المايسترو سكرية رئيساً للجنة التحكيم الدولية بالمسابقة العالمية للتأليف السيمفوني
جهينة نيوز -اختارت المسابقة العالمية للتأليف السيمفوني في دورتها الحالية 2020 والتي ستقام في العاصمة الصربية بلغراد، المؤلف الموسيقي وقائد الاوركسترا المايسترو الدكتور هيثم سكرية رئيساً للجنة التحكيم الدولية للمسابقة والتي تضم موسيقيين خبراء من أميركا، والصين، وصربيا، وألمانيا، لتحكيم الأعمال الإبداعية في مجال التأليف السيمفوني.
وقال المايسترو سكرية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الاثنين، "لقد تم اختياري رئيسًا لهذه اللجنة بعد مشاركتي في نفس المسابقة وحصولي على الجائزة العالمية سنة 2018، واختياري عضوًا بلجان التحكيم في الدورة السابقة سنة 2019، وهو إنجاز أفتخر به كوني العربي الوحيد الذي يحصل على هذه الجائزة وعلى هذه المكانة والمشاركة في لجنة دولية وترأسها". وأضاف، أنها مسؤولية كبيرة تقع على عاتقي بكوني أمثل بلدي الأردن والوطن العربي أمام خبراء عالميين، وهو عمل يحتاج إلى الدقّة والموضوعية والمعرفة والعلم والحجّة القوية لمناقشة عمالقة الإبداع من كل أنحاء العالم، إذ أن أفكاري ومعاييري الخاصة في التقييم تمثّل المستوى الثقافي الذي يعكس الثقافة العربية بشكل عام والأردنية بشكل خاص.
وأوضح أن اللجنة تعمل على تقييم الأعمال الإبداعية في مجال التأليف السيمفوني ضمن معايير عمل على وضعها كونه رئيسًا لها، وهو أمر ليس بيسير، مبينا أن الأعمال كثيرة ومتنوعة جدًا بكونها من جميع أنحاء العالم، ولكل بلد ثقافته الخاصة ونمطه وشخصيته المميزة، لذلك فإن معايير التقييم تعكس ذلك التنوع وتراعي اختلاف الثقافات والأنماط المتباينة.
وقال إنه بوصفه رئيساً للجنة عمل على تصنيف الأعمال تبعًا لأسس مختلفة مثل قالب التأليف، والأوركسترا، وعمر المنافس، والمدرسة التي ينتمي إليها وغيرها من معايير أخرى.
وأشار إلى أن أعضاء اللجنة سيعملون معه بانسجام لعلاقات سابقة تربطه بهم من خلال مشاركاته الدولية سواء في هذه المسابقة أو من خلال ورشات العمل والمحاضرات والحفلات السيمفونية التي قدمها في مختلف المحافل الدولية، ومنها بريطانيا، والصين، وفنلندا، وألمانيا، وروسيا، بالإضافة إلى مشاركاته الإقليمية في معظم الدول العربية.
ولفت إلى أن بعض المشاركين تفاجؤوا بوجود عربي في هذا المنصب وكان تعاملهم أشبه بالمراقبين الذين ينتظرون ماذا سأقدّم، وكيف سيكون الأداء، مؤكداً أنه تعامل مع المعطيات بكل احترافية وموضوعية، وكان لرأيه دائمًا الموافقة والقبول عند الجميع دون استثناء، إذ أدرك الجميع أن العالمية لا تقتصر على العالم الغربي فقط، بل نستطيع في المنطقة العربية عموما والاردن بشكل خاص على المنافسة والفوز والتفوق إذا ما سلّحنا أنفسنا بالعلم والمعرفة والخبرة والثقة بالنفس.
وبين أنه يعمل حالياً على مشروعين كبيرين، أحدهما عبارة عن عمل سيمفوني مكوّن من خمس حركات يصوّر تاريخ الأردن، وسيتم تقديمه قريباً في الأردن من خلال الأوركسترا الأردنية بالتعاون مع أهم الفنانين العرب، والمشروع الثاني عبارة عن عمل أوركسترالي غنائي كورالي يحكي قصة المحبة والسلام والتعايش، وهو الآن في مرحلة التسجيل بالتعاون مع أوركسترا القاهرة السيمفوني، وسيكون جاهزًا في القريب العاجل.
وأعرب عن أمله بأن يشهد الأردن في القريب إنشاء دار أوبرا تعكس الابداع والتطور الموسيقي في شقيه الأكاديمي والعملي الابداعي الذي يشهده هذا المجال في الأردن، وكذلك الثقافة المتنوعة للشعب الأردني الذي انحصر فيه المشهد الموسيقي على الأغاني ذات النمط المتكرر، علاوة على دعم وجود أوركسترا أردنية بشكل دائم تكون على قدر كبير من الجاهزية.
يشار إلى أن المايسترو سكرية الذي حصل حديثاً على ترقية الاستاذية، يعمل أستاذاً للموسيقى في كلية الفنون والتصميم بالجامعة الأردنية، وله العديد من المؤلفات الموسيقية ومثل الأردن في العديد من المشاركات والمسابقات العربية والدولية وحصل على العديد من الجوائز على المستويات المحلية والعربية والدولية.
وقال المايسترو سكرية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الاثنين، "لقد تم اختياري رئيسًا لهذه اللجنة بعد مشاركتي في نفس المسابقة وحصولي على الجائزة العالمية سنة 2018، واختياري عضوًا بلجان التحكيم في الدورة السابقة سنة 2019، وهو إنجاز أفتخر به كوني العربي الوحيد الذي يحصل على هذه الجائزة وعلى هذه المكانة والمشاركة في لجنة دولية وترأسها". وأضاف، أنها مسؤولية كبيرة تقع على عاتقي بكوني أمثل بلدي الأردن والوطن العربي أمام خبراء عالميين، وهو عمل يحتاج إلى الدقّة والموضوعية والمعرفة والعلم والحجّة القوية لمناقشة عمالقة الإبداع من كل أنحاء العالم، إذ أن أفكاري ومعاييري الخاصة في التقييم تمثّل المستوى الثقافي الذي يعكس الثقافة العربية بشكل عام والأردنية بشكل خاص.
وأوضح أن اللجنة تعمل على تقييم الأعمال الإبداعية في مجال التأليف السيمفوني ضمن معايير عمل على وضعها كونه رئيسًا لها، وهو أمر ليس بيسير، مبينا أن الأعمال كثيرة ومتنوعة جدًا بكونها من جميع أنحاء العالم، ولكل بلد ثقافته الخاصة ونمطه وشخصيته المميزة، لذلك فإن معايير التقييم تعكس ذلك التنوع وتراعي اختلاف الثقافات والأنماط المتباينة.
وقال إنه بوصفه رئيساً للجنة عمل على تصنيف الأعمال تبعًا لأسس مختلفة مثل قالب التأليف، والأوركسترا، وعمر المنافس، والمدرسة التي ينتمي إليها وغيرها من معايير أخرى.
وأشار إلى أن أعضاء اللجنة سيعملون معه بانسجام لعلاقات سابقة تربطه بهم من خلال مشاركاته الدولية سواء في هذه المسابقة أو من خلال ورشات العمل والمحاضرات والحفلات السيمفونية التي قدمها في مختلف المحافل الدولية، ومنها بريطانيا، والصين، وفنلندا، وألمانيا، وروسيا، بالإضافة إلى مشاركاته الإقليمية في معظم الدول العربية.
ولفت إلى أن بعض المشاركين تفاجؤوا بوجود عربي في هذا المنصب وكان تعاملهم أشبه بالمراقبين الذين ينتظرون ماذا سأقدّم، وكيف سيكون الأداء، مؤكداً أنه تعامل مع المعطيات بكل احترافية وموضوعية، وكان لرأيه دائمًا الموافقة والقبول عند الجميع دون استثناء، إذ أدرك الجميع أن العالمية لا تقتصر على العالم الغربي فقط، بل نستطيع في المنطقة العربية عموما والاردن بشكل خاص على المنافسة والفوز والتفوق إذا ما سلّحنا أنفسنا بالعلم والمعرفة والخبرة والثقة بالنفس.
وبين أنه يعمل حالياً على مشروعين كبيرين، أحدهما عبارة عن عمل سيمفوني مكوّن من خمس حركات يصوّر تاريخ الأردن، وسيتم تقديمه قريباً في الأردن من خلال الأوركسترا الأردنية بالتعاون مع أهم الفنانين العرب، والمشروع الثاني عبارة عن عمل أوركسترالي غنائي كورالي يحكي قصة المحبة والسلام والتعايش، وهو الآن في مرحلة التسجيل بالتعاون مع أوركسترا القاهرة السيمفوني، وسيكون جاهزًا في القريب العاجل.
وأعرب عن أمله بأن يشهد الأردن في القريب إنشاء دار أوبرا تعكس الابداع والتطور الموسيقي في شقيه الأكاديمي والعملي الابداعي الذي يشهده هذا المجال في الأردن، وكذلك الثقافة المتنوعة للشعب الأردني الذي انحصر فيه المشهد الموسيقي على الأغاني ذات النمط المتكرر، علاوة على دعم وجود أوركسترا أردنية بشكل دائم تكون على قدر كبير من الجاهزية.
يشار إلى أن المايسترو سكرية الذي حصل حديثاً على ترقية الاستاذية، يعمل أستاذاً للموسيقى في كلية الفنون والتصميم بالجامعة الأردنية، وله العديد من المؤلفات الموسيقية ومثل الأردن في العديد من المشاركات والمسابقات العربية والدولية وحصل على العديد من الجوائز على المستويات المحلية والعربية والدولية.