banner
أخبار محلية
banner

السوق المحلية تعج بمخزون وفير من المواد الغذائية والاساسية

{clean_title}
جهينة نيوز -
 وفرت السوق المحلية مخزونا جيدا من المواد الغذائية والاساسية، وسط اسعار مستقرة ومنافسة بين التجار لاستقطاب المستهلكين من خلال العروض على العديد من السلع ولاسيما التي يزداد الطلب عليها خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد عاملون بقطاع المواد الغذائية لوكالة الأنباء الأردنيّة (بترا)، توفر مختلف أصناف السلع والبضائع ما يتيح للمواطنين اختيار ما يناسب متطلباتهم وقدراتهم الشرائية، مشيرين إلى أن حركة التسوق لا تقارن بمواسم رمضان السابقة جراء جائحة كورونا، مطالبين بتقليص ساعات الحظر الجزئي لتمكين المواطنين من الشراء بعيدا عن التزاحم.
ويزداد الطلب خلال الشهر الفضيل على العديد من السلع الغذائية والأساسية، أبرزها الأرز والسكر واللحوم الحمراء والبيضاء والتمور وقمر الدين والعصائر والألبان والأجبان والزيوت النباتية.
وقال نقيب تجار المواد الغذائيّة، خليل الحاجّ توفيق، إن السلع متوفرةٌ بالأسواق من أكثر من منشأ، ما يوفر للمستهلك بدائل مختلفة لنفس السلعة بحسب قدرته الشرائية.
وأضاف الحاج توفيق الذي يرأس كذلك غرفة تجارة عمان، أن الركود الاقتصادي هذا العام والعام الماضي، سيلقي بأثره على رمضان أيضاً، متوقعاً ألا يكون هناك إقبال كبير على الشراء خلال الشهر الفضيل.
واشار إلى أن ضعف الإقبال يرجع لأن الشهر الفضيل يبدأ مع منتصف شهر نيسان الحالي تقريباً وصرف المواطنين لجزء كبير من رواتبهم، كما أن القدرة الشرائية للمواطنين ضعيفة، إضافة إلى الحظر الجزئي الذي يبدأ في الساعة السادسة للمنشآت والسابعة للمواطنين، ما يقلل من استهلاك الغذاء على نحو كبير.
وحول حجم المبيعات في ظل الجائحة ومقارنتها بالوضع الطبيعي قبل الجائحة، أشار الحاج توفيق إلى أن نسب المبيعات تراجعت بنحو 50 في المئة تقريباً.
ولفت إلى أن أسعار السلع مستقرة، رغم ورود بعض الملاحظات على أسعار الدواجن من قبل محلاّت التجزئة، إذ أن البعض لم يلتزم بالتوريد حسب السّقف السّعري المحدد، وأن نقابة تجار المواد الغذائية نسّقت مع أعضائها لتخفيض أسعار السلع والمنتجات، تقديراً لظروف المواطنين الماديّة.
واكد وجود منافسة شديدة بين التجار، وهناك حاجة ماسّة للسيولة، موضحا إن القطاع الخاصّ، أسهم في توفير مخزونٍ آمن من السلع مع بدائلها، مع تخفيضات شملت غالبية السلع والمواد الغذائية.
وقال إن الأسواق لا تشهد تهافتاً كبيراً على الشراء وتخزين وتكديس الاحتياجات اليومية، متوقعاً أن يتوجه المواطنون للشراء على نحو يومي أو شبه يومي بحسب ما رصدته النقابة، داعيا إلى تقليص ساعات الحظر الجزئي ما يتيح للمواطنين التسوّق أكثر، وشمول محال السوبر ماركت والخضار وبيع المياه بالتوصيل للمنزل.
وقال مدير عام كريم هايبر ماركت، إرشيد الربابعة، إن الأسواق استعدت لاستقبال شهر رمضان المبارك، بعروض خاصة على جميع البضائع، خاصة الرمضانية، لتكون متاحة أمام المواطنين بأسعار مناسبة.
وأضاف أن السلع الرمضانية متوفرة، ولا يوجد أي نقصٍ في الأصناف، لا سيما المواد الأساسية من سكر وأرز وزيت وبقوليات، مشيراً إلى أن المنافسة بين الأسواق والمحلات التجارية، اسهمت في تخفيض أسعار الكثير من السلع واستقرار بعضها.
وطالب بإعادة النظر في ساعات الحظر الجزئي وتقليصها، بما يسمح للمواطنين التسوق لفترة أطول؛ منعاً لأية ازدحامات.
بدوره، اكد المدير التجاري في أسواق الفريد، نبيل فريد أن الأسواق استعدت للشهر الفضيل على نحوٍ جيّد، مشيرا إلى أن الأصناف المختلفة من السلع الغذائية والاساسية متوفرة وعروض على الأسعار، فيما هناك ارتفاع طفيف على أسعار الدواجن الطازجة والزيوت النباتية.
وقال تاجر المواد الغذائية بالجملة جمال عمرو إن المواد الغذائية الرمضانية متوفرة مثل قمر الدين والجوز واللوز والتمر الهندي وغيرها، بأسعار مشابهة لأسعار السنة الماضية، مشيرا الى أن الأسواق تشهد حركة طلب جيدة.
واضاف أن المبيعات في وضعها الاعتيادي بالنسبة لهذا الوقت من السنة، متوقعا أن تشهد انخفاضا في الفترة من الخامس وحتى الخامس والعشرين من شهر رمضان، ليبدأ المواطنون بعدها التحضير لعيد الفطر ومستلزماته.
ويعد قطاع المواد الغذائية من القطاعات التجارية الرئيسة المهمة بالمملكة، ويضمّ حاليًا 14 ألف شركة، تتوزع بين المستوردين وتجار الجملة ومحلات التجزئة بعموم البلاد، ونصفها بالعاصمة، ووفرت قرابةَ 200 ألف فرصة عمل، غالبيتها لأردنيين.
ويستورد الأردن غذاءً قيمته تقارب 4 مليارات دولار سنويا، جزء منه مواد أولية للصناعة، والآخر جاهز للاستهلاك.
--(بترا)
تابعو جهينة نيوز على google news