رسالة جلالته الى مدير المخابرات نهج جديد وجب اتباعه
بقلم النائب : يحي عبيدات
بعد الرساله الملكية الساميه الموجهة الى لمدير المخابرات العامة، هل انتهى كل شيء أم سينتهي؟
علما ان الرسائل الملكية هي قوانين لا يجب إلا اتباعها وتنفيذها، وأنا على يقين بأن مدير المخابرات سينفذ ما جاء بالرسالة الساميه، وهو على رأس الجهاز، الذي يضم الكفاءات المهنية والسياسية و المتميزة أمنيا واقتصاديا.
شهادتي مجروحة بحكم خدمتي في القوات المسلحة الجيش العربي وتقلدت بعض المناصب التي جعلتني على احتكاك مباشر مع بعض المسؤولين في هذا الجهاز العريق، وبحكم خبرتي بدورة نيابية سابقه تعاملت بها مع اربع حكومات، وخلال عامين زرت الكثير من الوزارات، لاجد الاغلبية تمشي على نفس الوتيرة، من ادنى موظف الى اعلى موظف بالوزارة.
روتين في العمل وبيروقراطية، والغالبية تفتقد الى الانتماء للوظيفته العامة، لا بل يتحسس البعض كيف تمتلئ جيوبهم، ولا هم لهم غير ذلك، ومعالي الوزير، جالس بمكتبه، وشياطين الوزارة من حوله يسهلون العسير ويعسرون السهل له، الا من رحم ربي، وبشكل خاص في مجال الاستثمار.
وبرأيي المتواضع والذي قد لا يروق للبعض، نحن لسنا بحاجة بعيدا عن السياسة البحتة، إلى اصلاحات سياسية اقتصادية، او غيرها بقدر ما نحن بحاجة إلى انتماء الى الوظيفة تقود الى وطنية صالحة، تنتج تلك الاصلاحات دون عناء، ترتقي بنا وبالوطن.
عندها تتحقق مضامين الرسائل وأهدافها، ونخفف العبىء عن كاهل جلالة الملك والشعب، ولا يحتاج جلالته ساعتها إلى مزيد من الرسائل، و التي يحللها كل على هواه.
مع احترامي وتقديري لكم ولكل المحللين