كلّ ما يجب ان تعرفوه حول نزيف الكبد الداخلي وطرق علاجه!
نزيف الكبد الداخلي هو نزيف يحدث داخل الجسم، بحيث يصعب رؤيته أو تشخيصه بسرعة. غالباً ما يكون نزيف الكبد الداخلي نتيجة صدمة أو إصابة، ناهيك عن أسباب يمكن ان يحددها الطبيب بعد تشخيص الحالة. قد لا يظهر نزيف الكبد الداخلي الا بعد مرور عدة ساعات، وقد تحدث الأعراض فقط عندما يكون هناك فقدان كبير للدم أو إذا كانت الجلطة الدموية كبيرة بما يكفي لضغط الكبد ومنعه من العمل بشكل صحيح.
أسباب نزيف الكبد الداخلي
تلف الأوعية الدموية
يمكن أن تحدث التمزّقات الطفيفة للأوعية الدموية نويفاً داخلياً في الكبد.
عوامل التخثر
يصنع جسمكم بروتينات لوقف أي نزيف إذا تعرضت للجرح أو الإصابة. إذا كان جسمكم لا ينتج ما يكفي من عوامل التخثر، فقد يصاب أيّ عضو بالنزيف منها الكبد.
أدوية معينة
يمكن لبعض الأدوية، مثل مميعات الدم، أن تمنع التخثر وتؤدي إلى نزيف داخلي حادّ في الكبد إذا تعرض للإصابة أو تعرض لحادث.
ارتفاع ضغط الدم المزمن
ارتفاع ضغط الدم يضعف جدران الأوعية الدموية. يمكن أن تشكل الجدران الضعيفة تمدد الأوعية الدموية التي يمكن أن تتمزق وتنزف داخلياً.
طرق علاج نزيف الكبد الداخلي
- الهدف الأول من العلاج هو إيجاد مصدر النزيف ووقفه. يمكن أن يكون النزيف طفيفاً وقد يتوقف من تلقاء نفسه. الحالات الأخرى أكثر خطورة وقد تتطلب إجراءات أكثر تعمقاً، بما في ذلك الجراحة. عندما يصف طبيبكم علاجاً للنزيف الداخلي، فمن المرجح أن يأخذ في الاعتبار: السبب والصحة العامة.
- في الحالات الخفيفة من النزيف الداخلي للكبد، عادةً ما يتضمن العلاج الراحة والسيطرة على الأعراض. تمنح الراحة جسمكم وقتاً للشفاء بينما يقل الالتهاب.
- ومع ذلك، فإن بعض أسباب النزيف الداخلي تحتاج إلى علاج أكبر. قد تكون الجراحة ضرورية لوقف النزيف وتنظيف أي دم متراكم. يعتمد نوع الجراحة التي تحتاجونها على شدة النزيف ومكان النزيف. بعد توقف النزيف، سيركز العلاج على إصلاح أي ضرر تسبب به النزيف الداخلي للكبد.