اسرائيل تعتقل عشرة فلسطينيين متهمين بالتخطيط لشن هجوم على سفينة للبحرية
القدس المحتلة – ا ف ب
اعلن جهاز الامن الدخلي الاسرائيلي (شين بيت) امس الاربعاء انه اعتقل عشرة فلسطينيين من مدينة رفح يشتبه بانهم خططوا لشن هجمات على سفينة تابعة للبحرية الاسرائيلية وخطف جنود منها بهدف مبادلتهم مع اسرى فلسطينيين.
وقال جهاز الامن الاسرائيلي في بيان "اعتقلت البحرية الاسرائيلية وجهاز الامن عشرة فلسطينيين من رفح في 12 اذار/مارس اثناء انحرافهم عن مسار الصيد".
واضاف ان هؤلاء الفلسطينيين "يشتبه بانهم جمعوا معلومات استخباراتية وخططوا لهجوم على سفينة للبحرية الحربية الاسرائيلية".
لكن الامن قال بعد الظهر في بيان جديد ان "محكمة اسرائيلية في بئر السبع افرجت عن سبعة من الفلسطينيين وابقت ثلاثة منهم معتقلين".
وكان جهاز الامن قال صباحا "اتضح خلال التحقيق ان احد المعتقلين ويدعى امين سعيد محمد جمعة ويعمل صيادا وهو من سكان مدينة رفح وينتمي الى حركة الجهاد الاسلامي اعطي تعليمات من قيادة الحركة لجمع معلومات عن السفينة الحربية ومكان تواجدها وطاقمها بهدف الهجوم عليها".
واضاف "كان المخطط ان تقوم ثلاثة قوارب بالاشتراك بالعملية اذ يقوم القارب الاول بالاقتراب من السفينه البحرية (...) ككمين".
وتابع "في الوقت الذي تبدا السفينة الاسرائيلية بتفريغ القارب الفلسطيني من الصيادين، يقوم القارب الثاني بقصفها بصاروخ من طراز +كورينت+ لاصابة جنود بينما يبدا القارب الثالث بمهمة خطف الجنود من اجل عملية تبادل مع الاسرى الفلسطينيين".
وقدمت النيابة العسكرية للواء الجنوب الاربعاء لائحة اتهام ضد امين سعيد جمعة في المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع، بحسب المصدر نفسه.
واشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو"بعمل القوات الاسرائيلية التي احبطت عملية الجهاد الاسلامي" وقال "ستعمل قوات الامن على جميع الساحات من اجل حماية دولة اسرائيل".
واضاف "هذا دليل آخر على النوايا الحقيقية للتنظيمات الإرهابية الناشطة في غزة والتي تحاول أن تموه مخططاتها القاتلة من خلال تنظيم استفزازات على الجدار الأمني حيث الغاية الوحيدة منها هي منح غطاء للإرهابيين كي يرتكبوا عمليات إرهابية ضد إسرائيل".
وكان عشرات الآلاف من الفلسطينيين تدفقوا الجمعة باتجاه السياج الحدودي بين اسرائيل وقطاع غزة في اول يوم من "مسيرة العودة".
ويفترض ان تستمر هذه الحركة الاحتجاجية ستة اسابيع لتأكيد "حق عودة" 700 الف فلسطيني طردوا من اراضيهم في 1948.
وحذر وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان مجددا الثلاثاء فلسطينيي قطاع غزة مؤكدا ان اقترابهم من الحدود مع اسرائيل "سيعرض حياتهم للخطر".
شرح الصورة
فلسطينيات خلال صدامات مع القوات الاسرائيلية على طول السياج الحدودي بين قطاع غزة والدولة العبرية