banner
منوعات و غرائب
banner

استون مارتن لاجوندا فيجن تقدم مستوى جديد من الفخامة في عالم السيارات

{clean_title}
جهينة نيوز -

 جنيف – وكالات

ظهرت سيارة استون مارتن لاجوندا فيجن – Aston Martin Lagonda Vision ضمن فعاليات معرض جنيف للسيارات، الحدث الاهم في عالم السيارات.

تمهد سيارة استون مارتن لاجوندا فيجن الاختبارية لمجموعة سيارات استون مارتن إنتاجية قادمة في عام 2021 ستتميز بكونها بدون انبعاثات كربونية، لتكون لاجوندا أول علامة تجارية للسيارات الفاخرة في العالم مع صفر انبعاثات، ويمزج هذا المفهوم المبتكر بين التفكير التقليدي والاستفادة الكاملة من أحدث التطورات في مجال التجهيزات الكهربائية وتقنيات القيادة الذاتية، والتي تبلغ أقصى درجات التميز في مجال وسائل النقل البرية منذ اختراع السيارة.

وتجسّد لاجوندا إمكانية تحقيق الانسجام الكامل بين الفخامة الحقيقية والتصميم المعاصر واستكمال كل منهما لخصائص الآخر.

التصميم الخارجي لسيارة استون مارتن لاجوندا فيجن الاختبارية يعرض مفهوم جديدة للمستقبل القادم مع هوية مميزة للغاية مع هيكل طويل يحتوي على أربعة أبواب تنفتح الخلفية للأعلى مما يتيح مساحة استثنائية فاعلة تم تحقيقها عبر إعادة تصميم جذرية توفر حيزاً أكبر داخل السيارة لأربعة أشخاص طولين للغاية ليحظوا بقدر أكبر من الراحة والفخامة.

ويعتبر مفهوم استون مارتن لاجوندا تصميماً بعيداً عن التعقيد، وتم ابتكاره بشكل كامل من الداخل والخارج وفقاً للمتطلبات الهندسية اللازمة. ونظراً للاستغناء عن تركيب محرك احتراق داخلي كبير، وعلبة تروس ونظام نقل للحركة، تمكّن مصممو لاجوندا من تحسين المقصورة الداخلية حتى أصغر التفاصيل، ومن ثم بناء التصميم الخارجي للسيارة.

ولا تحتوي السيارة الاختبارية على غطاء للمحرك بعد الاستغناء عنه بشكل كلي، ولكن الحاجة لمراعاة الديناميكية الهوائية للسيارة بأكبر قدر ممكن من الكفاءة لا تزال عاملاً أساسياً للحفاظ على عمر البطارية، وهو ما دفع الصانع البريطاني لابتكار هذا الشكل الأنيق والديناميكي.

ويتألق التصميم بمستوى جديد من الراحة وأقصى الدرجات الممكنة من سهولة الاستخدام، ونظراً لاعتماد القوة الهيكلية في السيارة على أرضيتها بشكل كبير، أصبح بالإمكان استخدام فتحات في الجسم أكبر بكثير مقارنة مع كان متاحاً في السيارات التقليدية. ونتيجة لذلك، لم نعد بحاجة لفتح الأبواب الخلفية المفصلية نحو الخارج فقط، حيث يمكن فتحها نحو الأعلى لتوفير سهولة وصول غير مسبوقة. وبالتالي، يمكن أن يقف الركاب حرفياً داخل السيارة والسير فيها، أو الخروج مباشرة منها. وبالمثل، لا يتم تركيب المقاعد الأمامية على العوارض التقليدية، والتي لطالما شكلت عائقاً أمام رغبة الركاب في الخلف للاسترخاء ومد أقدامهم؛ وبدلاً من ذلك أصبح بإمكانهم الجلوس على أذرع ناتئة تمتد من الأرض خارج إطار المقعد لتوفير مساحة أرضية مرتبة بشكل كامل. وأصبحت المقاعد أشبه بالكراسي المريحة ذات الذراعين، مع أذرع معززة بشكل كبير نظراً لحاجة الركاب إلى استخدامها لتعديل وضعية جلوسهم.

