70 عاما من العمر
جهينة نيوز -
سبعةُ عقودٍ خَلَتْ من عمري والله سبحانه وتعالى اعلم متى قطار الحياةِ سيتوقف.
أصبغَ اللهُ عليّ بهذه السنين الشيء الكثير: زوجةً فاضلة، وابناءً برره، واحفاد ابتسامتهم تنسيني هموم الدنيا، الصحةَ والعافية، مكانةً اجتماعيةً مرموقة.. { وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا }.. فلله الحمدُ والمنّه وله أسجدُ شاكراً.
لم تكن كل الليالي قمراً ولم تكن كل التضاريس سهلاً، ولم تكن كل الفصول ربيعاً، تلك هي سنّة الحياة التي لا تستقيم لاحد.
المحطاتُ كثيرةٌ في تلك العقود السبع، بعضها جميلٌ به بهجة وسرور، وبعضها قاسٍ ومؤلم. ولعل اقساها استشهادُ فلذة كبدي الرائد الطيار المقاتل معاذ في 31/3/2016.
وفي الوقت الذي منحني ابا هاشم ارفع وسامٍ في الدنيا " وسام أب الشهيد" لكنني ودّعتُ في تلك المحطة الفرح والابتسامة الصادقة والاقبال على الحياة بأي معنى.. تمنيتُ ان قطار العمر توقف هناك. اللهم اجمعني به في جناتِ النعيم.
أطلّت السبعون برأسها في ظروفٍ حالكةٍ يمر بها العالم. جاءت وكان في استقبالها جائحة حصدت ارواحَ ما يربو عن المليون من البشر وعصفت باقتصاديات العالم ولم يكن اردننا الحبيب بمنأىً عن اضرارها.
حمى لله اردننا العزيز قيادةً وشعباً وجنّب العالم اجمع من شرور هذه الجائحه.
فتشتُ عن كلامٍ يصفُ الـ 70 فاستحضرتني ابيات للمرحوم الدكتور غازي القصيبي :
ماذا تريد من السبعين يارجل ؟
لا أنت أنت ولا أيامك الأول
أواه ! سيدتي السبعون ! معذرة
بأي شيْء من الأشياء نحتفل ؟!
أبالشباب الذي شابت حدائقه ؟
أم بالأماني التي باليأس تشتعل ؟
أم بالحياة التي ولّت نظارتها ؟
أم بالعزيمة أصمت قلبها العلل ؟
أم بالرفاق الأحباء الألى ذهبوا
وخلفوني لعيش أنسه ملل؟
تبارك الله ! قد شاءت إرادته
لي البقاء فهذا العبد ممتثل !
الحمد لله حتى يرضى والحمد لله اذا رضي والحمد لله بعد الرضى
اللهم اني اسألك حسن الختام
سبعةُ عقودٍ خَلَتْ من عمري والله سبحانه وتعالى اعلم متى قطار الحياةِ سيتوقف.
أصبغَ اللهُ عليّ بهذه السنين الشيء الكثير: زوجةً فاضلة، وابناءً برره، واحفاد ابتسامتهم تنسيني هموم الدنيا، الصحةَ والعافية، مكانةً اجتماعيةً مرموقة.. { وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا }.. فلله الحمدُ والمنّه وله أسجدُ شاكراً.
لم تكن كل الليالي قمراً ولم تكن كل التضاريس سهلاً، ولم تكن كل الفصول ربيعاً، تلك هي سنّة الحياة التي لا تستقيم لاحد.
المحطاتُ كثيرةٌ في تلك العقود السبع، بعضها جميلٌ به بهجة وسرور، وبعضها قاسٍ ومؤلم. ولعل اقساها استشهادُ فلذة كبدي الرائد الطيار المقاتل معاذ في 31/3/2016.
وفي الوقت الذي منحني ابا هاشم ارفع وسامٍ في الدنيا " وسام أب الشهيد" لكنني ودّعتُ في تلك المحطة الفرح والابتسامة الصادقة والاقبال على الحياة بأي معنى.. تمنيتُ ان قطار العمر توقف هناك. اللهم اجمعني به في جناتِ النعيم.
أطلّت السبعون برأسها في ظروفٍ حالكةٍ يمر بها العالم. جاءت وكان في استقبالها جائحة حصدت ارواحَ ما يربو عن المليون من البشر وعصفت باقتصاديات العالم ولم يكن اردننا الحبيب بمنأىً عن اضرارها.
حمى لله اردننا العزيز قيادةً وشعباً وجنّب العالم اجمع من شرور هذه الجائحه.
فتشتُ عن كلامٍ يصفُ الـ 70 فاستحضرتني ابيات للمرحوم الدكتور غازي القصيبي :
ماذا تريد من السبعين يارجل ؟
لا أنت أنت ولا أيامك الأول
أواه ! سيدتي السبعون ! معذرة
بأي شيْء من الأشياء نحتفل ؟!
أبالشباب الذي شابت حدائقه ؟
أم بالأماني التي باليأس تشتعل ؟
أم بالحياة التي ولّت نظارتها ؟
أم بالعزيمة أصمت قلبها العلل ؟
أم بالرفاق الأحباء الألى ذهبوا
وخلفوني لعيش أنسه ملل؟
تبارك الله ! قد شاءت إرادته
لي البقاء فهذا العبد ممتثل !
الحمد لله حتى يرضى والحمد لله اذا رضي والحمد لله بعد الرضى
اللهم اني اسألك حسن الختام