2024-04-24 - الأربعاء
banner
أخبار محلية
banner

إطلاق تطبيق سيماء بمخيم الزعتري لدمج برامج الرعاية

{clean_title}
جهينة نيوز -
 أطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالتعاون مع فريق البحث في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) نسخة محدثة من تطبيق "سيماء" لدمج برامج لرعاية الأطفال خلال جائحة كورونا.
وبحسب بيان صحفي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) اليوم الثلاثاء، تم تطوير التطبيق في نسخته الأولية من اجل دعم اللاجئين في مخيم الزعتري، من خلال توفير الوصول إلى معلومات موثوقة عن اللقاحات؛ وتسجيل تاريخ التطعيم للأطفال وفقا لإرشادات التطعيم الوطنية الأردنية، مشيرا الى أن النسخة المطورة من التطبيق ستحوي مجموعة معلومات اعدها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدعم الأسر في مثل هذه الظروف خاصة لمقدمي الرعاية في الأماكن المزدحمة أو التي يتواجد فيها اللاجئون. وأضاف البيان، إن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يعمل على تعزيز المهارات الأسرية للوقاية من تعاطي المخدرات والعنف، بما في ذلك العنف ضد الأطفال، وكذلك دعم الصحة النفسية بما يتماشى مع المعايير الدولية الصادرة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الصحة العالمية للوقاية من تعاطي المخدرات، حيث تركز هذه المهارات الأسرية على دعم التواصل الإيجابي، والحفاظ على القواعد والانضباط المناسب لأعمار الأطفال من أجل ضمان النمو الآمن والصحي للشباب والشبات. وزاد البيان، ان فيروس كورونا أثر بشكل كبير على زيادة نقاط الضعف لدى الشباب والشابات وأسرهم إما بشكل مباشر من خلال القلق المرتبط بالفيروس والأساليب الوقائية المحيطة به وما تخلله من إغلاق المدرسة، والتباعد الجسدي، والعمل من المنزل، أو غير مباشر عن طريق تأثيره الاجتماعي والاقتصادي المستمر او المتوقع على الأسر والمجتمعات.
وبالتزامن مع ذلك، فإن الحاجة إلى تطعيم الأطفال بين اللاجئين أصبح بالغ الأهمية سيما وأن اللاجئين يتواجدون في مناطق مزدحمة أو تقل فها فرص التطعيم، ما يستدعي نشر الوعي حول الفوائد الصحية للتطعيم.
وقال البيان، انه تم تطوير التطبيق لأول مرة من قبل جامعة العلوم والتكنولوجيا والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية بالتعاون مع وزارة الصحة والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) واليونيسيف، لافتا الى ان المنحة الأولى كانت بتمويل من الحكومة الكندية. ويستفيد مخيم الزعتري، الذي يُعد أحد أكبر مخيمات اللاجئين والذي يبلغ عدد سكانه 80 ألف نسمة، من الخدمات المتوفرة من هذا التطبيق.
ويشمل تحديث التطبيق الممول من الحكومة اليابانية، صفحات التثقيف في مجال الصحة المقدمة من اليونيسف، وتسجيل جدول تطعيم الأطفال، وتذكير آلي للآباء بموعد التطعيم القادم وتذكير الوالدين في حالة فقدهم موعد تطعيم طفلهم ومعلومات لرعاية الأطفال التي طورها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وترجمت إلى اللغة العربية.
ويهدف التعاون إلى مساعدة العائلات التي اشتركت بالفعل في التطبيق مع مشاركة 1000 أسرة إضافية خلال شهرين لتعزيز النتيجة الموحدة التي ستحصل عليها الأسر المستفيدة من التطعيم.
--(بترا)
تابعو جهينة نيوز على google news