لجنة مشتركة من الأعيان والنواب تطلع على نتائج استبيان أثر التعليم عن بُعد
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المشركة، اليوم الاثنين، بدار مجلس الأعيان، مع ممثلي الحملة الوطنية للعودة إلى المدارس التي أجرت الاستطلاع وتضم في عضويتها 35 مؤسسة وطنية.
وقال العين عويس، إن جلالة الملك عبدالله الثاني وجه بفتح المدارس والقطاعات بطريقة مدروسة تحمي المواطنين والاقتصاد الوطني، ما يدعو إلى بحث الآليات والطرق التي تكون فيها العودة متدرجة وآمنة توازن بين 3 محاور الصحة، التعليم، والتربية (السلوك).
وتساءل حوّل جاهزة البنية التحتية للمدارس، ولاسيما مدارس القطاع العام عبر توفير مختلف الأدوات والبروتوكولات الصحية وسبل الوقاية من الفيروس التاجي الذي تطور في 3 نسخ جميعها تُشكل خطرًا مُباشرًا على الصحة العامة.
وتحدث النائب المومني، بحضور كل من النواب الدكتورة فايزة عضيبات، والدكتور زهير سعيدين، والمهندس عطا بداح، أن عام 2020 كان عامًا صعبًا على مختلف القطاعات الأردنية، كما هو الحال في دول العالم كافة، التي مازال أغلبها مستمرا في الإغلاقات العامة رغم تقدمها العلمي والصحي.
وأشار إلى أن توجيهات جلالة الملك بفتح المدارس تدعو لتقييم حقيقي وواقعي للعام الماضي، وترجمة التوجيهات بشكل يضمن سلامة الطلبة وتلقيهم التعليم المرجو في آن واحد، مؤكدًا أن التعليم عن بُعد لم يؤد إلى تحقيق النتائج المرجوة منه، وأن الغرفة الصفية تمثل البيئة الأنسب لتخريج الجيل الذي نريد.
وتحدث أحد مؤسسي الحملة الوطنية للعودة إلى المدارس الدكتورة سلمى النمس عن الحملة، المنبثقة من الحق الدستوري للتعليم، وتهدف إلى إيجاد توازن في التعليم والصحة، دون إيجاد فجوة بين التعليم لطلبة المملكة وبقية الطلبة في العالم.
وعرض ممثلو الحملة لنتائج استبيان أثر التعليم عن بُعد من وجهة نظر أولياء الأمور والطلبة، كما قدموا مجموعة من المقترحات والتوصيات لضمان عودة آمنة للمدارس تأخذ بعين الاعتبار لامركزية الحلول بناءً على واقع المدارس المختلفة.
وشارك في الاستبيان الذي جرى توزيعه عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، نحو 25 ألف مشارك ومشاركة، جزء منه لأولياء أمور الطلبة من مرحلة الروضة إلى الثاني عشر، وجزء منه يخاطب الطلبة بشكل مباشر من الصف السادس إلى التوجيهي.