banner
مقالات مختارة
banner

لورينا قبطي تكتب : نصائح لصناعة محتوى سمعي ومرئي هادف

{clean_title}
جهينة نيوز -
عندما يسمع الكثير مفهوم صناعة المحتوى يتبادر إلى أذهانهم فوراً النصوص المكتوبة، ولكن في عصرنا هذا – عصر التكنولوجية - تعتبر هذه النظرة قاصرة بعض الشئ؛ فمفهوم المحتوى أعم وأشمل ويضم شتى الأنواع والأشكال كصناعة محتوى مواقع التواصل الإجتماعي، ومحتوى سمعي ومرئي وغيرها.
وتعرّف صناعة المحتوى على أنها المساهمة في نشر معلومات في سياقات محددة، عن طريق وسائط مختلفة منها وسائط الإعلام الرقمي والتواصل الإجتماعي بالإضافة إلى قنوات البث المرئي والمسموع، وذلك لفائدة المستخدم النهائي ويسمى الجمهور. ويؤكد العديد من الخبراء على أن صناعة المحتوى بات أمراً مهماً في الوقت الراهن من ناحية توصيل رسالة معينة للجمهور ولفت الإنتباه والوعي على قضاية قد تشغل الرأي العام أو حتى لإفادتهم من خلال تقديم أهم التطورات في مجال معين.
وتوضح لورينا قبطي أن صناعة المحتوى الهادف بات ضرورياً نظراً لأهمية تعزيز وتطوير صناعة المحتوى في الوطن العربي، ففي الوقت الحالي أصبح صناعة المحتوى فناً قائماً بحد ذاته وصنعة تحتاج إلى فهم مبادئ أساسية، بما في ذلك أساليب معالجة القصة المصورة، والتخطيط لإنتاجها، وقواعد التصوير والمونتاج، بالإضافة إلى معرفة كيفية استخدام الأجهزة والتقنيات المتاحة.
ونبهت قبطي إلى أن أساس المحتوى السمعي والمرئي الفعّال هو أولاً اختيار موضوع مناسب يُهم الجمهور ومن ثمّ البحث وتجميع المعلومات الهادفة والدقيقة في سبيل تقديم معلومات صحيحة للجمهور. كما تطرقت إلى أهمية التخصيص في مضمون المحتوى الذي سيخاطب الجمهور وفقاً لثقافتهم وخلفياتهم بطريقة تكون أقرب إلى تطلعاتهم وتساعدهم في تحقيق أهدافهم، وصولاً إلى تحقيق التفاعل المنشود الذي يطمح إليه المقدّم، مع التشديد على ضرورة تعزيز المحتوى المقدّم ببيانات مدروسة. وفي سياق متصل، أشادت إلى ضرورة معرفة الأنواع المختلفة التي يمكن من خلالها عرض المحتوى لتحديد أنسب نوع للعرض، كالتقارير المصوّرة، والمقابلات وعرض الإنفوجراف، وغيرها العديد.
وختمت قبطي بنصيحة: "النجاح في صناعة محتوى هادف يتطلب الجدية في البحث عن كل ما هو جديد ومميز، مع ضرورة تعزيز المهارات المطلوبة كالتحكم في نبرة الصوت وأسس التقديم."
تابعو جهينة نيوز على google news