعملاً أمنياً اتسم بالدقة والتنظيم في الإجراء مع الحفاظ على السلاسة في التعامل مع المواطنين والزوار، والقدرة على التفاهم مع الضيوف من جنسيات مختلفة، وبلغات أجنبية متعددة. وجاء ذلك متطابقاً مع توجيهات اللواء الركن حسين الحواتمة، والذي شدد خلال جولة تفقدية قام بها قبل حفل افتتاح البطولة على المهنية والحزم في تنفيذ التعليمات الأمنية، مع مراعاة السلاسة في التعامل مع المواطنين، والزوار، وبما يعكس الصورة المشرقة عن الأردن. وحسب مصدر أمني من قوات الدرك، فإن جميع المشاركين من قوات الدرك ومن ضمنهم الدرك النسائي، والمرافقين الأمنيين مع الفرق والوفود، خضعوا لدورات متخصصة، في استراتيجيات، وخطط إدارة المنشآت الرياضية، والتعليمات الدولية والآسيوية في هذا المجال، وحاضر في هذه الدورات مجموعة من الخبراء والمختصين. وكانت قوات الدرك وخلال حفل الافتتاح استخدمت تقنيات أمنية جديدة ومتطورة في إدارة العملية الأمنية، وآليات التفتيش، والتنظيم الأمني في سبيل تعزيز سيطرتها على المواقع المختلفة، ومن أبرزها استخدام الطائرة بدون طيار القادرة على بث صور جوية دقيقة من مدرجات ومحيط الملاعب عن سير الفعاليات وحركة الجماهير. ويذكر أن قوات الدرك قد تسلمت إدارة الخطة الأمنية للبطولة بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، والتي ستشمل توفير المظلة الأمنية للمدن الرياضية، وملاعب التدريب، وحركة الفرق، والوفود، وتسهيل إجراءاتهم، من لحظة وصولهم أرض المملكة وحتى المغادرة، إضافة إلى توفير وسائل النقل، وبعض الخدمات اللوجستية الأخرى