banner
عربي دولي
banner

غزة في مأزق استهداف موكب رئيس الوزراء

{clean_title}
جهينة نيوز -

 عودة إلى نقطة ما قبل الصفر

 حماس تدين وترفض الاتهام ،

 

 

 

عواصم – وكالات - الانباط - مأمون مساد  العمري

 

يبدو ان شهر العسل في غزة الذي لم يبدأ ما بعد المصالحة الفلسطينية يذهب إدراج الرياح بعد محاولة فاشلة لاغتيال مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج (أحد أبرز مرشحي خلافة الرئيس عباس ) ورئيس الوزراء  رامي الحمد الله،والقادمان إلى غزة من رام الله بصفتها مسؤولان عنها ولهذا السلطة في إدارة شؤونها التنفيذية والأمنية بموجب  اتفاق المصالحة الفلسطينية  الوطنية التي جرت في الأشهر الماضية القليلة.

 

 ولعلي هنا وعبر صحيفة الانباط اقدم قراءة في  فرضيات الجناة  والبحث عن المصالح  المتآتية من  نجاح المحاولة ،ورأيت هنا أقدمه بتجرد  وبمنطق وحسابات العقل وبما توافر لدي من معلومات بعد نحو أسبوع على المحاولة الفاشلة  ،وان كنت لا أومن بما تحمله الصحافة الإسرائيلية  ولكني سأبدأ بقراءتها  للمشهد .

 

نشر الخبير في الشؤون العربية “يوني بن مناحيم” مقالا على مدونته “خبير العرب”، قال فيها: “المسؤول عن الحادث هم أطراف متطرفة يهمها إفشال المصالحة المصرية بين فتح وحماس”، وألمح إلى أن المستهدف من المحاولة كان مدير المخابرات الفلسطينية “ماجد فرج”، الذي وصفه بـ “أوفر المرشحين حظا لخلافة محمود عباس في السلطة”، وفقا لصحف عربية مطلعة.

 

 

وتوقع الكاتب أن يفرض محمود عباس، بعد أن قطع زيارته إلى عمّان، عقوبات جديدة على قطاع غزة. ويترافق ذلك مع المؤتمر الذي تدعمه الولايات المتحدة للنظر في تحسين الحالة المعيشية في غزة، بحسب قوله. كما لم يستبعد بن مناحيم عناصر داعش من محاولة الاغتيال.

 

 

وبينما اتجهت فرضيات تحليلات الصحف العبرية لمحاولة الاغتيال إلى الأطراف الفلسطينية، استثنت التورط الإسرائيلي والجهاز المخابراتي الإسرائيلي المتغلغل في عمق الساحة الفلسطينية، والذي ثبت تورطه في عمليات سابقة بشكل مباشر أو عبر عملائه.

 

وبينما حاولت هارتس، استبعاد فرضية ضلوع حماس في عملية الاغتيال، وجهت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أصابع الاتهام الى عدة متهمين محتملين بالضلوع في محاولة الاغتيال وعلى رأسهم حركة حماس.

 

 

ورجحت الصحيفة أنه ربما لم يكن الحمد الله هو المقصود، بل رئيس المخابرات، ماجد فرج، و أن اغتيال فرج المقرب من الرئيس سيدخل حركة فتح في صراعات كثيرة قد تؤدي إلى تفكيك الحركة.

 

 

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن أول المتهمين هم التنظيمات السلفية الموجودة في قطاع غزة، وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التنظيمات تكره الجانبين، فتح وحماس، فالأولى بعيدة إيديولوجيا وفكريا عن الفكر السلفي، أمام الثانية فهي تمارس الاعتقالات والإساءة بحق تلك التنظيمات، ولا تسمح لها بالتمدد في القطاع، ولذلك ليس من المستبعد أن تقوم تلك التنظيمات بتنفيذ هذا الهجوم حتى تضرب الفصيلين ببعضهما البعض.

 

 

أما المتهم الثاني بحسب الصحيفة، فهو القيادي الفتحاوي المفصول، محمد دحلان، الذي يراقب الأوضاع في الضفة والقطاع عن بعد، ولفتت إلى أن محاولة الاغتيال تصب في مصلحة دحلان لأنها من شأنها أن تدفع إليه بالمزيد من التأثير داخل قطاع غزة في ظل الوضع الإنساني الصعب هناك، وأكدت الصحيفة أن أي تقارب بين فتح وحماس يبعد دحلان عن هدفه الرئيس في السيطرة على حركة فتح، ولذلك فالوقيعة بين الطرفين تصب في مصلحته.

