منظمات دولية تدعو لوقف انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة عن كورونا
جهينة نيوز -دعت منظمة الصحة العالمية مع عدد من منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، اليوم الأربعاء، إلى تطوير وتنفيذ خطط عمل لتعزيز نشر المعلومات القائمة على العلم بشأن مرض (كوفيد- 19)، واتخاذ إجراءات أقوى لوقف تداول المعلومات الضارة والمضللة، مع احترام حرية التعبير.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان لمنظمة الصحة العالمية، "بمجرد انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم، انتشرت الرسائل غير الدقيقة والخطيرة، على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ ما ترك الناس مرتبكين ومضللين وغير حكيمين".
وأشار غوتيريش إلى أن مبادرة (التَحقّق)، تحارب التضليل بالحقيقة؛ قائلاً "نحن نعمل مع الشركاء الإعلاميين والأفراد والمؤثرين ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر المحتوى الذي يروّج للعلم ونعمل على بناء ثقة الجمهور بسلامة وفعالية لقاحات فيروس كورونا المستقبلية، ونحن بحاجة إلى لقاح منخفض التكلفة ومتاح للجميع".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "إن المعلومات المُضلّلة والمعلومات الخاطئة، تعرّض الصحة والأرواح للخطر، وتقوّض الثقة في العلوم والمؤسسات والأنظمة الصحية"، مضيفاً أنه "لمكافحة الوباء، نحتاج إلى الثقة والتضامن، وعندما يكون هناك عدم ثقة، يكون التضامن أقل بكثير، فالمعلومات الكاذبة تُعيق الاستجابة للوباء".
وأصدرت الدول الأعضاء في اجتماع جمعية الصحة العالمية 73، في شهر أيار الماضي، قراراً بشأن الاستجابة لـ(كوفيد-19)، بيّنت فيه أن إدارة وباء المعلومات هو جزء مهم في السيطرة على الجائحة.
ويدعو القرار، الدول الأعضاء إلى توفير محتوى موثوق لـ(كوفيد-19)، واتخاذ تدابير لمواجهة سوء المعلومات والتضليل، والاستفادة من التقنيات الرقمية.
--(بترا)
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان لمنظمة الصحة العالمية، "بمجرد انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم، انتشرت الرسائل غير الدقيقة والخطيرة، على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ ما ترك الناس مرتبكين ومضللين وغير حكيمين".
وأشار غوتيريش إلى أن مبادرة (التَحقّق)، تحارب التضليل بالحقيقة؛ قائلاً "نحن نعمل مع الشركاء الإعلاميين والأفراد والمؤثرين ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر المحتوى الذي يروّج للعلم ونعمل على بناء ثقة الجمهور بسلامة وفعالية لقاحات فيروس كورونا المستقبلية، ونحن بحاجة إلى لقاح منخفض التكلفة ومتاح للجميع".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "إن المعلومات المُضلّلة والمعلومات الخاطئة، تعرّض الصحة والأرواح للخطر، وتقوّض الثقة في العلوم والمؤسسات والأنظمة الصحية"، مضيفاً أنه "لمكافحة الوباء، نحتاج إلى الثقة والتضامن، وعندما يكون هناك عدم ثقة، يكون التضامن أقل بكثير، فالمعلومات الكاذبة تُعيق الاستجابة للوباء".
وأصدرت الدول الأعضاء في اجتماع جمعية الصحة العالمية 73، في شهر أيار الماضي، قراراً بشأن الاستجابة لـ(كوفيد-19)، بيّنت فيه أن إدارة وباء المعلومات هو جزء مهم في السيطرة على الجائحة.
ويدعو القرار، الدول الأعضاء إلى توفير محتوى موثوق لـ(كوفيد-19)، واتخاذ تدابير لمواجهة سوء المعلومات والتضليل، والاستفادة من التقنيات الرقمية.
--(بترا)