يوم عرفة فرصة لاستدعاء التفاؤل والدعاء برفع البلاء
جهينة نيوز -التاسع من ذي الحجة يوم يقف فيه الحجاج على جبل عرفات، ركن الحج الأعظم، ويوم اللقاء الأكبر بين العبد وربه، فلا تمايز بين الناس، في هذا اليوم الذي يكثر فيه الحجيج من الدعاء التضرع حتى غروب الشمس طمعا بالغفران والعتق من النيران.
عميد كلية الشريعة في جامعة اليرموك الدكتور أسامة الفقير يقول إن الأيام عند الله تتمايز فيما بينها بين فاضل ومفضول وهذه الأيام من شهر ذي الحجة، أحد الأشهر الحرم الذي كان يُعظم قبل الإسلام وفي الإسلام كذلك، موضحا قول الله تعالى (الحج أشهر معلومات) أي أن الحج له مواسم معينة، وأشهر محددة ذكرها الله تعالى لتبين فضل هذه الأيام العشر.
وقال الفقير في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأربعاء، إن الله تعالى أقسم بما هو عظيم من خلقه، وقال تعالى: (وليال عشر)، ما يدل على أهمية هذه الليالي ومن بينها يوم عرفة، مشيرا إلى أنه في هذا اليوم نزل قول الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)، وقد نزلت هذه الايام يوم الجمعة، ويوم عرفة. وحول خير الأعمال التي يقوم بها الإنسان في هذا اليوم، صيام يوم عرفة وذكر الله عز وجل، وإدامة الذكر وحمد الله وشكره، إلى جانب الأعمال الصالحة كالصدقة والتطوع والتفريج عن الناس والإكثار من الدعاء إلى الله عز وجل.
من جهته، قال عميد كلية الشريعة في جامعة الزرقاء، الدكتور أنس الخلايلة، إن يوم عرفة أشدّ يوم على الشيطان، وفضل الصيام فيه يكفر ذنوب سنتين، داعياً إلى اغتنام هذا اليوم العظيم الذي ينزل الله عز وجل فيه نهارا نزولا يليق بجلاله وعظيم سلطانه، والذي تتنزل فيه الرحمات والمغفرة.
وأضاف إن هذا اليوم العظيم يشكل فرصة للتوجه بالدعاء والتضرع لله تعالى، بأن يرفع عن الأمة ما حلّ بها من وباء وبلاء، وأن ينزل الرحمة والهداية على البشرية جمعاء.
بدوره، قال الناطق الإعلامي باسم دائرة الإفتاء العام، الدكتور حسان أبو عرقوب، إن يوم عرفة من أفضل الأيام عند الله وهو من نفحات الله تعالى لعباده، ليتقربوا منه، ويشعروا بقربه منهم، ففيه يقف الحجاج على صعيد عرفة يتضرعون لله يستمطرون رحمته سبحانه، ويرجون غفرانه، ويكثرون من الدعاء والسؤال؛ إظهارا للعبودية لله وحده.
وأضاف، أنه يُستحب الإكثار من الدعاء في يوم عرفة للحاج ولغيره؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (خير الدعاء دعاءُ يوم عرفة)، مبينا أن يوم عرفة، تجتمع فيه عبادات تهدف إلى إظهار العبودية لله، فالحاج قد لبس أثواب الإحرام ووقف بعرفات إظهارا للعبودية لله، وكذلك غير الحاج صام عرفة إظهارا لعبوديته، والدعاء من الحاج وغيره يشير إلى هذه العبودية وإلى افتقار العبد لربه.
وتحدث أبو عرقوب، عن ما يستحب في يوم عرفة، قائلاً الصوم لغير الحاج؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن صوم يوم عرفة أنه: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة).
--(بترا)
عميد كلية الشريعة في جامعة اليرموك الدكتور أسامة الفقير يقول إن الأيام عند الله تتمايز فيما بينها بين فاضل ومفضول وهذه الأيام من شهر ذي الحجة، أحد الأشهر الحرم الذي كان يُعظم قبل الإسلام وفي الإسلام كذلك، موضحا قول الله تعالى (الحج أشهر معلومات) أي أن الحج له مواسم معينة، وأشهر محددة ذكرها الله تعالى لتبين فضل هذه الأيام العشر.
وقال الفقير في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأربعاء، إن الله تعالى أقسم بما هو عظيم من خلقه، وقال تعالى: (وليال عشر)، ما يدل على أهمية هذه الليالي ومن بينها يوم عرفة، مشيرا إلى أنه في هذا اليوم نزل قول الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)، وقد نزلت هذه الايام يوم الجمعة، ويوم عرفة. وحول خير الأعمال التي يقوم بها الإنسان في هذا اليوم، صيام يوم عرفة وذكر الله عز وجل، وإدامة الذكر وحمد الله وشكره، إلى جانب الأعمال الصالحة كالصدقة والتطوع والتفريج عن الناس والإكثار من الدعاء إلى الله عز وجل.
من جهته، قال عميد كلية الشريعة في جامعة الزرقاء، الدكتور أنس الخلايلة، إن يوم عرفة أشدّ يوم على الشيطان، وفضل الصيام فيه يكفر ذنوب سنتين، داعياً إلى اغتنام هذا اليوم العظيم الذي ينزل الله عز وجل فيه نهارا نزولا يليق بجلاله وعظيم سلطانه، والذي تتنزل فيه الرحمات والمغفرة.
وأضاف إن هذا اليوم العظيم يشكل فرصة للتوجه بالدعاء والتضرع لله تعالى، بأن يرفع عن الأمة ما حلّ بها من وباء وبلاء، وأن ينزل الرحمة والهداية على البشرية جمعاء.
بدوره، قال الناطق الإعلامي باسم دائرة الإفتاء العام، الدكتور حسان أبو عرقوب، إن يوم عرفة من أفضل الأيام عند الله وهو من نفحات الله تعالى لعباده، ليتقربوا منه، ويشعروا بقربه منهم، ففيه يقف الحجاج على صعيد عرفة يتضرعون لله يستمطرون رحمته سبحانه، ويرجون غفرانه، ويكثرون من الدعاء والسؤال؛ إظهارا للعبودية لله وحده.
وأضاف، أنه يُستحب الإكثار من الدعاء في يوم عرفة للحاج ولغيره؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (خير الدعاء دعاءُ يوم عرفة)، مبينا أن يوم عرفة، تجتمع فيه عبادات تهدف إلى إظهار العبودية لله، فالحاج قد لبس أثواب الإحرام ووقف بعرفات إظهارا للعبودية لله، وكذلك غير الحاج صام عرفة إظهارا لعبوديته، والدعاء من الحاج وغيره يشير إلى هذه العبودية وإلى افتقار العبد لربه.
وتحدث أبو عرقوب، عن ما يستحب في يوم عرفة، قائلاً الصوم لغير الحاج؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن صوم يوم عرفة أنه: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة).
--(بترا)