عريس يموت بعد يومين من زفافه بكورونا وينقل العدوى لـ 100 مشيّع
جهينة نيوز -وكالات
تم تشخيص إصابة أكثر من 100 شخص في الهند بفيروس كورونا بعدما حضروا حفل زفاف ومن ثم جنازة عريس توفي بالفيروس بعد يومين من زفافه.
وقال مسؤولون في ولاية بيهار إن الرجل البالغ من العمر 26 عاماً ظهرت عليه أعراض المرض عندما تزوج في 15 يونيو (حزيران) الماضي، وأكد المسؤولون أن العريس توفي يوم 17 يونيو (حزيران) متأثراً بفيروس كورونا.
وأكد راج كيشور تشودري، كبير الأطباء في باتنا، عاصمة الولاية تفشي المرض، وأخبر وكالة فرانس برس "حتى الآن ثبتت إصابة 111 مدعواََ حضروا حفل الزفاف أو الجنازة، وتم تحديد باقي المدعوين وعزلهم".
ولا يزال الأطباء غير متأكدين من أن العريس الذي لم يذكر اسمه كان مصدر الإصابة، حيث تم حرق جثته قبل إجراء الاختبارات عليها.
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، اشتكى العريس من أعراض فيروس كورونا، وتم حثه على تناول الباراسيتامول لخفض درجة حرارته حتى يتمكن من حضور الحفل.
ودخل العريس وهو مهندس برمجيات إلى المستشفى، لكن عائلته أخرجته وأصرت على استكمال إجراءات حفل الزفاف بحضور أكثر من 300 شخص، لكنه توفي بعد يومين من الزفاف، وشهد جنازته نحو 200 شخص كان العديد منهم حاضرين للزفاف.
ومن المفارقات أن أياً من أقارب العريس بما في ذلك العروس لم تثبت إصابته بالفيروس.
وبدأت السلطات تحقيقاً في الانتهاكات المحتملة لقواعد التباعد الاجتماعي بشأن عدد الضيوف في كل من حفل الزفاف والجنازة، حيث لا يسمح بحضور أكثر من 50 شخصاً لحفلات الزفاف و20 للجنائز، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال مسؤولون في ولاية بيهار إن الرجل البالغ من العمر 26 عاماً ظهرت عليه أعراض المرض عندما تزوج في 15 يونيو (حزيران) الماضي، وأكد المسؤولون أن العريس توفي يوم 17 يونيو (حزيران) متأثراً بفيروس كورونا.
وأكد راج كيشور تشودري، كبير الأطباء في باتنا، عاصمة الولاية تفشي المرض، وأخبر وكالة فرانس برس "حتى الآن ثبتت إصابة 111 مدعواََ حضروا حفل الزفاف أو الجنازة، وتم تحديد باقي المدعوين وعزلهم".
ولا يزال الأطباء غير متأكدين من أن العريس الذي لم يذكر اسمه كان مصدر الإصابة، حيث تم حرق جثته قبل إجراء الاختبارات عليها.
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، اشتكى العريس من أعراض فيروس كورونا، وتم حثه على تناول الباراسيتامول لخفض درجة حرارته حتى يتمكن من حضور الحفل.
ودخل العريس وهو مهندس برمجيات إلى المستشفى، لكن عائلته أخرجته وأصرت على استكمال إجراءات حفل الزفاف بحضور أكثر من 300 شخص، لكنه توفي بعد يومين من الزفاف، وشهد جنازته نحو 200 شخص كان العديد منهم حاضرين للزفاف.
ومن المفارقات أن أياً من أقارب العريس بما في ذلك العروس لم تثبت إصابته بالفيروس.
وبدأت السلطات تحقيقاً في الانتهاكات المحتملة لقواعد التباعد الاجتماعي بشأن عدد الضيوف في كل من حفل الزفاف والجنازة، حيث لا يسمح بحضور أكثر من 50 شخصاً لحفلات الزفاف و20 للجنائز، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تابعو جهينة نيوز على 
