banner
منوعات و غرائب
banner

الأعراض والحياة اليومية.. 3 أسئلة بشأن لقاح كورونا الجديد

{clean_title}
جهينة نيوز -
 

  -وكالات

مع استعدادت سكان العالم للبدء بمرحلة التطعيم بلقاح كورونا الجديد الذي طورته شركة فايزر وبيونتيك، للوقاية من مرض "كوفيد-19"، لا يزال لدى الكثير من الناس تساؤلات بشأن تأثير اللقاح المرتقب، والحماية التي سيوفرها.

 

 

ويؤخذ اللقاح الجديد، الذي تم تطويره بتكنولوجيا "آر.إن.آيه" باستخدام جزء مصنّع من الشفرة الوراثية لفيروس كورونا المستجد، بحقنة في الذراع.

 

ماذا يحدث عندما يحصل شخص على اللقاح؟

 

يتم التحصين من خلال جرعتين يفصل بينهما 3 أسابيع، وقد بينت التجارب أنه يوفر حماية بنسبة 95 بالمئة لمن يحصلون عليه من الإصابة بعدوى كوفيد-19.

 

وقالت شركة فايزر إن الآثار الجانبية التي ظهرت على المتطوعين في التجارب كانت بسيطة إلى متوسطة في أغلب الحالات واختفت بسرعة.

 

وحدثت الأعراض الجانبية الأشد حدة بعد الجرعة الثانية، وتمثلت في الشعور بالإرهاق عند 3.8 بالمئة من المتطوعين، والصداع عند 2 بالمئة منهم، وقال المتطوعون الأكبر سنا إن الأعراض التي ظهرت عليهم كانت أقل وأخف حدة.

 

ما هي الحماية التي يوفرها اللقاح؟

 

منع اللقاح الإصابة بكوفيد-19 بعد 7 أيام من أخذ الجرعة الثانية، أي بعد نحو شهر من الحقنة الأولى.

 

ولم توفر التجارب السريرية إمكانية معرفة ما إذا كان بإمكان الشخص، الذي يتم تحصينه باللقاح نقل الفيروس إلى شخص لم يحصل على اللقاح.

 

وتوفر بعض اللقاحات مثل لقاح الالتهاب الكبدي الوبائي (أ) هذا النوع من الحماية المعروف باسم المناعة التعقيمية، لكن لقاحات أخرى لا توفر هذه الحماية.

 

وقد ركزت الشركات المصنعة للقاحات فيروس كورونا في التجارب على التأكد مما إذا كان اللقاح يمنع إصابة الناس بالمرض.

 

وستمر عدة أشهر أخرى قبل أن يتضح طول الفترة التي يوفر فيها اللقاح الحماية من الإصابة بالعدوى.

 

وقالت إخصائية الأمراض المعدية بكلية بلومبرغ للصحة العامة بجامعة جونز هوبكنز، أنيتا شيت: "حتى ذلك الحين من الأفضل تجنب الحانات والتجمعات المباشرة مع أعداد كبيرة من الناس".

 

هل يعني اللقاح العودة للحياة الطبيعية؟

 

لا يوجد دليل على أن التحصين يمنع نقل الفيروس، ولا توجد لقاحات ذات فاعلية تبلغ 100 بالمئة، لذا يطالب العلماء باليقظة المتواصلة ووضع الكمامات وغسل الأيدي والتباعد الاجتماعي.

 

وقالت المديرة الطبية للوقاية من العدوى بشركة يو.سي.هيلث في ولاية كولورادو، ميشيل بارون: "كما هو الحال في كل اللقاحات فربما يكون مفعوله رائعا على بعض الفئات وغير ذلك على فئات أخرى.. فهل يعني ذلك أنك حر في ركوب طائرة أو دعوة 30 شخصا في بيتك؟ الإجابة لا على الأرجح".

 

وأضافت أنه من المستبعد أن تصل حملات التحصين إلى العدد الكافي الذي يحقق حماية واسعة حتى فصل الربيع أو أوائل الصيف المقبل.

 

وأصبحت بريطانيا، الثلاثاء، أول دولة في العالم تبدأ استخدام لقاح كوفيد-19، الذي طورته شركتا فايزر وبيونتيك على أن يتاح اللقاح في 50 مستشفى في البداية.

 

وقررت الهيئة الوطنية للصحة منح الأولوية في التحصين باللقاح لمن تزيد أعمارهم على 80 عاما، والعاملين في مجال الرعاية الصحية على الخطوط الأمامية والعاملين في دور رعاية كبار السن والمقيمين فيها.

 

 

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير