النزاع بين أبل وإحدى أشهر الألعاب الإلكترونية يشتد.. الشركة تقاضي مطوري “فورتنايت” وتطالبهم بتعويضات
-وكالات
دعاوى مضادة على شركة إبيك جيمز، مبتكرة لعبة فورتنايت، تطالب بتعويضات عن رسوم خسرتها على متجر التطبيقات وأضرار أخرى، في محاولة منها من أجل الحصول على أمر بمنع مطورة اللعبة من استخدام نظام الدفع الخاص بها داخل التطبيق.
يذكر أن أكثر من 116 مليون مستخدم لنظامIOS يلعبون فورتنايت، ما يجعلها أكبر منصة للعبة، وأكبر من قاعدة اللاعبين على نينتندو سويتش وإكس بوكس وبلايستيشن وأجهزة الكمبيوتر وحتى الأندرويد، بحسب ما نقله موقع "سي إن إن".
أساس المشكلة: دخلت أبل وإبيك جيمز في معركة قانونية منذ أغسطس/آب، عندما أطلقت مبتكرة اللعبة الشهيرة نظام الدفع الخاص بها داخل التطبيق للتحايل على ما سمته ممارسات أبل الاحتكارية.
يُذكر أن متجر تطبيقات أبل يشترط على مطوري الألعاب استخدام نظام الدفع الخاص بأبل ودفع عمولة 30٪.
منعت أبل شركة إبيك جميز من توزيع التحديثات أو التطبيقات الجديدة من خلال متجر أبل لترفع إبيك دعوى قضائية على أبل، مدعية أن ممارسات متجر التطبيقات لديها تنتهك قوانين مكافحة الاحتكار.
وقالت "إبيك" إنها طلبت من المحكمة وقف ما رأت أنه انتقام من شركة أبل ضدها، بعد أن أنهت حساب الشركة في متجر التطبيقات الخاص بأجهزتها، وجادلت بأنها من المحتمل أن تعاني من ضرر لا يمكن إصلاحه حال عدم وجود أمر قضائي أولي وأن ميزان الأضرار يؤثر عليها بشدة، ووصفت ما فعلته أبل بمحاولة للحفاظ على احتكارها من خلال "حظر صريح لأي دخول تنافسي".
شركة أبل من جانبها أعدت ملفاً وقدمته إلى محكمة المقاطعة للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا، قالت فيه: "إن دعوى Epicليست أكثر من خلاف أساسي حول المال".
كما أوضحت أبل: "أنه على الرغم من أنEpic تصور نفسها على أنها شركةRobin Hood الحديثة، فإنها في الواقع مؤسسة بمليارات الدولارات لا تريد ببساطة دفع أي شيء مقابل القيمة الهائلة التي تحصل عليها من App Store".
انتصار أولي لأبل: عندها سمحت المحكمة لأبل بمنع إبيك من توزيع إصدارات جديدة أثناء نظر القضية، لكن الإصدار الحالي من فورتنايت لا يزال سارياً وكذلك نظام الدفع الخاص بإبيك.
وقالت أبل إنها ستسمح بعودة فورتنايت إلى متجر تطبيقاتها إذا أزالت إبيك ميزة الدفع المباشر.
لكن إبيك رفضت قائلة إن الامتثال لذلك الطلب سيمثل "تواطؤاً مع أبل للحفاظ على احتكارها للمدفوعات داخل التطبيق على (نظام تشغيل) آي.أو.إس)".