banner
جامعات
banner

مناقشة تحديات فرع الجامعة الأردنية بالعقبة

{clean_title}
جهينة نيوز -
جهينة نيوز - ناقشت خلوة جمعت رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف بخيت ورئيس الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور عبدالكريم القضاة ونواب العقبة عبيد ياسين وحازم المجالي وحسن الرياطي وروعة الغرابلي اليوم الاحد طروحات شمولية لواقع الجامعة فرع العقبة والتحديات التي واجهتها منذ تأسيسها عام 2009.
وقال بخيت، اننا نتطلع إلى الجامعة الأردنية/ العقبة، لتكون ذراعا استثماريا اقتصاديا تنمويا ومحور ارتكاز استراتيجي لتعزيز انطلاقة العقبة الخاصة من جديد، لافتا الى ان الجامعة تعتبر فخر الجامعات العربية على الإطلاق وهي رمز التعليم العالي في الأردن التي يخرج منها حملة ألوية العلم والبناء ممن عكسوا الصورة الراقية عن الإنسان الأردني في كل مكان وعملوا فيه بمهارة وجدية وإخلاص.
وأكد استعداد السلطة التام والمطلق لتقديم مختلف أوجه الدعم ضمن خطة عمل ممنهجة ومبنية على دراسات واقعية.
وأضاف، ان السلطة تقف بكل إمكاناتها خلف الرؤية الملكية السامية الشاملة لمشروع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، مبينا ان التعليم والصحة هما العنوان الابرز والركيزة الهامة لاستقطاب وتوطين الاستثمار في المنطقة ما يجعل السلطة معنية بدعم الجامعة وإزالة العقبات التي تواجهها ومد جسور التعاون والتشاركية مع مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة وكبرى المشاريع الاستثمارية في المنطقة وبما ينعكس على تعزيز قدرة الجامعة في مختلف الجوانب وتمكينها من إيصال رسالتها وتحقيق غاياتها لخدمة المجتمع المحلي وإقليم الجنوب.
وأشار الى ان العجز المالي هو التحدي الأكبر أمام تنفيذ الكثير من المشروعات والأفكار والطموحات، إلا ان مؤسسات التعليم العالي في العقبة يجب ان ترتقي إلى المستويات المنشودة لتصبح منصات تربوية أكاديمية يشار لها بالبنان بما تحققه من تحفيز الطلبة الأردنيين والعرب والأجانب على الانتساب إليها والنهل من علومها انسجاما مع طموح مشروع العقبة الخاصة وترجمة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني.
من جهته، عرض رئيس الجامعة الدكتور القضاة الخطة الاستراتيجية للجامعة لاستقطاب نحو 8 آلاف طالب وطالبة من أبناء الوطن ومن البلدان العربية والأجنبية، وما تحققه هذه النقلة التي سيحدثها وجود طلبة بهذا الحجم في مدينة العقبة واثره الاقتصادي والتنموي عليها باعتبارهم محركا نشطا للنمو الاقتصادي المنشود، لافتا الى ان 60 بالمئة من طلبة الجامعة هم من خارج المحافظة وهذا يعد معززا تنمويا بحد ذاته.
بدوره اكد النائب عبيد ياسين، أن التعليم منارة حقيقية للتقدم وإنجاح برامج ومشاريع التنمية، مشيدا بجهود جلالة الملك وتوجيهاته بانشاء الجامعة بمحافظة العقبة ما كان له بالغ الأثر في تمكين الكثير من طلبتها لاستكمال دراساتهم العليا وفتح أبواب العمل لهم والمساهمة في بناء وطنهم. وثمنت النائب روعة الغرابلي الطروحات الداعية إلى تعظيم مكانة الجامعة، مؤكدة اهمية الوقوف مع مطالب واحتياجات وقضايا الجامعة ومناقشتها مع الحكومة تحت القبة.
وقال النائب حسن الرياطي الى ان التعليم والصحة هما العنوان الأبرز لانطلاق التقدم والتطور، مؤكدا أهمية هذه القطاعات الحيوية التي يتطلع إليها أي مستثمر أو عامل يرغب في القدوم للمدينة والسكن فيها.
بدوره عرض رئيس الجامعة الأردنية فرع العقبة الدكتور رياض مناصرة لواقع الفرع وتطلعاته والتحديات التي تواجهه وفي مقدمتها تحدي الطاقة الكهربائية والتي جرى بعضها، داعيا إلى معاملتها كجامعة مستقلة بموازنتها بعيدا عن موازنة الجامعة الأم.
--(بترا)
تابعو جهينة نيوز على google news