banner
عربي دولي
banner

"الوزاري العربي" يُدين تدخلات إيران السافرة وممارسات "حزب الله" و"الحوثيين " ومليشيات شيعية في البحرين

{clean_title}
جهينة نيوز -

  

عواصم – ووكالات -  جهينة نيوز   - مأمون العمري

ندد وزراء الخارجية العرب، خلال اجتماعهم الطارئ مساء الاحد في القاهرة، بالتدخلات الإيرانية السافرة في شؤون الدول العربية، ودانوا بشدة دعمها الميليشيات، وفي مقدمها «حزب الله» اللبناني وجماعة الحوثيين في اليمن.

وفي ختام الاجتماع الذي عقد بناء على طلب السعودية، أقر وزراء الخارجية مشروع قرار كانت قد رفعته اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة ورصد التدخلات الإيرانية في المنطقة، ويتضمن رسالة رفض عربية حازمة للانتهاكات والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية وإدانة دعمها الميليشيات والتنظيمات المسلحة التي تزعزع الاستقرار في بعض الدول العربية، ومنها إدانة إطلاق ميليشيات الحوثي صاروخاً بالستياً «ايراني الصنع» تجاه السعودية في وقت سابق من الشهر الجاري.

الانباط  من خلال هذا الرصد والقراءة ، تحاول البحث ما بعد الاجتماع .. وما تم طرحه حول نقل  الملف الى الامم المتحدة ،  مع دخول الفرنسيين الى جانب الولايات المتحدة في ادانة التدخلات الايرانية السافرة في المنطقة من اليمن الى البحرين وسوريا والعراق .

أيدت رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية العرب بخصوص التدخلات الإيرانية.

ودعت جامعة الدول العربية إلى مواصلة موقفها الحازم بمخاطبة الأمم المتحدة للتدخل السريع بفرض عقوبات رادعة ضد النظام الإيراني الذي وصفته بأنه انتهك المعاهدات والأعراف الدولية حول احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.

وأشارت الرابطة في هذا السياق إلى الدعم الإيراني لميليشيا حزب الله وميليشيات الحوثي، وتزويدها لهذه الأخيرة بالصواريخ الباليستية، ما يكشف، تبعاً للرابطة، تمادي طهران في نشر الإرهاب.

 

 وبالعودة الى اجتماع القاهرة وفيه أعرب الوزراء عن التضامن الكامل مع السعودية، وتأييد كل ما تتخذه من اجراءات لحماية أمنها القومي، محذرين إيران من مغبة استمرارها في التدخل بالشؤون الداخلية لدول المنطقة.

وأكد القرار «ضرورة وقف إيران دعمها لميليشيا الحوثي في اليمن و(حزب الله) في لبنان والتوقف عن إثارة القلاقل في البحرين وتطبيق سياسة حسن الجوار».

وبعدما تردد عن احتمال اللجوء إلى مجلس الأمن لطلب عقد جلسة طارئة لمناقشة التهديدات الإيرانية، اكتفى الوزراء بـ»إحاطة» مجلس الأمن بخروقات إيران للقرارات الدولية التي تحظر عليها دعم الميليشيات وتسليحها بالصواريخ البالستية.

وفي هذا الإطار، رجح الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط احتمال اللجوء إلى مجلس الأمن «كخطوة تالية»، إذا لم تتجاوب إيران مع المطالب العربية وتفهم الرسالة الموجهة إليها، موضحاً أن العرب لا يريدون إعلان الحرب على إيران وإنما يريدون أن تغيّر سياساتها في المنطقة.

وأوضح أن لبنان تحفظ فقط على بعض الفقرات الواردة في القرار العربي، وتحديداً التي تصف «حزب الله» بالإرهابي وتدين ممارساته وتدخلاته في الدول العربية، مشيراً إلى أن العراق طلب مهلة حتى اليوم الاثنين لحسم موقفه وإبلاغ الأمانة العامة للجامعة العربية به.

وكان لافتاً أن القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري نص على «حظر القنوات الفضائية المموّلة من ايران والتي تبث على الأقمار الاصطناعية العربية».

ومن النقاط اللافتة أيضاً، أن القرار وصف «حزب الله» اللبناني بـ»الإرهابي» وبـ»الشريك في الحكومة اللبنانية» في الوقت نفسه، محملاً إياه مسؤولية «دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ البالستية».

وخلال الجلسة المغلقة، أكد مندوب لبنان لدى جامعة الدول العربية انطوان عزام «ثوابت الموقف اللبناني برفض التدخلات والاعتداءات على الدول العربية»، لكنه أكد أيضاً رفض بلاده «التدخل بشؤونها الداخلية»، كما رفض وصف «حزب الله» بالإرهابي.

وترأس وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وفد الاردن الى  الاجتماع  حيث اكد  "على أن تهديد أمن أي دولة عربية هو تهديد للأمن المشترك،وأضاف الصفدي "هذا هو درس التاريخ بدا مبكرا وواضحا منذ أنتهك أمن الشعب الفلسطيني الشقيق، فغرقت المنطقة في دوامة من اللااستقرار ما تزال تحرمنا حق العيش بسلام".

وأكد وزير الخارجية أن الأمن العربي كل لا يتجزء.وقال إن الاردن مستعدة للتعاون مع جامعة الدول العربية لاستضافة أو إطلاق حوار عربي ينتج تعريفا واضحا لكل مصادر التهديد التي تواجه الأمن العربي المشترك.

وبين أيمن الصفدي، أنه ومن خلال الحوار يتم التوافق على آليات عمل مؤسساتية فاعلة لمواجهة تلك التهديدات، ودان استهداف السعودية بصاروخ باليستي، معتبرا أنه اعتداء غاشم.

كما شدد على أن رسالة كلّ القمم العربية إلى إيران وإلى غير إيران: "نريد علاقات إقليمية قائمة على التعاون واحترام الآخر وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول"، وأفاد بأن حماية الأمن العربي يتأتى بالعمل معا، وفق رؤية واضحة، وفي سياق مؤسساتي، ممنهج، يحدد تهديدات الأمن العربي، ويتوافق على آليات التصدي لها، مشيرا إلى أنه يتطلب التفكير معا، والتشاور معا، والتخطيط معا.

 

النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد  رئيس وفد الكويت، جدد في كلمة أمام الاجتماع، إدانة دولة الكويت واستنكارها الشديدين للاعتداءات التي استهدفت السعودية والبحرين، والتأكيد على وقوف دولة الكويت التام إلى جانب البلدين الشقيقين وتضامنها الكامل معهما ودعم كافة الإجراءات التي يتخذانها للحفاظ على أمنهما وسلامتهما واستقرارهما.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الذي عقد بناء على طلب بلاده، ندد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بـ «الانتهاكات الصارخة للنظام الإيراني وتدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية في محاولة لزعزعة أمنها واستقرارها وإثارة الفتن الطائفية والمذهبية بين شعوب ودول المنطقة».

وقال «إن الصاروخ البالستي الغادر الذي تم إطلاقه على الرياض يعكس الاعتداءات الإيرانية المتكررة ضد المملكة العربية السعودية التي شهدت إطلاق 80 صاروخا بالستيا تحمل الهوية الإيرانية عبر عميلها الحوثي في اليمن تعرضت لها مختلف مدن المملكة، من دون أن تراعي قبلة المسلمين ومهبط الوحي مكة المكرمة التي استهدفتها بثلاثة صواريخ بالستية في اعتداء سافر على المقدسات الإسلامية واستفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم».

وحذر الجبير من أن «السكوت عن هذه الاعتداءات الغاشمة لإيران عبر عملائها في المنطقة لن يجعل أي عاصمة عربية في أمان من هذه الصواريخ البالستية»، مشدداً على أن «السعودية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا العدوان السافر ولن تتوانى عن الدفاع عن أمنها الوطني». وطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم القومية وصيانة أمن واستقرار دولهم للتصدي لهذه السياسات الإيرانية العدوانية تجاه دول المنطقة.

وإذ لفت إلى أن إيران «ضربت بعرض الحائط القوانين والأعراف والمبادئ الدولية كافة»، وهو ما دفع المجتمع الدولي إلى تصنيفها بـ «الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم ووضعها تحت طائلة العقوبات»، نبه الجبير من أن أي تراخٍ في التعامل مع سياسات إيران العدوانية تجاه الدول العربية من شأنه أن يشجعها على التمادي في عدوانها.

من جهته، دعا وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى «ضرورة أن يتحمل لبنان المسؤولية الكاملة عن أعمال (حزب الله) الإرهابي، وما يقوم به من اعتداءات في الدول المجاورة مثل العراق وسورية واليمن والبحرين»، مشيراً إلى أن إيران لها أذرع كثيرة في المنطقة لكن «حزب الله» هو أكبر هذه الأذرع.

واعتبر أن الدولة اللبنانية تقع تحت السيطرة التامة لـ «حزب الله»، متسائلاً «هل يستمر لبنان في هذا الوضع؟».

وأضاف «إننا لانتحدث عن خلافات عربية بل تهديدات إيرانية للأمن القومي العربي»، معتبراً أن التصعيد الخطير للممارسات الإيرانية «يضع الدول الأعضاء في الجامعة العربية أمام مسؤولية كيفية صيانة الأمن القومي من خلال منظومة الجامعة العربية».

من جهته، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن المساس بأمن دول الخليج الشقيقة خط أحمر، مشدداً على التزام بلاده بدعم أمن واستقرار دول الخليج.

وجه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط رسالة إلى مجلس الأمن مفادها أن «التهديدات الإيرانية تجاوزت كل حد، وهي تدفع بالمنطقة إلى هاوية خطيرة».

وفي كلمته خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، مساء أمس، انتقد أبو الغيط ما وصفه بـ«غض الطرف» من قبل المجتمع الدولي عن التهديدات الإيرانية الصارخة والمستمرة للأمن والسلم في الإقليم.

وقال «لقد بات واضحاً أن الطرف الإيراني لا تصله رسالةٌ صريحة وحاسمة من جانب المجتمع الدولي بخطورة ما يقوم به، وبعواقبه الوخيمة... بل إنه – وكما يبدو لنا - التقط رسالة عكسية مؤداها أن الاتفاق السداسي بشأن برنامجه النووي يُعطيه حصانة ويطلق يده في المنطقة... فأخذ يشعل الحرائق هنا، ويضرب الاستقرار هناك، متبعاً استراتيجية طائفية واضحة في تأجيج المجتمعات الشيعية في الدول العربية... وبهدف تحقيق التواصل بين الميليشيات التابعة له، وصولاً إلى ساحل المتوسط أحد أهدافه الاستراتيجية». وأضاف «إننا نرفع صوتنا للمجتمع الدولي بمنظماته وقواه المؤثرة... وبالتحديد للجهاز المنوط به الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، أي مجلس الأمن الدولي... نقول في عبارة واضحة إن التهديدات الإيرانية تجاوزت كل حد، وهي تدفع بالمنطقة إلى هاوية خطيرة... إن البرنامج الإيراني للصواريخ البالستية يُمثل تهديداً خطيراً على الاستقرار في المنطقة... لقد أطلقت ميليشيات الحوثيين 232 صاروخاً بالستياً، منذ بدء النزاع اليمني، منها 76 صاروخاً على المملكة العربية السعودية... وليس بخافٍ أن الصواريخ تأتي من مصدر واحد هو إيران».

وإذ ندد بالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية وممارسة التخريب ونشر الفتنة، اعتبر أبو الغيط أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على الرياض، في وقت سابق من الشهر الجاري، «هو رسالة إيرانية واضحة في عدائيتها» مفادها «أن العواصم العربية تقع في مرمى صواريخ طهران البالستية».

وشدد على أنها «رسالةٌ غير مقبولة، شكلاً أو مضموناً»، وأن «الدول العربية تعتز بسيادتها، وهي قادرة على الدفاع عن استقرارها وأمنها... ولن تقبل أبداً أن تعيش رهينة الخوف أو تحت ظل الترهيب».

وندد بـ«نهج الهيمنة والسيطرة» الذي تتبعه إيران واستنكر تصريحات مسؤوليها «الاستعلائية والتحريضية والعدائية»، مطالباً إياها بأن «تراجع مواقفها إزاء الدول العربية». وبعد تأكيده أن «التدخلات الإيرانية تعد سبباً أصيلاً في حالة انعدام الاستقرار السائدة في اليمن»، جزم أبو الغيط بأن «الخطة الإيرانية لم تعد خافية على أحد، فطهران تسعى لأن يكون اليمن شوكة في خاصرة المملكة العربية السعودية والخليج، مستغلة حالة الضعف السياسي والاحتراب الداخلي التي يعيشها هذا البلد العربي العزيز».

نص قرار مجلس الجامعة...

 

 

(إن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية المنعقد يوم 19/ 11/ 2017 برئاسة جمهورية جيبوتي وحضور أصحاب المعالي وزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء ومشاركة معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبناء على طلب المملكة العربية السعودية،  وبعد اطلاعه على المذكرتين المقدمتين من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وإذ يؤكد على قرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015)،  وإذ يؤكد على المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة.

 وإذ يؤكد على قرار قمة عمّان رقم 688 بتاريخ 29/ 3/ 2017 بشأن التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية،  وإذ يؤكد على البيانات والقرارات الصادرة عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في هذا الشأن وآخرها القرار رقم 8177 د.ع (148) بتاريخ 12/ 9/ 2017 بهذا الشأن.

 

 وإذ يؤكد على أهمية أن تكون العلاقات بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبدأ حُسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.

 

 وبعد أن استمع المجلس إلى الإيجاز الذي قدمه رئيس وفد المملكة العربية السعودية حول آخر عمل عدواني قامت به الميليشيات التابعة لإيران (الحوثي - صالح) بإطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع من داخل الأراضي اليمنية.

 

 وبعد الاستماع إلى رئيس وفد مملكة البحرين حول ما تتعرض له المملكة من أعمال تخريبية إرهابية وآخرها تفجير أنابيب النفط من قِبَل جماعات إرهابية مدعومة من إيران.

 

 وبعد استماعه أيضاً إلى كلمات أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية، يُقرر:

 

1-  الإدانة الشديدة لعملية إطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع من الأراضي اليمنية من قِبَل -الميليشيات الموالية لإيران (الحوثي - صالح) الذي استهدف مدينة الرياض، واعتبار ذلك عدواناً صارخاً ضد المملكة وتهديداً للأمن القومي العربي.

 

2-  التأكيد على حق المملكة العربية السعودية في الدفاع الشرعي عن أراضيها وفق ما نصت عليه المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، ومساندتها في الإجراءات التي تقرر اتخاذها ضد تلك الانتهاكات الإيرانية في إطار الشرعية الدولية.

 

3- إدانة جميع الأعمال الإرهابية التي تقوم بها إيران في مملكة البحرين وآخرها تفجير خط أنابيب النفط البحريني واعتباره عملاً إرهابياً قامت به مجموعة مدعومة من إيران، والحرس الثوري الإيراني.

 

4-  استنكار وإدانة التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين من خلال مساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة النعرات الطائفية، ومواصلة التصريحات على مختلف المستويات لزعزعة الأمن والنظام والاستقرار، وتأسيسها جماعات إرهابية بالمملكة ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني الإرهابي، والذي يتنافى مع مبدأ حُسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

 

5-  دعم مملكة البحرين في جميع ما تتخذه من إجراءات وخطوات لمكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية، للحفاظ على أمنها واستقرارها.

 

6- الإشادة بجهود الأجهزة الأمنية بالمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين التي تمكنت من إحباط كثير من المخططات الإرهابية وإلقاء القبض على أعضاء المنظمات الإرهابية الموكل إليها تنفيذ تلك المخططات والمدعومة من قِبَل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني الإرهابي.

 

7- إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) وتأييد كل الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها دولة الإمارات لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة طبقاً للقانون الدولي.

 

8- إدانة سياسة الحكومة الإيرانية وتدخلاتها المستمرة في الشؤون العربية التي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، والتأكيد على ضرورة امتناعها عن دعم الجماعات التي تؤجج هذه النزاعات وبالذات في دول الخليج العربية، ومطالبتها بإيقاف دعم وتمويل الميليشيات والأحزاب المسلحة في الدول العربية، وخصوصاً تدخلاتها في الشأن اليمني والتوقف عن دعمها للميليشيات الموالية لها والمناهضة لحكومة اليمن الشرعية ومدها بالأسلحة، وتحويلها إلى منصة لإطلاق الصواريخ على جيران اليمن وتهديد الملاحة البحرية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وهو ما ينعكس سلباً على أمن واستقرار اليمن ودول الجوار والمنطقة بشكلٍ عام، ويعتبر خرقاً واضحاً لقرار مجلس الأمن رقم (2216).

 

9-  تحميل حزب الله اللبناني الإرهابي - الشريك في الحكومة اللبنانية - مسؤولية دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية، والتأكيد على ضرورة توقفه عن نشر التطرف والطائفية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم تقديم أي دعم للإرهاب والإرهابيين في محيطه الإقليمي.

 

10- إدانة واستنكار تصريحات المسؤولين الإيرانيين التحريضية والعدائية المستمرة ضد الدول العربية، ومطالبة حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالكف عن هذه التصريحات العدائية والأعمال الاستفزازية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

11- حظر القنوات الفضائية الممولة من إيران التي تبث على الأقمار الصناعية العربية باعتبارها تُشكل تهديداً للأمن القومي العربي من خلال إثارة النعرات الطائفية والمذهبية والعرقية، والطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار مع الجهات ذات الصلة.

 

12- تكليف المجموعة العربية في نيويورك بمخاطبة رئيس مجلس الأمن لتوضيح الخروقات الإيرانية لقرار مجلس الأمن رقم (2231) فيما يتعلق بتطوير برنامج الصواريخ الباليستية وما ينطوي عليه من طبيعة هجومية تُقوِّض الادعاءات الإيرانية حول طبيعته الدفاعية، وما يمثله من تهديد داهم للأمن القومي العربي.

 

13- تكليف المجموعة العربية في نيويورك بمخاطبة رئيس مجلس الأمن لتوضيح ما قامت به إيران من انتهاكات لقرار مجلس الأمن (2216) بتزويد الميليشيات الإرهابية في اليمن بالأسلحة واعتبار إطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع من الأراضي اليمنية تجاه مدينة الرياض بمثابة عدوان من قِبَل إيران وتهديد للأمن والسلم القومي العربي والدولي وإبلاغه بضرورة قيام مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.

 

14- الاستمرار في إدراج بند التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية على أجندة منتديات التعاون العربي مع الدول والتجمعات الدولية والإقليمية.

 

15 - الطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير حول الإجراءات التي تم اتخاذها بهذا الشأن إلى الدورة المقبلة للمجلس».

 

السعودية تنشر إحصائية بشأن الهجمات التي تعرضت لها "بدعم مباشر من إيران"

 

نشرت الخارجية السعودية، اليوم الأحد، ورقة قالت إنها تشمل معلومات إحصائية حول الهجمات، التي تعرضت لها من قبل قوات الحوثيين اليمنيين بدعم من إيران.

وعنونت الوزارة هذا الإنفوغرافيك باسم: "بدعم مباشر من إيران ميليشيا الحوثي-صالح تنتهك القوانين الدولية".

وتقول القائمة إن الحوثيين استهدفوا السعودية خلال السنوات الأخيرة بواسطة 80 صاروخا باليستيا و66092 قذيفة، مشيرة إلى أن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 95 مدنيا وإصابة 828 آخرين. 

ونشرت السعودية هذه الورقة بمناسبة عقد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة لبحث "التدخلات الإيرانية" في شؤون الدول العربية على خلفية إطلاق الحوثيين، يوم 4 تشرين الثاني، صاروخا باليستيا على الرياض.

ووزع الوفد السعودي إلى جامعة الدول العربية برئاسة وزير الخارجية، عادل الجبير، هذه الورقة على المشاركين في الاجتماع.

يذكر أن السعودية تخوض حملة عسكرية كبيرة في اليمن، الذي يمر، منذ أيلول 2014، بنزاع مسلح مستمر بين قوات الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المدعوم منذ شهر  آذار من العام 2015 من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة، وقوات الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

وينفذ طيران التحالف العربي ضربات جوية متواصلة على مواقع في كافة أنحاء اليمن، يقول إنها عسكرية وتابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) وللقوات الموالية لعلي عبد الله صالح، بهدف "إعادة الشرعية" إلى العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم، فيما ترد القوات الحوثية بعمليات إطلاق متكررة للصواريخ إلى مواقع الجيش السعودي داخل أراضي المملكة.

 

 

  • {clean_title}
  • {clean_title}
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير