شفيع مدربا لحراس مرمى النشامى
قررت الهيئة التنفيذية في الاتحاد الأردني لكرة القدم، برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، تعيين القائد السابق للمنتخب الوطني، عامر شفيع، ضمن الجهاز الفني للنشامى. وأكدت الأمين العام للاتحاد سمر نصار، أن قرار التحاق شفيع بالجهاز الفني للنشامى، جاء وفق رؤية سمو الأمير علي والذي يتطلع لعكس خبرات اللاعب الطويلة في الملاعب، على المنتخب الوطني خلال المرحلة المقبلة، سيما مشواره في التصفيات المشتركة والمؤهلة لكأس العالم 2022 ونهائيات آسيا 2023. أضافت: قدم شفيع الكثير للكرة الأردنية على امتداد السنوات الماضية، وحقق مع النشامى العديد من الإنجازات اللافتة، ومع قراره مؤخراً بالاعتزال، فان الاتحاد يتطلع للاستفادة منه ضمن الجهاز التدريبي خلال المرحلة المقبلة، في إطار التوجه نحو الاستثمار بالكفاءات الأردنية، للاستفادة منها مستقبلاً. من جانبه، ثمن شفيع ثقة اتحاد كرة القدم برئاسة سمو الأمير علي، باختياره ضمن كادر المنتخب الوطني، مؤكداً حماسه الكبير لبدء مهامه الجديدة مع النشامى، والمساهمة في تعزيز مساعي التأهل إلى الدور القادم من التصفيات. في المقابل، أنجز الاتحاد الأردني لكرة القدم، كافة التفاصيل المتعلقة بتأمين ثلاث مباريات ودية دولية للمنتخب الوطني في شهر آذار الجاري، ضمن أيام "فيفا" المعتمدة، تأهباً لاستكمال التصفيات.ويبدأ النشامى معسكره منتصف الشهر الجاري، بعد نهاية بطولة درع الاتحاد 2021، حيث يلتقي المنتخب العُماني 20 آذار في إمارة دبي، ثم يواجه نظيره اللبناني 24 من ذات الشهر في نفس المكان، قبل أن يتجه إلى المنامة لخوض المباراة الأخيرة بالتجمع يوم 30 منه أمام المنتخب البحريني، بحضور اللاعبين المحترفين بالخارج. وكان الاتحاد الآسيوي أعلن مؤخراً تأجيل مباريات النشامى المتبقية من التصفيات، أمام الكويت ونيبال وأستراليا ضمن المجموعة الثانية، لتقام خلال أيام "فيفا" المعتمدة من (31 أيار إلى 15 حزيران) بنظام التجمع بدولة واحدة، في ظل استمرار قيود السفر والتنقل بين الدول، للحد من انتشار جائحة كورونا، وبعد مشاورات مكثفة مع الاتحادات المعنية. وينتظر أن يعلن "الآسيوي" بعد منتصف الشهر الجاري مقر إقامة التصفيات لمختلف المجموعات، حيث يستقر المنتخب الوطني حالياً في المركز الثاني ضمن، بالشراكة مع الكويت بذات الرصيد (10 نقاط)، مع بقاء أستراليا بالصدارة (12)، ونيبال رابعاً (3)، واخيراً تايبيه الصينية دون أي نقطة.
ويتأهل أبطال المجموعات الثمان إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني إلى الدور الحاسم من التصفيات، والذي ينطلق في أيلول المقبل، مع ضمان مشاركتهم أيضاً في كأس آسيا 2023.. فيما تخوض باقي المنتخبات غير المتأهلة، تصفيات تأهيلية للنهائيات القارية.