كما يتوقع مفهوم لاجوندا فيجن عالماً يتمتع بمستوى رفيع من الاستقلالية، ويتناسب تصميم المفهوم مع المستوى الرابع للقيادة الذاتية، مما يعني قدرة السيارة على السير ذاتياً في مختلف الظروف الروتينية وعلى جميع الطرقات التي يمكن التعرف عليها. ونتيجة لذلك، لم يعد بالإمكان تحريك عجلة القيادة نحو اليمين أو اليسار حسب الحاجة فقط، وإنما يمكن سحبها كلياً لتتيح لركاب المقاعد الأمامية القدرة على الاستدارة بزاوية 180 درجة والمشاركة في الأحاديث وجهاً لوجه مع ركاب المقاعد الخلفية. وفي الوقت نفسه، لن تقتصر روعة السيارة على إدراكها لظروف العالم الخارجي بزاوية 360 درجة، حيث ترتبط به كلياً مما يتيح للركاب وصولاً غير مسبوق إلى خدمات كونسيرج متميزة ومستوى رفيع من الاتصال والأمن الإلكتروني الذي لا تتمتع به سوى نخبة قليلة في منازلها، ناهيك عن السيارة.

وتستفيد السيارة بشكل كامل من خبرة استون مارتن العريقة في تقنيات ربط المواد المتعددة، وهو ما يسمح بإنتاج هيكل يتمتع بوزن خفيف للسيارة الكهربائية الفاخرة، إلى جانب المتانة التي شاهد العالم بأسره كفاءتها الاستثنائية في الفضاء. كما أنها ستستفيد من نظام محركها الكهربائي لتوفير الدفع الرباعي الدائم الذكي، والذي يستطيع تقديم أي شيء من 100 إلى صفر بالمائة من عزم الدوران المتاح لأي عجلة محددة حسب الحاجة.

ومن الجدير بالذكر أن Lagonda ستبقى وفية للتفكير التقدمي، وامتلاك روح المغامرة التي لطالما امتاز بها ويلبر جان، المهندس الأنجلو أمريكي ورجل الأعمال الذي أسس لاجوندا في مشتل بمنزله في ستينس غرب لندن عام 1904. ويعتبر جان رجلاً تنوعت مواهبه بين الغناء الأوبرالي إلى بناء القوارب النهرية، وأطلق على شركته هذا الاسم تيمناً بنهر لاجوندا كريك الذي يمر ببلدة سبرينغفيلد في مسقط رأسه أوهايو. ولطالما كانت سياراته مبتكرة: على سبيل المثال، تألق النموذج 16/18 حصان الذي فاز بالسباق بين موسكو إلى سانت بطرسبورغ عام 1910، بتعليق خلفي مع ذراع جر واعتبر واحداً من أشكال البناء أحادي الهيكل، قبل عقود من اعتماد هذه المزايا عبر مجموعة كبيرة من شركات تصنيع السيارات حول العالم. وجاء نجاحه نتيجة لرفضه القبول بمبدأ الاقتصار على الأسلوب الحالي المتاح. وتابعت Lagonda مسيرتها لتتخطى مجرد كونها واحدة من أبرز العلامات التجارية للسيارات في العالم، لتصبح من أكثرها تنوعاً. وفي ثلاثينيات القرن الماضي، امتلكت Lagonda القدرة على إنتاج سيارات الليموزين المعززة بمحرك V12، والتي اعتمدتها طبقة النبلاء في ذلك الحين؛ والسيارات الرياضية التي امتازت بالقوة والسرعة الكافية للفوزبسباق ’لو مان‘ عام 1935. يشار إلى أن Aston Martin قامت بشراء Lagonda عام 1947، ولم تتوقف عن الابتكار المستمر الذي أدى إلى تصنيع سيارة استون مارتن لاجوندا الاستثنائية في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، والتي تعتبر حتى اليوم واحدة من أكثر السيارات روعة وألقاً.

وستستقي منتجات لاجوندا الحديثة إيحاءها من تلك التصاميم الرائدة، مع تركيز مماثل على المستقبل.

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير