banner
عربي دولي
banner

كتائب القسائم تعاود الانتشار في شوارع غزة  بعد القصف الاسرائيلي

{clean_title}
جهينة نيوز -

شهل نسفت محاولة اغتيال الحمدالله المصالحة في غزة
 

جهينة نيوز – عواصم ووكالات :- مأمون العمري

تتناقل وكالات الانباء العالمية بدأ كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صباح امس الأحد مناورات عسكرية دفاعية بقطاع غزة، وتأتي هذه المناورات وسط أوضاع متوترة في ظل تواتر الغارات الإسرائيلية، واستعدادات جيش الاحتلال لمواجهة مسيرة العودة المقررة الجمعة المقبلة بالقطاع.

 من جهة اخرى ذهبت التصريحات الفلسطينية من قبل بعض القيادات  الى ان المصالحة الفلسطينية باتت الان مؤجلة بعد محاولة اغتيال رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء  ،  فقد رأى سفير السلطة الفلسطينية السابق في مصر نبيل عمرو، أن "المصالحة الفلسطينية تكاد تكون مستحيلة في ظل الوضع القائم بين حركتي "فتح" و"حماس".

وقال عمرو في حديث مع "قدس برس": "الوضع الفلسطيني اليوم ازداد تعقيدا، بعد أن صعّد الرئيس محمود عباس من شروطه التي أصبحت منطقية لجهة مطالبته بتسلم الوضع بالكامل في غزة، ولا أعتقد أن حماس في وارد القبول بذلك".

وأضاف: "هناك وسطاء يتدخلوا للتخفيف من حدة التوتر، لكنني أعتقد أن قصة المصالحة في الوقت الحالي أصبحت غير متاحة".

وأكد عمرو، أن "الانقسام هو أكبر ضرر للقضية الفلسطينية، وليس له إيجابية واحدة، واستمراره سيزيد من تعميق الأزمة الفلسطينية".

وعما إذا كان للانقسام أن يساعد في تمرير صفقة القرن، قال عمرو: "صفقة القرن الآن مؤجلة، التحدي الأبرز الآن هو الانقسام، الذي أتاح للاحتلال أن يمضي أكثر في اتخاذ إجراءات على الأرض لتكريس احتلاله"، على حد تعبيره.

الانباط في ملف اليوم تبحث في اوضاع غزة ، والجديد المتجدد فيها مع السلطة من جهة ومع العدو الاسرائيلي من جهة أخرى ، وتجد ان المصلحة الفلسطينية في المضي المصالحة التي قطعت اشواطا لا بأس بها ، كنا في الانباط قد افردنا لها قراءات سابقة ، كما افردنا تبعات محاولة الاغتيال  التي ربما وجدنا ان لاطراف اخرى غير حماس مصلحلة في عدم اتمامها او المضي بها ، ونؤكد اننا لسنا جهة تحقيق   حتى نحكم او نقرر من يقف خلف محاولة الاغتيال البائسة والمدانة  للدكتور رامي الحمدالله .

 وتشهد العلاقات بين حركتي "فتح" و"حماس" تصعيدا خطيرا في الآونة الأخيرة، بعد أن اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية الاثنين الماضي في رام الله، حركة "حماس" بـ "محاولة اغتيال الحمد الله".

واستنكرت الحركة بشدة اتهام عباس، ودعت إلى إجراء انتخابات عامة.

المحلل السياسي الفلسطيني، محمد هواش اشار إلى أن الحمد الله والوفد المرافق له ذهبوا إلى قطاع غزة في ذلك اليوم، لافتتاح محطة تحلية كجزء من مسؤولية الحكومة الفلسطينية لتقديم الخدمات الأساسية للسكان الفلسطينيين بصرف النظر إن كانوا في الضفة الغربية، أو في قطاع غزة.

وأضاف المحلل السياسي أن حركة "حماس" اتُهمت بالمسؤولية السياسية عن محاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطيني، لأن العملية جرت في منطقة تقع تحت نفوذ حركة "حماس"، والأخيرة هي من المسؤولية عن الأمن في تلك المنطقة، ولا يستطيع أحد أن يقوم بعملية من هذا النوع في تلك المنطقة إلا "حماس"، على حد قوله.

وأوضح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس انتظر 10 أيام بعد الحادثة حتى يقول إن "حماس" هي من قامت بتنفيذ محاولة اغتيال الحمد لله، بناء على معلومات وصلت لعباس من داخل قطاع غزة وخارجه. مضيفا: " بما أن الحركة مسؤولة عن هذا العمل، فهي تستهدف المصالحة والنسيج الوطني الفلسطيني، وتساهم في استمرار الانقسام، فضلا عن استمرار المعاناة داخل قطاع غزة".

وشكك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إعلان حركة "حماس" شروعها في التحقيق حول الحادثة، مؤكدا عدم ثقته بأن الحركة ستكون نزيهة في تحقيقاتها.

وطالب عباس "حماس" بالتخلي عن الحكم في قطاع غزة، مهددا بقطع المساعدات التي تقدمها السلطة الفلسطينية لما يقارب مليون نسمة من سكان القطاع.

تداعيات خطاب عباس

"هو رصاصة الرحمة على مسيرة المصالحة".. هكذا وصفت فصائل المقاومة في قطاع غزة خطاب الرئيس محمود عباس الذي قرر فيه اتخاذ إجراءات قانونية ومالية بحق غزة، فهمت على أنها عقاب وانتقام.

وترى حركة "حماس" التي اتهمها عباس بالمسؤولية عن حادث استهداف موكب رئيس الحكومة الفلسطيني أن الاتهامات محاولة لتقويض فرص النهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني، وفرصة لتعزيز مشروع فصل منطقة الضفة الغربية المحتلة عن قطاع غزة الذي كثر الحديث عنه مؤخرا، وذلك في إشارة إلى ما يعرف بـ"صفقة القرن".

وبينما دعت فصائل فلسطينية، من بينها فصائل منظمة التحرير، إلى تدخل مصري لإنقاذ الموقف، غادر الوفد المصري قطاع غزة بعد وقت قصير من حادثة استهداف موكب الحمد الله ولم يعد بعدها.

وبعد أن ارتفع سقف التوقعات مؤخرا، يتخوف السكان في غزة من أن يُزج بحاجاتهم ومصالحهم في الخلافات السياسية بين حركتي "فتح" و"حماس".

المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، ارجع أسباب اتهام السلطة لحركة حماس لأن الأخيرة تتحكم أمنيا في قطاع غزة حتى هذه اللحظة، فيما ترفض تسليم الحكومة جهاز الشرطة والدفاع المدني على الرغم من أن الاتفاق بين فتح وحماس الذي ترعاه مصر ينص على تمكين الحكومة تمكينا شاملا في القطاع بما فيه الأمن الداخلي.

ووصف المحمود الاعتداء على موكب الحمد الله بأنه إجرامي وجبان، ووجه بالرفض والإدانة والاستنكار شعبيا ورسميا وفصائليا، غير أنه مضر للمشهد الفلسطيني برمته، ويمس المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، لا سيما أنه آتي في "هذه المرحلة التي نحاول فيها استعادة الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة الوطنية والوقوف في وجه التحديات ومنها حصار الاحتلال الجائر على قطاع غزة الذي دخل عامه ال 11"، على حد قوله.

المحلل والباحث في المركز المعاصر لتحليل السياسات (غير حكومي)، سليمان بشارات، وصف خطاب الرئيس محمود عباس فيما يتعلق بالمصالحة بأنه "خطاب الفراق".

وأشار إلى أن ذلك يتضح من خلال أمرين "الأول الاتهام المباشر لحركة حماس بالوقوف خلف استهداف موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله، والثاني رفضه الحديث عن طرفي الانقسام، واعتبار مصطلح طرفي الانقسام غير واقعي، وأن الانقسام قائم من طرف واحد هو حماس وفقا لوصفه".

وتابع بشارات في حديثه لوكالة لأناضول:" حديث الرئيس عباس عن خطوات قادمة، يعني تعزيز حدة المواقف التي سيتخذها بحق قطاع غزة، وهذا يعني أن الفجوة سوف تتسع خلال الفترة المقبلة".

إضافة إلى ذلك، يبدو من حديث الرئيس عباس، الذي جاء خارج المألوف في الخطابات الرسمية، أنه انتقد الدور المصري من المصالحة، وإن كان ذلك بشكل ضمني، بحسب الباحث.

وقال:" هذا يعني أن المرحلة المقبلة لن تكون مهيأة للحديث عن أي تقارب في ملف المصالحة" ورجّح بشارات أن "تبقى الأمور مرشحة لكثير من التوقعات، بناء على الخطوات الفعلية التي قد يتخذها عباس بهذا الاتجاه".

من ناحيته، أشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية (غير حكومية)، عثمان عثمان، إلى عدم وجود أمل بتحقيق المصالحة أيضا، خاصة بعد خطاب عباس أمس.

وأضاف:" لا أعتقد أن الخط المعتدل في حماس، والذي أعطى المصالحة الوقت الطويل، والفرص الكثيرة، سيتعزز بعد الخطاب، وسيسود الخط الثاني الذي كان مقتنعا بعدم وجود مصالحة إلا على حساب المقاومة وحركة حماس والمصلحة الوطنية من منظورهم".

ورأى عثمان أنه لا يوجد مبرر لهذا التصعيد، في ظل تعرض المشروع الفلسطيني للهجوم الأمريكي العربي، على حد قوله، وختم حديثه بالقول:" لقد فُقد الأمل بالمصالحة".

ويتفق معهما، الكاتب والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم، من غزة، حيث قال لـ"الأناضول":" يشير خطاب عباس إلى وجود فراق كبير حتى الآن، ولا أتوقع أن يتم رأب الصدع قريبا، وكل المؤشرات تقول لا عودة إلى المصالحة في الوقت الحالي".

ووصف إبراهيم خطاب عباس بـ"المعركة الداخلية التي فتحت على الفلسطينيين في قطاع غزة".

وقال:" كنا نتمنى أن تكون هذه المعركة ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، التي تمارس الضغط عليه لفرض صفقة القرن".

ويعتقد إبراهيم أن الرئيس "عباس" اختار الطريق "التي اعتقد أنها أسهل من فتح مواجهة مع إسرائيل.

تحدث عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خليل الحيّة، في حوار صحفي عن نتائج استمرار الحصار في قطاع غزة وعلاقات حركة حماس خاصة مع إيران وتطورات ملف تبادل الأسرى.

 وقال خليل الحيّة بشأن ملف المصالحة الفلسطينية، رأى الحية، أنها تحتاج إلى "قرار سياسي من الرئيس محمود عباس، واحتضان من أركان السلطة وحركة فتح"، وأضاف: "نرحب بأي لقاء مع حركة فتح لنقيّم مسار المصالحة ولنحاول وضع حلول لبعض الإشكاليات"، وأقر الحيّة، بأن المصالحة متعثرة، بسبب مسألة "تمكين الحكومة" في قطاع غزة، وقال: "نتمنى من الحكومة أن يكتبوا بالورقة والقلم، ماذا يريدون من التمكين ببنود واضحة"، وأضاف مخاطبا حركة فتح:لا"تعالوا نطبق كل ما تم الاتفاق عليه بكل بنوده. لا نريد القفز عن أي بند".

وحول عملية تفجير موكب رئيس الحكومة رامي الحمدالله، في قطاع غزة، قال: "نُعبّر عن إدانتنا للحدث، وبلا شك هو إساءة للشعب الفلسطيني وحماس. في الوقت الذي نسعى فيه لإعلاء الوحدة الوطنية يأتي الحادث لخلط الأوراق".

وأضاف: "الأجهزة الأمنية تقوم بالتحقيق ومتابعة مجريات الأحداث وننتظر نتائج الحدث، ولكن على ما يبدو فإن شركات الاتصالات في القطاع لا تبدي تعاوناً مع الأجهزة الأمنية".

وبيّن الحية أن "المستفيد الأول من الحدث هو الاحتلال وخصوم وأعداء الشعب الفلسطيني سواء من الداخل أم الخارج".

وأكمل: "الذي يريد أن يثبت أن قطاع غزة غير آمن، هو المستفيد بالدرجة الأولى، ويريد أن يُضعف من القبضة الأمنية في غزة".

ولفت إلى أن "المتضرر الأول من التفجير هو "حركة حماس والشعب الفلسطيني والمصالحة التي نسعى لتحقيقها وخاصة في شقها الأمني".

وحول تحميل المسؤولية لحركة حماس، من قبل السلطة وحركة فتح، بعد الحدث فورا، قال: "تُثار أسئلة كثيرة وتخوفات عديدة حول الحدث وتثار شكوك (لم يوضحها).

وحمّلت الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح، حركة حماس، المسؤولية عن الهجوم، الذي أدانته الأخيرة، واستنكرت في الوقت نفسه تحميلها المسؤولية عنه.

 

نقاط المصالح الاسرائيلية من الانقسام

١_إنها سلطة احتلال.. وتخبرنا الخبرات الاستعمارية بان مبدأ (فرق تسد) يسرى للتفريق بين الأطراف المحلية لتظل هي مسيطرة وملجأ يلوذ به الجميع.

وفي الحالة الفلسطينية فإن ذلك معناه إحالة بنود المصالحة الفلسطينية حبرًا على ورق، لا أساس له من الواقع.

٢_التجاذبات السياسية بين الأطراف الفلسطينية والتي تفاقمت بعد الحادث تحول دون توحدهما ضد العدو الإسرائيلي ونشاطه الاستيطاني المتنامي لاستيعاب اطراد أعداد المستوطنين.

٣_ لا يمكن أن تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي حيال المساعي المصرية للم شمل الاطراف الفلسطينية وإدخال اتفاق (القاهرة ٢٠١٧) حيز التنفيذ، وكان الأمر أشبه ب(مؤامرة) دبرت وجرى تنفيذها إبان وجود الوفد الأمني المصري في غزة لإفشال جهوده في تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف.

٤_حرص تل أبيب على كبح جماح عباس أبو مازن بمحاولة اغتيال أحد رجاله بسبب تمرده عليها وعلى واشنطن بعد رفض اعتراف مازن بالقرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وما تبعه من دعم دولي كبير له، ورفض عباس الاحتكار الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط وطلب الوساطة الروسية، ورفض استقبال نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، ومحاولة اغتيال رجلين محسوبين على أبو مازن  يعد رسالة تهديد له.

٥_ رغبة تل أبيب في تشديد إجراءات الأمن بقطاع غزة بسبب الصواريخ المنطلقة منه ويمكن التذرع بذلك الحادث في هذا الصدد.

نقاط مصالح حماس في الانقسام

١_بالنسبة للحركة فإن الحمد الله وفرج خصوم تقليديين لها ويتهمها الأول بإفشالها المصالحة ، أما فرج فهو رئيس المخابرات الفلسطينية في الضفة الغربية منذ٢٠٠٩ وإنخراطه في تنسيقا أمنيا واسع النطاق مع أجهزة الأمن الإسرائيلية ما من شأنه توقيف نشطاء حماس والفصائل الأخري في الضفة الغربية، ومن هذا المنطلق فإن إستهدافه من لدن حماس لا يدعو الدهشة.

٢_أطراف داخل حماس تشمل كوادرها وقواعدها:_

هذا الجناح يرى قيادات الحركة قدمت تنازلات من أجل المصالحة بدون جنى ثمارها ويعد الحادث توريطا للحركة مع السلطة وفتح، وتعطيل محاولات التقارب بينهما، وفى ذلك إنتصارا ل(صقور)الحركة على (حمائمها).

المتشددون الموالون لتنظيم(داعش):

لا نستبعد ان اولئك القوم راغبين في وضع عدوهم اللدود(حماس) التى تلاحقهم امنيا وتعتقل المئات منهم وتتحالف مع السلطات المصرية للقضاء عليهم فى مأزق مع السلطة الفلسطينية على غرار ما تفعل من إطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية لجر حماس إلى حرب مع إسرائيل.

و بينما الجميع مستفيد من حادث التفجير وربما يجنى ثماره عما قريب فإن الخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطينى الذى صارت قضيته في مهب الريح

مناورات لكتائب القسام بغزة وتعزيزات للاحتلال

 

على الارض انطلقت مناورات "الصمود والتحدي" بعد ساعات من غارة إسرائيلية استهدفت موقعا لكتائب القسام بزعم الرد على تسلل أربعة شبان فلسطينيين عبر السياج الحدودي، ومحاولتهم حرق آلة حفر إسرائيلية تقوم بأعمال حفر التحصينات المضادة للأنفاق.

وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن مئات من عناصر القسام انتشروا في شوارع قطاع غزة حاملين أسلحة خفيفة في مستهل المناورات التي وُصفت بأنها الأولى من نوعها.

وكان الجناح العسكري لحماس أعلن في بيان له مساء أمس  الاول اعتزامه القيام بهذه المناورات التي قال إنه مخطط لها مسبقا، مشيرا إلى أنه سيسمع خلالها أصوات إطلاق نار وانفجارات، كما ستكون هناك حركة نشطة للقوات والمركبات.

من جهة أخرى، يعتزم جيش الاحتلال فرض طوق أمني على الضفة الغربية قبل نحو ثلاثة أسابيع من عيد الفصح (اليهودي) كما سينشر قوات على حدود قطاع غزة قبل مسيرة العودة التي ستخرج في القطاع يوم الثلاثين من الشهر الجاري.

وذكر موقع رسمي إسرائيلي أنه سيتم إرسال قوات خاصة تضم قناصين إلى مناطق بالضفة وعلى الحدود مع غزة، كما سيُزوَد الجنود بوسائل لتفريق المظاهرات وإنشاء سواتر رملية ترقبا للمظاهرة التي كانت أعلنت عنها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة.

وأضاف الموقع أن رئيس الأركان الجنرال غادي إيزنكوت وافق على خطة للمواجهة مسيرة العودة، واستعرض مع قادة الجيش التعليمات الخاصة بإطلاق النار.

أفادت صحيفة (معاريف) العبرية، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، ألقت صباح امس الأحد، منشورات على قطاع غزة.

 

 

وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن الاحتلال يحذر سكان القطاع من خلال هذه المنشورات، من المشاركة في مسيرات العودة المزمع انطلاقها يوم الجمعة من الأسبوع الجاري.

وقد نشر الإعلام العبري صورة عن المنشور، حيث جاء فيه:

"إلى أهالي القطاع، جيش الدفاع الإسرائيلي، يعيد الانذار بحظر الاقتراب من السياج الحدودي على مسافة أقل من 300 متر".

كما جاء في المنشور: "كل من يقترب من السياج الحدودي يعرض نفسه للحظر، حيث تتخذ قوات جيش الدفاع، الإجراءات اللازمة لإبعاده بما في ذلك إطلاق النار في حالات الضرورة، وقد أعذر من أنذر".

 أظهر تسجيل فيديو بثته قناة الجزيرة الفضائية السبت، مجموعة من الشبان الفلسطينيين في غزة وهم يخترقون الحدود شرق دير البلح، ويضرمون النار في حفارين يستخدمهما الاحتلال في البحث عن أنفاق المقاومة داخل خط الهدنة، قبل أن يتمكنوا من الانسحاب والعودة إلى قطاع غزة من جديد.

وكان الناطق باسم الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال إن 4 فلسطينيين اجتازوا الجدار العازل جنوب قطاع غزة، مساء يوم السبت.

وأشار إلى أن الشبان الفلسطينيين حاولوا الإضرار بمعدات الحاجز الأرضي ضد الأنفاق، وعادوا إلى غزة قبل ان تقترب منهم دبابة إسرائيلية.

 يذكر أن الاحتلال ينشر عشرات المعدات الثقيلة على طول الحدود العازلة مع قطاع غزة، بحثا عن أنفاق المقاومة.

 

 

  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير