2024-04-24 - الأربعاء
banner
عربي دولي
banner

المنظري يؤكد اهتمام الصحة العالمية بالتصدي للفجوة القيادية بين الجنسين

{clean_title}
جهينة نيوز -
قال مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد بن سالم المنظري، إن التصدي للفجوة القيادية بين الجنسين في مجال الصحة يقع في صميم الرؤية الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية
وقال المنظري، في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للمرأة وزعها المكتب الإقليمي اليوم الاثنين، إن هذه المناسبة هي فرصة للتأمل في التقدّم المُحرَز، والمطالبة بالتغيير، والاحتفال بالمرأة وبإسهامها في تنمية مجتمعاتها.
ويأتي الاحتفال باليوم الدولي للمرأة لهذا العام تحت شعار "النساء ودورهنّ القيادي: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم تسوده جائحة كوفيد-19".
وأشار المنظري إلى أنه بعد مرور عامٍ على جائحة كوفيد-19، أدت الجائحة إلى تفاقم أوجه التفاوت الاجتماعي، وأبرزت الأثرَ غير المتناسب لحالات الطوارئ، ومنها الطوارئ الصحية، على استقرار النساء والفتيات صحيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا.
وأضاف أنه وعلى الرغم من إبراز العبء غير المتناسب الذي تحمله المرأة، فقد أظهرت الأزمة بوضوح الأهمية المحورية لمساهمة المرأة في مكافحة جائحة كوفيد-19، فقد كانت النساء منذ اليوم الأول في الصفوف الأمامية للتصدي للجائحة.
وفي إقليم شرق المتوسط، تمثل النساء غالبية القوى العاملة الصحية، فمنهنّ الطبيبات والممرضات والقابلات، وقد ظللنّ على مدار العام الماضي يقدمنً بلا كلل الرعاية للمصابين بكوفيد-19، مع الاستمرار في رعاية أسرهنّ ودعم مجتمعاتهنّ، وفق المنظري.
وقال: "ولا يقتصر دور المرأة المحوري الذي لا غنى عنه على تقديم الرعاية، بل أثبت التصدي للجائحة أننا لا بد أن نضمن حضورًا أقوى للمرأة في عملية اتخاذ القرارات، فإننا نحتاج إلى القيادات والآراء النسائية على جميع المستويات لدفع عجلة التقدم لصالح الجميع، لا سيما في النُّظُم الصحية".
ويُعدُّ اليوم الدولي للمرأة رسالةَ تذكيرٍ وفرصةً لتجديد التزاماتنا الجماعية بتعزيز المساواة بين الجنسين والتكافؤ الصحي، في إطار سعينا إلى التصدي لآثار الجائحة على النساء والفتيات، وحرصنا على إعادة البناء على نحو أفضل وأكثر إنصافًا للجميع في إقليمنا وفي العالم أجمع.
(بترا)
تابعو جهينة نيوز على google news