2024-11-19 - الثلاثاء
banner
عربي دولي
banner

في الذكرى الـ7 للحرب السورية..  تنحي الأسد اصطدم بالدعم الإيراني والروسي   

{clean_title}
جهينة نيوز -

دول الجوار السوري يدفعون ثمن الاستقرار واللجوء

جهينة نيوز – عواصم ووكالات :- مامون العمري

 

في الذكرى السنوية السابعة لاندلاع الثورة السورية( منتصف اذار لعام 2011) ،تتابع الانباط سرد حكاية الثورة  والحرب التي تلتها ، بما تحمله من تفاصيل  انسانية وسياسية ، وبما تحمله من الالالم التي  شملت البشر والشجر والحجر ، وهذا الجزء الثاني من الحكاية المنسوجة بالدم والنار والحرق والدمار ، ونعرض اليوم ايضا هنا الإحصائيات السوداء لمجمل سني الصراع السبع والمعروف أيضاً بأنه أحد أسوأ الأزمات الإنسانية التي شهدها العالم على الإطلاق.

وبعد سنوات سبع عجاف أصبحت لرئيس النظام السوري  بشار الأسد اليد العليا في ساحة القتال بفضل الدعم الروسي والإيراني، لكن لا يزال الصراع أبعد ما يكون عن النهاية بعدما انقسمت سوريا إلى مجموعة من الجيوب يحكمها أمراء حرب وقيادات معارضة.

وبينما لا يعتقد سوى قلة قليلة من المراقبين المحايدين بإمكانية انتهاء الصراع قريبا، يستبعد آخرون أن يستطيع الأسد استعادة السيطرة على البلاد بأكملها، أو التوصل إلى اتفاق سلام.

وبحسب مراقبين فإن الوضع السوري قد يتجه في أحسن الأحوال إلى هدنة تخضع للمراقبة لفترة طويلة من الوقت في مساحة كبيرة من الأراضي السورية التي ستقسم فعليا بين القوى المتناحرة.

وخلال مفاوضات متقطعة دارت على مدى خمس سنوات بين الحكومة والمعارضة تحت رعاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا، والآن برعاية روسيا وتركيا، كان رحيل الأسد هو النقطة الشائكة.

يقول السفير الأميركي السابق لدى دمشق روبرت فورد -الذي استقال احتجاجا على تردد الرئيس السابق باراك أوباما في الشأن السوري ولا يزال على اتصال بكثير من أطراف الصراع- "علينا أن نكون واقعيين، فهو لن يرحل".

وتنبأ زعماء غربيون -بينهم أوباما- بأن الأسد سيسقط بسرعة، غير أن الأخير استمر في موقعه بفضل استخدام موارد الدولة والدعم الذي تلقاه من إيران وحزب الله اللبناني، وقاتل المعارضة ليصل الوضع إلى طريق مسدود. وقبل عام ونصف، شاركت روسيا في الحرب إلى جانبه لتتحول كفة الميزان لصالحه.

وساندت معظم القوى الكبرى في العالم والدول الإقليمية قوات تعمل لحسابها في صراع معقد متعدد الأطراف، انقسمت فيه المعارضة ثم انقسم كل معسكر إلى جماعات أخرى.

وفي الوقت نفسه أعلن مقاتلون في تنظيم الدولة الإسلامية قيام دولة الخلافة الإسلامية في الأراضي التي يسيطرون عليها في سوريا والعراق.

وبذلك ازدحمت ساحة المعركة بالأطراف الدولية متمثلة في روسيا وإيران والولايات المتحدة وتركيا، بينما ظل الأسد في موقعه يردد أنه سيستعيد كل شبر في بلاده التي حل بها دمار واسع.

وأصبحت سوريا تواجه الآن وضعا قد يشبه وضع لبنان في مراحل عديدة من حربها الأهلية بين عامي 1975 و1990، عندما انقسمت إلى جيوب للمليشيات المتصارعة، شهدت خلالها البلاد فترات طويلة من الهدوء على صعيد العمليات الحربية وتخللتها أحداث مروعة.