 

 

والمتهم الثالث هو السلطة الفلسطينية ذاتها، مشيرة إلى أن تخطيط السلطة لتنفيذ مثل هذا الهجوم الفاشل سيؤدي بالتالي إلى مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأن تكون السلطة هي المسؤولة أمنيا عن القطاع نظرا لفشل أجهزة حماس في السيطرة عليه وضبطه أمنيا، وهو ما اتضح في محاولة اغتيال الحمد لله.

 

 

والمتهم الرابع، بحسب الصحيفة، هي حركة حماس التي أرادت إرسال رسالة تهديد إلى السلطة الفلسطينية ممثلة في رئيس وزرائها وجهاز استخباراتها. ولفتت الصحيفة إلى أن العبوة الناسفة استهدفت آخر سيارة في موكب رئيس الوزراء، ولو كانت حماس تريد اغتيال الحمد لله، لكانت فجرت العبوة الناسفة في وسط الموكب وليس في آخره.

 

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية من داخل القطاع قولها إن حماس لديها 3 مراكز أمنية بالقرب من الموقع الذي زرعت فيه العبوة الناسفة، وبعد الانفجار سارعت الحركة بالإعلان عن عدد من المشتبه بهم، وتساءلت الصحيفة عن سبب سرعة إعلان حماس، وسبب حدوث الانفجار على الرغم من المواقع الأمنية للحركة بالقرب من موقع التفجير.

 

لكنّ صحيفة “هآرتس” العبرية استبعدت إمكانية أن تكون هناك مصلحة لحركة حماس في استهداف رئيس الوزراء رامي الحمد الله، مشيرةً إلى أن استهدافه بهذا الشكل يضر بها كثيرًا.

 

 

وقالت الصحيفة إنه لا يمكن أن يكون لحماس مصلحة بالمس بكبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، في الوقت الذي كانوا في طريقهم لافتتاح مشروع لتنقية مياه المجاري الذي ينتظره سكان شمال غزة منذ سنوات، وفقا لما نقلته وكالة صفا.

 

 

ونشرت هآرتس، الأربعاء مقالة للكاتبة “عميرا هاس”، اعتبرت أنه ليس من مصلحة حماس أيضاً أن تسمح لأحد أو أن تغض الطرف عن قيام البعض بوضع العبوة الناسفة التي استهدف موكب الحمد الله، لأن الحركة معنية بأن تظهر بمظهر القوي على الأرض وأنها مستعدة للتنازل عن جزء من سلطتها لصالح الشعب وليس بسبب فشلها.

 

 

ورأت أن “فشل حماس في منع التفجير سيضعف موقفها في محادثاتها مع فتح والمصريين”.

 

 

وكتبت: “قبل توجيه أصابع الاتهام باتجاه محمد دحلان أيضًا أو عناصر سلفية؛ يمكن الافتراض أن التفجير من صناعة شبان عديمي التوجه السياسي ولديهم قدرة على الحصول على المتفجرات وتأثروا من إظهار السلطة كمتعاونة مع إسرائيل وأنها تخلت عن غزة وبالتالي فقد أقدموا على فعلتهم”.

 

تلكم إذن قراءات المشهد من الزاوية الصحفية الإسرائيلية  ،أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس هاجم حركة حماس في قطاع غزة متهما إياها بالوقوف خلف محاولة اغتيال رئيس الحكومة رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، الأسبوع الماضي في غزة. وقال عباس في كلمة له، إن نتيجة مباحثات المصالحة مع حماس علي مدار ستة أشهر هي محاولة اغتيال الحمد الله وفرج. علي حد قوله.

 وأضاف »لو نجحت عملية اغتيال الحمد الله وفرج لكانت نتائجها كارثية علي شعبنا وأدت لقيام حرب أهلية فلسطينية». وأضاف: »بصفتي رئيسا للشعب الفلسطيني، وتحملت ما تحملت في طريق المصالحة مع حماس، قررت اتخاذ الإجراءات الوطنية والمالية والقانونية». وعزا عباس إجراءاته تلك »من أجل المحافظة علي المشروع الوطني والمصلحة الوطنية العليا»، مضيفا »نؤكد حرصنا علي مصالح شعبنا، وواثق أن أبناء شعبنا في غزة سيتفهمونها». وتابع عباس: »إن استهداف رئيس الوزراء رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج لن يمر، وإن حماس هي من تقف وراء هذا الحادث».

وجدد عباس تأكيده علي أن كل شئ في غزة يجب أن يكون بيد القيادة الشرعية.. من جانبها، أدانت حركة »حماس» ما وصفته بـ»التصريحات غير المسئولة لرئيس السلطة محمود عباس»، ورأت الحركة أن هذه التصريحات والقرارات » تتطلب وقفة عاجلة وتدخلًا سريعًا من كل مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله لإنقاذ المشروع الوطني».. وعلي صعيد آخر، ندّد البيت الابيض بقوة بالتصريحات التي أدلي بها الرئيس عباس وما تضمّنته من »إهانات في غير محلها» بحق السفير الامريكي في اسرائيل، علي حسب قوله. وقال جايسن جرينبلات مبعوث الرئيس الامريكي دونالد ترامب إلي الشرق الأوسط ان »الوقت حان لكي يختار الرئيس عباس بين خطاب الكراهية وجهود ملموسة لتحسين حياة شعبه وإيصاله إلي السلام والازدهار». وأضاف »نحن بصدد وضع اللمسات الأخيرة علي خطتنا للسلام وسنعرضها حين تتهيأ الظروف الملائمة».. وفي سياق منفصل، أصيب عشرات الطلبة الفلسطينيين بمدارس قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي تجاههم،وذلك أثناء توجههم إلي مدارسهم.

 

الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع يقول للميادين إن مطالبة السلطة الفلسطينية لحركة حماس بتسليم قطاع غزة غير دقيقة، وأنّ اتهامها بمحاولة استهداف الحمد الله باطل وهدفه "خنق" القطاع، والقيادي في حماس صلاح البردويل يؤكد أنّ العبوات التي استخدمت في تفجير موكب الحمد الله مرتبطة برقم هاتف سري.

قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن مطالبة الحكومة الفلسطينية حماس بتسليم قطاع غزة "غير دقيقة" فهي سلّمت القطاع كاملاً.

 

وأضاف القانوع أن "حماس قدمت كل ما لديها والتزمت بما تعهدت به في حين تملّصت السلطة مما وافقت عليه، وهي ماضية في إنهاء الانقسام والسلطة تريد تمرير مشاريع لتصفية القضية الفلسطيني".

وحول تفجير موكب رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله قال القانوع إن "اتهام حماس بالتفجير باطل وهدفه خنق قطاع غزة والتحقيقات في القضية مستمرة"، ولفت إلى أن "الأجهزة الأمنية وصلت إلى طرف في التحقيقات والمطلوب من الحمد الله إرسال لجنة للمشاركة بالتحقيق".

وأشار إلى أن "الخطاب التوتيري لعباس بالأمس نسف كل حديث عن المصالحة".

وكانت الحكومة الفلسطينية قد طالبت في وقت سابق من اليوم حماس بتسليم قطاع غزة دفعة واحدة لتوليّ مسؤولياتها كاملة.

 

البردويل: العبوات التي استهدفت الحمد الله مرتبطة برقم هاتف سرّي

 

من ناحيته قال القيادي في حماس صلاح البردويل إنّ العبوات التي استخدمت في تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني مرتبطة برقم هاتف سري وتم توجيه خطاب لشركة الوطنية للاتصالات، لكنها قدمت معلوماتها لوزير الداخلية رامي الحمد الله.

 

وأشار البردويل في حوار متلفز إلى أن الأجهزة الأمنية في غزة تواصلت مع الضفة للحصول على المعلومات لكنها رفضت المساعدة.

 

"لدينا اعتقاد راسخ أن محاولة اغتيال الحمد الله كان الهدف منها اتهام حماس مباشرةً وتخريب المصالحة" يضيف البردويل ويؤكد أنّ الداخلية في رام الله امتلكت معلومات مهمة بخصوص الحادث ونفى مشاركة لجنة التحقيق في غزة بها، لكنه أكّد أن حماس قدّمت كل ما لديها من معلومات وبيانات بخصوص الحادثة.

وبشأن تصريحات الرئيس محمود عباس أمس الإثنين وقراره بفرض "إجراءات جديدة"، قال البردويل "خطاب عباس وخطواته كانت معدة مسبقاً، وكان لدينا علم بها وتواصلنا مع الفصائل وبعض الدول العربية والجهات لتدارك الأمر والتحرك".

 

وحول خيارات حماس، شدد على أن خيارها الأول الوحدة والشراكة لمواجهة صفقة القرن، مستدركًا "إذا رفض عباس فسنكون جاهزون لإيجاد الخطط لتوحيد شعبنا.. ولدينا خطط بديلة".

 

حذرت الفصائل الفلسطينية من إقدام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على فرض عقوبات جديدة على قطاع غزة، مطالبة بالعودة إلى مسار المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي.

وأكد محمود خلف، عضو اللجنة المركزية لـ "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" أن خطاب الرئيس عباس أعطى انطباعا سلبي عن المصالحة الوطنية.

وقال خلف الثلاثاء لـ "قدس برس" إنه كان المتوقع "أن يكون هنا دور للتدخل لدفع عجلة المصالحة للأمام للعودة إلى اتفاق 12 تشرين أول الماضي، وإمكانية تذليل العقبات والاتفاق على الأمور المختلف عليها وقيام الحكومة بدورها، ولكن يبدو أن هذا لم يكن واردا في الخطاب وتركز على موضوع التفجير(تفجير موكب الحمد الله)".

واعتبر القيادي في "الديمقراطية" أن موضوع تفجير موكب الحمد الله "بحاجة إلى معالجة أمنية للكشف عن المتورطين والفاعلين وليس معالجة ذات طابع سياسي".

وحول تهديد الرئيس عباس بفرض عقوبات جديد على غزة قال خلف "نحن طالبنا برفع الإجراءات القديمة التي تتعلق بغزة سواء خصم الرواتب أو منع مرضى من السفر، ولكن الحديث عن إجراءات جديدة هذا ينذر بخطر جديد على المصالحة من جانب وعلى الوضع المتهالك في غزة أصلا".

وأضاف: "الناس في غزة لا ذنب لها في موضوع التفجير أو المناكفات السياسية وإقحام سكان غزة يعتبر مزيد من الضغط على الحياة العادية واليومية لهم".

وأضاف: "الأمور تحل على قاعدة تطبيق الاتفاقات التي جرت في القاهرة ولا تحل بالضغط على السكان أو الذهاب بعيدا عن هذه الاتفاقات

وقال القيادي الفلسطيني إنه "يجب أن يكون هناك لملمة للحالة الداخلية الفلسطينية والبعد عن حالة العقاب أو اتخاذ إجراءات جديدة ضد سكان قطاع غزة".

 وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية ممكن تلعب دور في رأب الصدع بين الرئيس عباس وحركة "حماس".

وقال: "منذ الأمس كان هناك اتصال مع أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعدد من القيادات الفلسطينية في الضفة من أجل الحد للذهاب لحالة ممكن أن تفجر الوضع أو يكون هناك مناحي جديدة والبعد عن مربع المصالحة، والفصائل سوف تلعب دورا مهما في رأب الصدع بين الطرفين".

واعتبر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر خطاب رئيس السلطة الفلسطينية "توتيري".

وقال بحر في بيات صحفي وزعه اليوم الثلاثاء: "إن الإجراءات الإجرامية التي سيتخذها عباس ضد قطاع غزة سابقة خطيرة في تاريخ القضية الفلسطينية".

وأضاف: "هذه الإجراءات خطوة عملية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن محمود عباس جزءٌ أصيل من مخطط لتصفية القضية الفلسطينية وتعميق الانقسام."

 وتابع: "إن مسرحية محاولة اغتيال الحمد الله التي أخرجتها مخابرات ماجد فرج ما هي إلا محاولة من عباس تمهيداً لعزل غزة ومقدمة لإجراءاته الفاشية التي سيتخذها مستقبلاً لإفشال المصالحة وتحويل الأنظار عن مسيرة العودة التي يخطط لها الكل الفلسطيني".

واعتبر علي الششنية، القيادي في "لجان المقاومة الشعبية" خلال تلاوته لبيان فصائل المقاومة الفلسطينية في مؤتمر صحفي عقدوه اليوم الثلاثاء بغزة، أن فرض عقوبات جديدة على غزة يعني زيادة الألم لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع ودفع الضفة للانفصال عن غزة.

ودعا رئيس السلطة للتراجع الفوري عن العقوبات التي تم فرضها ووقف التهديدات "الممجوجة التي لا تخدم المصلحة الوطنية وتمثل تمريرا لأجندات حزبية ومشاريع مشبوهة". وفق قوله.

واعتبر خطاب رئيس السلطة امس وتصريحاته مرفوضة ومدانة وهي بمثابة "رصاصة الرحمة على مسيرة المصالحة  الوطنية وخدمة مجانية للاحتلال وتساوقا مع صفقة القرن". كما قال.

وأشار الششنية إلى أن المستهدف الأساس من هذه العقوبات هو رأس المقاومة وليس فصيلا بعينه، إضافة لإفشال مسيرة العودة.

ورفضت فصائل المقاومة اتهام رئيس السلطة لحركة "حماس" بوقوفها خلف تفجير موكب رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله ، مؤكدة أن هذا الاتهام باطل "وكان الأولى بالسلطة الإيعاز لشركتي جوال والوطنية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية للكشف عن المتورطين بالجريمة بدلا من إخفاء الحقائق". حسب البيان.

ودعا الششنية الشعب الفلسطيني وقواه الحية إلى رفع الشرعية عن رئيس السلطة والتصدي لاختطافه للتمثيل الفلسطيني وتفرده بالقرار والشأن الوطني وتعطيله لعمل المؤسسات الفلسطينية.

كما دعا  "العقلاء في حركة فتح"، والفصائل الفلسطينية لتشكيل جبهة وطنية للتصدي لكل القرارات التي اتخذها وسيتخذها رئيس السلطة بحق غزة وللعمل على ترتيب البيت الفلسطيني وتحشيد قوى الشعب الفلسطيني لمواجهة مخططات التصفية.

وطالب مصر بالتدخل العاجل لوقف هذه القرارات  التي تهدد المشروع الوطني والقومي، مؤكدا على حرص الفصائل استعادة الوحدة الوطنية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وفق مخرجات اتفاقات القاهرة, محذرين من عقد المجلس الوطني دون توافق وطني.

ونددت "حركة الأحرار" في بيان لها الثلاثاء، باتهام الرئيس عباس لحركة "حماس" تفجير موكب الحمد الله، معتبرة ذلك "مغامرة لخلط الأوراق وحرف مسار التحقيق واستغلال خطير للتنصل من المصالحة".

وحذرت من خطورة إقدام رئيس السلطة على تشديد معاناة أبناء غزة "الأمر الذي نشتم من خلاله رائحة دفع غزة والضفة نحو ترسيخ الانفصال وتهيئة الأجواء لتمرير صفقة القرن على عكس ما يدعيه أنه ضدها ويعمل على مواجهتها". حسب البيان.

ودعت إلى تشكيل جبهة وطنية وشعبية للتصدي لرئيس السلطة "وسياساته المتساوقة مع الاحتلال وتعريته أمام شعبنا والعالم أجمع". على حد قولها.

و دعت حركة الأحرار إلى مسيرة الجماهيرية احتجاجا على تصريحات رئيس السلطة، وذلك غدا الأربعاء في مدينة غزة .

ونظم العشرات من الشباب الفلسطيني اليوم وقفة احتجاجية في مدينة غزة تنديدا بتصريحات رئيس السلطة الفلسطينية

وحذر المعتصمون من فرض رئيس السلطة الفلسطينية إجراءات عقابية جديدة على قطاع غزة.

وكان الرئيس عباس قال في خطاب له، مساء أمس الإثنين، إن "حماس تقف وراء الاعتداء على موكب رئيس الوزراء الحمد الله في غزة"، معلنًا رفضه لأي معلومات أو تحقيق تجريه الحركة حول محاولة الاغتيال.

وأشار عباس، إلى أنه قرر اتخاذ القرارات القانونية والمالية والشرعية كافة بحق قطاع غزة، على خلفية محاولة الاغتيال، دون مزيد من التفاصيل حول هذه القرارات.

 

 

 

 

 

 

  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير