حريات الأعيان تواصل مناقشة تقرير حالة حقوق الإنسان في المملكة لعام 2019
جاء ذلك خلال لقاء اللجنة مع رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة، ورئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتور رحيل غرايبة، والمفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان علاء الدين العرموطي.
وأكد العين الدكتور أبو جمعة على توجيهات جلالة الملك بشأن التأكيد على الارتقاء بالحالة الديمقراطية الأردنية، لافتًا إلى أن الجميع يريد الأفضل والديمقراطية لهذا الوطن في الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وحقوق الفئات الأكثر حاجة للحماية.
وأشار إلى أهمية الوصول لقانون انتخاب يشمل جميع أطياف المجتمع، مبيناً أن المركز الوطني يشكل حالة من التوازن بين الشعب ومؤسسات الدولة، التي يكون فيها حيادياً تتماشى مع الديمقراطية الأردنية.
وأشاد العين الدكتور أبو جمعة بالإجراءات التي اتخذتها الهيئة في الانتخابات النيابية الأخيرة، التي نفذت في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا.
من جانبه، بين الكلالدة أن انتخابات 2020، التي أجريت في موعدها الدستوري تجاوزت كل الصعاب، رغم محدودية الموارد المالية وانتشار جائحة كورونا، مؤكدًا أن الأردن يعد من أوائل الدول التي أجرت عملية الانتخابات.
وأشار إلى أن التقرير السنوي لحقوق الإنسان موجه للجهات والسلطات الدستورية، ويتضمن ملاحظات وتوصيات، تتسم بالشمولية، ويرتبط جزء منها بالتشريعات وجزء آخر بالممارسات الخاصة بإدارة العملية الانتخابية.
بدوره، أكد الغريبة أن أهمية التقرير السنوي تكمن في مساعدة أصحاب القرار والجهات التنفيذية، من خلال التعاون والتكامل بين جميع المؤسسات المعنية وأجهزة إنفاذ القانون على تطوير آليات العمل بما يخدم المواطن في ظل سيادة القانون.
وأشار الدكتور الغريبة إلى أهمية إيجاد قانون انتخاب يتوافق مع جميع اطياف الفكر السياسي في المجتمع من خلال عقد حوار موسع لهذا القانون.
في حين أكد العرموطي على حيادية التقارير التي صدرت عن المركز الوطني لحقوق الإنسان ومهنية العاملين فيه وتأهيلهم.
من جهتهم، قدم عدد من الأعيان بعض الملاحظات والأسئلة التي أجاب عليها الضيوف، وفي الختام شكر العين الدكتور أبو جمعة الحضور على الشفافية في الطروحات والأخوية والانتماء الوطني، الذي ساد اللقاء.