ولا يتوقع المتخصص في الشأن السوري بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى آندرو تيبلر أن يضغط  أحد على الأسد -لاسيما حلفاؤه في روسيا وإيران- لترك الرئاسة، لكنه يتصور ما قد يكون بديلا لتغيير النظام.

يقول آندرو "لا أتوقع أن تطلب منه روسيا أو إيران أن يتنحى، لكن علينا أن نتأهب لاحتمال أن يتعرض الأسد في هذا المناخ المتقلب للاغتيال بسبب كونه -هو شخصيا- حائلا أمام التسوية".

ويقول مراقبون للوضع في سوريا إن وقف إطلاق النار الحالي غير المستقر الذي توصلت إليه روسيا وتركيا قد يتعزز، لكنهم يعتقدون أن الأسد سيتحرك في نهاية الأمر للقضاء على قوات المعارضة التي دفعت للتركز في ريف إدلب.

مع ذلك سيواجه الأسد وحلفاؤه على الدوام قيد القوى البشرية المحدودة الذي يزيد من إنهاك قواته كلما استعاد أرضا، ويجعلها عرضة لهجمات جماعات المعارضة ومقاتلي تنظيم الدولة.

ويؤكد ما يقع من هجمات دامية داخل المدن الخاضعة لسيطرة الحكومة وعلى مقار المخابرات العسكرية وغيرها، التهديد الذي يقول خبراء إن رفض الأسد التغيير أو تقديم تنازلات لن يؤدي إلا إلى تضخمه.

 انقسمت سوريا إلى مجموعة من الجيوب يحكمها أمراء حرب وقيادات معارضة وفي هذا السياق يقول السفير السابق فورد بعدما أجرى مناقشات مؤخرا مع خبراء روس مطلعين على سياسة موسكو، إنهم يعتقدون أن الجيش السوري مرهق، وإنه سيكون من الصعب على الأسد استعادة السيطرة على البلاد بأكملها، ويضيف أنه "لا بد من حدوث تحول عن المركزية، وهذا وارد بالطبع في مقترح الدستور الذي طرحه الروس"، حيث إنه لا يمكن للأسد حتى أن يأمل إدارة سوريا بقبضة السيطرة المركزية الحديدية التي كان يديرها بها في وقت من الأوقات، غير أن الأسد رفض هذا المقترح.

وفي ظل هذا الوضع تصبح النتيجة المرجحة هي استمرار التقسيم الفعلي لسوريا، حتى إذا استمر الأسد في تحقيق مكاسب إضافية.

ويقول فورد إن "السبيل الوحيد لتفادي التقسيم دون إبرام اتفاق سلام هو أن تستعيد الحكومة السورية البلاد كلها، وهذا قد يستغرق سنوات".

من وجهة نظر مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما جوشوا لانديس فإن قوى كانت تطالب بإسقاط الأسد تزداد تقبلا لفكرة استمرار حكمه ولو بشكل ضمني.

غير أن لانديس وآخرين يرون أنه حتى إذا كانت الولايات المتحدة وروسيا وجيران سوريا يقبلون بقاء الأسد في جزء من سوريا، فليس معنى ذلك أنهم سيحتضنونه أو يسددون فاتورة إعمار البلاد.

ويضيف أن "العالم الغربي كله يكره الأسد وسيضغط عليه اقتصاديا.. سيصبح مثلما كان العراق في عهد صدام حسين".

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن عدد القتلى المدنيين بلغ أكثر من مئتي ألف شخص، بينهم أكثر من 23 ألف امرأة، وأكثر من 24 ألف طفل، بينما تتحدث مصادر أخرى عن أرقام أعلى بكثير. كما تشير الأرقام إلى نزوح 6.9 ملايين مواطن داخل البلاد، وهروب 6.5 ملايين إلى الخارج.

 

تطورات  وتدخل واشنطن عسكريا

 

بعد تفاقم حالات الانشقاق في الجيش السوري أعلـِن تشكيل أول تنظيم عسكري يوّحد هؤلاء العسكريين وهو "لواء الضباط الأحرار" ثم تلاه إعلان تشكيل "الجيش السوري الحر"، وأعلن التنظيمان تنفيذ عشرات العمليات ضد الجيش السوري أسفرت عن مقتل العشرات من كلا الطرفين.

اجتذبت الأزمة مقاتلين من لبنان والعراق بالتزامن مع تدخل إيران وحزب الله بالمال والخبرات والمقاتلين لصالح نظام بشار الأسد، وتطورت الأحداث في الجبهة المقابلة دافعة الثوار إلى التحالف في مواجهة النظام حينا والاقتتال فيما بينهم أحيانا. وأدى ذلك إلى اختفاء تنظيمات ونشوء أخرى.

في الثامن من آب لعام 2014 ، ودون صيحة حرب أو إسم للمعركة (على غير عادة الولايات المتحدة)، أطلقت القوات الأمريكية أول غارة جوية استهدفت مستودعات أسحلة تابعة لتنظيم الدولة "داعش"، وكان ذلك في اليوم التالي لتصريح الرئيس السابق "باراك أوباما" أن الأوضاع السيئة في العراق، والاعتداءات على "الايزيديين"، ولوقف تمدد المسلحين الى قلب أربيل عاصمة كوردستان، قررت الإدارة الأمريكية التدخل المباشر واستخدام القوة. وفي أيلول من نفس العام، أعلن أوباما عن البدء بالعمليات العسكرية في سوريا، تلاه بأيّام أول تدخل فرنسي عسكري ولوجستي، حيث بدأت بتدريب القوات الكوردية في كوردستان، وهكذا بدأت الدّوَل تتهافت للانخراط في (الحرب على الإرهاب) بشكل مباشر، بتوجيه ضربات في سوريا وكلها ((ضد الإرهاب)) لم يحتاج الأمر لأكثر من أيام أخرى حتى وصل عدد الدول التي انخرطت في التحالف ضد الإرهاب عشرين دولة.

 

الحرب السورية بالأرقام

 

تقول الكاتبة بريانا بروفينزانو (Brianna provenzano): هي كاتبة ضمن طاقم مجلة وورلد ميك   في كتابها  ان :-

465000 : هو عدد القتلى والمفقودين منذ اندلاع الحرب عام 2011 وفقاً لبيانات جديدة صادرة عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان.

4.8 مليون: هو عدد السوريين الذين هاجروا من البلاد منذ بداية الصراع.

6.3 مليون: هو عدد النازحين والمشردين داخل سوريا وفقاً لمؤسسة ميرسي كوربس.

50%: هي النسبة المئوية التقريبية لعدد السوريين الذين اُجبِروا على ترك منازلهم.

850: هو رقم تقديري  لعدد الأطفال الذين تم تجنيدهم والزج بهم في القتال عام 2016 لوحده، وفقاً لمنظمة اليونيسيف.

2.8 مليون: هو عدد المدنيين العالقين حالياً في مناطق يصعب الوصول إليها.

5.8 مليون: هو عدد الأطفال السوريين المحتاجين حالياً.

280.854: هو عدد المدنيين الذين يعيشون اليوم في مناطق محاصرة.

47: هو عدد سني حكم عائلة الأسد لسوريا.

4.63 مليار دولار: هي قيمة المساعدات التي طلبتها الأمم المتحدة لمساعدة سوريا عام 2017.

لقد أصبحت سوريا على رأس قائمة الدول المصدرة للشعوب الهاربة إلى أوروبا على متن زوارق التهريب. ويقال إن ما يقارب الـ 250 ألف نازح سوري التمسوا ملجأً إلى العراق التي مزقتها الحرب أيضاً.

 وبحسب إحصائيات للأمم المتحدة فإن ما يقارب من (12) مليون شخص أي نصف عدد سكان سوريا تقريباً بحاجة ماسة إلى المساعدة، في حين أن الاقتصاد محطم، فأربعة سوريين من أصل خمسة يعيشون في فقر مدقع في حين بلغ معدل البطالة نسبة الـ (50%). وتقول منظمة الصحة العالمية إن (57%) من مستشفيات سوريا العامة قد تضررت، وإن نسبة (37%) منها خرجت تماماً من الخدمة (بسبب استهداف قوات بشار الأسد للعديد من المرافق)، فالكثير من أطباء البلد هربوا للخارج مما أدى إلى عودة مرض شلل الأطفال لبعض الوقت، وبلغ اليوم متوسط سن السوريين إلى (55) عام أي بواقع (20) سنة أقل مما كان عليه المتوسط قبل بدء الحرب.

وقال  بان كي مون الأمين العام السابق  للأمم المتحدة  بعد خمس سنوات اي قبل نحو عامين  على الحرب هناك إن سوريا فقدت ما يعادل أربعة عقود من التنمية البشرية، فأكثرمن (4000) مدرسة أصابها الضرر البالغ، في حين تم تسخير العديد من مباني مدارس أخرى لأغراض عسكرية، وبلغ عدد الأطفال المنقطعين عن الدراسة حوالي (3) مليون طفل، وانخفض إنتاج الطاقة الكهربائية بنسبة (56%) بحسب تصريح لوزير الكهرباء السوري، ما أدى إلى جعل البلد بالإضافة إلى مشكلة النزوح، أكثر قتامة بنسبة (83%) مما كانت عليه قبل بداية الحرب.

كذلك عانت الثقافة السورية والتراث السوري أيضاً، وفي معظم الأحيان على أيدي الدواعش الذين استولوا على مدينة تدمر الأثرية، لكن خسارة القطع الأثرية رغم فداحتها، تبقى شاحبة أمام مناظر المذابح البشرية نتيجة الحرب. وفي أعقاب تقدم مقاتلو داعش، يستمر الأسد في استخدام الأسلحة الكيميائية مثل غاز الكلورين، في حين يعتقد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الصراع من خلال شبكة من المخبرين على الأرض ومركزه لندن، أن داعش تسيطر الآن على نصف مساحة الأراضي السورية، مؤكداً أن الأزمة على الأرجح في طريقها إلى الأسوأ.

 

دول الجوار السوري  تدفع الثمن الباهض

 

تعدّ منطقة الشرق الأوسط أكثر مناطق العالم تعقيدًا، حيث تندلع فيها، منذ عام 2011، صراعات دموية، كان أشدها خطرًا الحرب السورية التي أنتجت أزمة لجوء إنساني، لم تؤدّ إلى زيادة المخاطر على اقتصادات دول الجوار فحسب، بل خلقت تحديات إنمائية طويلة الأمد، تأثرت بها الدول المضيفة، وضيوفها على حد سواء.

طوال سنوات عديدة، بقيت سورية خارج مسوحات البنك الدولي، نتيجة مخاطر الحرب، وغياب البيانات الدقيقة -الرسمية- عن مجمل أوضاعها الاقتصادية المتردية. غير أن ذيول أزمتها حضرت بقوة، في آخر تقرير لمرصده الاقتصادي، حول آفاق اقتصادات الشرق الأوسط، الذي ما زالت معظم دوله تعاني من موجات اللجوء الكبيرة، وتداعياتها الاقتصادية والتنموية والاجتماعية.

تتحدث مؤشرات البنك الدولي، عن إمكانية تحسن اقتصادات دول الشرق الأوسط، في عامي 2019-2018 مع تجاوز معدل النمو 3 بالمئة، بعد أن اعتدل نشاطها الاقتصادي في 2017 بسبب بطء النمو الذي ما زالت مستوياته الإجمالية تمثل نصف ما كانت عليه، قبل أحداث الربيع العربي، مستفيدة من تحسن النمو العالمي، وزيادة آفاق التجارة مع أوروبا وآسيا، والاستقرار الذي تشهده أسواق السلع.

يربط تحليل المؤشرات آفاقَ الانتعاش الاقتصادي على المدى القصير بعدة عوامل، أهمها: عدم اليقين الناجم عن الصراعات التي طال أمدها في المنطقة، وانتشار أعداد هائلة من النازحين قسرًا، في دول ذات دخل متوسط، تقف عاجزة بمفردها عن مواجهة تحديات التنمية، والتكيف مع الضغوطات التي فرضت عليها.

شهد الصراع السوري نموًا مطردًا للاجئين بين عامي 2012-2017. وارتفع عدد المسجلين -بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين- بواقع 15 ضعفًا خلال عام واحد 2013-2012، ثم تضاعف العدد الجديد أربعة أمثاله مع نهاية عام 2016، إذ بلغ نحو 5.4 مليون لاجئ. وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد اللاجئين غير المسجَّلين قد يوازي عدد اللاجئين المسجَّلين.

وعلى سبيل المثال خلال السنوات 2017-2014 تراجع نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في الأردن، على التوالي، من 3.1 بالمئة إلى  2.3بالمئة. فيما حافظ على معدله خلال الفترة ذاتها في لبنان،  2.0 بالمئة، باستثناء عام 2015 الذي تراجع فيه إلى 0.8 بالمئة.

 أزمات البلدَين (الاردن ولبنان ) باتت مكشوفة؛ حيث يواجهان عجزًا في خدمات التعليم والصحة وقطاع سوق العمل (ارتفاع نسبة البطالة) الذي من المفترض أن يوفر للاجئين كسب عيشهم. يقول: التفتت الدول المانحة إلى هذه المشكلات، عندما اعتمدت في السنتين الأخيرتين سياسةَ المعونة الإنمائية والتمويل الميسر، التي تتطلب زيادة نوعًا ما، لكنها إلى جانب تنويع الأنشطة الاقتصادية وتعزيز بيئة الأعمال، واستمرار الدعم الإنساني، ستُحسن الظروف الاقتصادية بشكل واضح.

يصنف الأردن تاسع أكبر متلقٍ للمساعدات الإنمائية الرسمية، حيث حصل بين عامي 2015-2014  على قرابة 2.5 مليار دولار. ومن هذا المبلغ، تم تقديم  30بالمئة على شكل معونات إنسانية، تم توجيه معظمھا إلى اللاجئين السوريين. بينما تلقى لبنان خلال الفترة نفسھا 975 مليون دولار، شكّلت المعونات الإنسانية نحو 60 بالمئة منها.

سبق للجمعية العامة للأمم المتحدة أن اعتمدت إعلان نيويورك، من أجل اللاجئين والمھاجرين في أيلول2016 ، ويهدف الإعلان إلى تحسين طريقة استجابة المجتمع الدولي لتحركات اللاجئين واسعة النطاق، وأوضاع اللجوء طويلة الأمد؛ بهدف تخفيف الضغوط على البلدان المضيفة،  وتعزيز اعتماد اللاجئين على ذاتھم، وتوسيع نطاق الحلول، ودعم الظروف في البلدان الأصلية للاجئين، لعودتهم إليها بكرامة وأمان. وقامت الأمم المتحدة والبنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية، بالتعاون الوثيق مع الدول المانحة وشركاء دوليين، بتدشين برنامج “تسھيلات التمويل الميسَّر” الذي استفاد منه الأردن ولبنان، في الحد من تكلفة قروض بنوك التنمية متعددة الأطراف. كما مكّنت المنحُ البلدين من الاقتراض بتكلفة ميسورة؛ لتمويل مشاريع إنمائية تعود بالنفع على اللاجئين والمجتمعات المحلية المضيفة لهم، في آن معًا.

  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير