اتحاد غرب آسيا يبدأ اجتماعات منفصلة مع الاتحادات الأهلية
جهينة نيوز -
اتحاد غرب آسيا يبدأ اجتماعات منفصلة مع الاتحادات الأهلية
بدأ اتحاد غرب آسيا لكرة القدم بعقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية المنفصلة مع الاتحادات الأهلية المنضوية تحت مظلته.
ويأتي ذلك في أعقاب اجتماع مشترك كان جمع الأمين العام لاتحاد غرب آسيا خليل السالم وأمناء سر الاتحادات الأهلية بغرض الإطلاع على المستجدات سواءً تلك التي أصابت أجندة مسابقات غرب آسيا للعام الحالي ٢٠٢٠ أو تلك التي طرأت على روزنامة اتحادات الإقليم بسبب ما فرضته جائحة كورونا من تداعيات وتوقفات للنشاط الكروي في العالم أجمع.
وبحث السالم في اجتماعين منفصلين مع إبراهيم القاسم الأمين العام للاتحاد السعودي وجهاد الشحف الأمين العام للاتحاد اللبناني، العديد من المحاور التي ترتبط بالنشاطات الإقليمية لاتحاد غرب آسيا والمحلية في السعودية ولبنان.
وفي الاجتماع الأول؛ راجع السالم والقاسم تفاصيل البطولة الثامنة للناشئين التي كان من المقرر إقامتها في السعودية نيسان الماضي، وجرى الاطلاع على خيارات موعدها الجديد بما يتناسب مع التطورات الحالية أو القادمة.
وتم التأكيد على أهمية أن تقام البطولة في فترة زمنية تتوافق مع الهدف الأساسي منها، وهو توفير فرصة استعدادية مثالية للمنتخبات المشاركة بها قبل ظهور معظمها في نهائيات كأس آسيا للناشئين التي ستستضيفها البحرين اعتباراً من ٢٥ تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وذلك تطبيقاً لسياسة اتحاد غرب آسيا الذي يركز دائماً على برمجة بطولاته في مواعيد تتناسب مع نشاطات الاتحاد القاري من جهة والاتحادات الأهلية من جهة أخرى، ويخدم في الوقت ذاته منتخبات الإقليم ويُسهم برفع مستوياتها الفنية والبدنية قبيل مشاركاتها على الصعيد الآسيوي.
وتم مراجعة العديد من الخيارات والمقترحات في ما يتعلق بموعد البطولة الجديد، مع مراعاة كافة الظروف المحيطة، سواءً تلك المتصلة بالوضع الصحي العام وقيود السفر الحالية، أو تلك الخاصة بالتزامات الاتحاد السعودي ونشاطاته الفنية والإدارية.
ونقل السالم للقاسم خلال الاجتماع تقدير أسرة اتحاد غرب آسيا للاتحاد السعودي على التفاعل مع برامج غرب آسيا وبطولاته وتصديه لاستضافة البطولة، وحرصه الشديد على إقامتها في موعد يلائم كافة الأطراف المعنية، إلى جانب تأكيده على توفير ترتيبات نجاحها وضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها.
وفيما يتعلق بالاجتماع الذي جمع السالم والشحف، جدد الأخير تأكيد الاتحاد اللبناني على مواصلة التفاعل مع اتحاد غرب آسيا عبر المشاركة في بطولاته وبرامجه، والعودة لاستضافتها بمجرد ما تسمح الأوضاع المحلية هناك بذلك.
وقام الشحف بجوار ذلك، باطلاع السالم على ما أصاب أجندة الاتحاد اللبناني من متغيرات بعد توقفها في الفترة الماضية، ومواعيد عودة بطولاته بمختلف فئاتها، وهو الأمر الذي قام به السالم حين كشف عن التطورات الأخيرة لنشاطات اتحاد غرب آسيا، وكيفية برمجتها بصورة تراعي التزامات جميع الاتحادات الأهلية لضمان مشاركة أكبر عدد ممكن بها.
وثمن السالم الدور الذي يضطلع به الاتحاد اللبناني في دعم استراتيجيات اتحاد غرب آسيا، إن كان ذلك بالمشاركة الموصولة ببطولاته أو التصدي لاستضافتها وهو الأمر الذي يعزز الأهداف الإيجابية المراد الوصول إليها، ويؤكد التعاون والتنسيق المشترك بين الطرفين.
وخلال الاجتماعين عرج السالم إلى باقي ما تضمنته أجندة اتحاد غرب آسيا من بطولات وما أصابها من تأجيل اضطراري بسبب أزمة كوفيد-١٩، والتي تتمثل في بطولة الرجال العاشرة التي أجمعت كافة الاتحادات الأهلية على اختيار موعد جديد لها بدلاً من مطلع العام المقبل بناء على مقترح الاتحاد الإماراتي المضيف، إضافة إلى بطولة الشباب الثانية التي كان من المزمع إقامتها في الأردن آذار الماضي، وبطولة المنتخبات الأولمبية الثانية التي تم الاتفاق مبدئياً على ترحيلها إلى العام المقبل، بعدما كان من المفترض أن تنطلق اعتباراً من أيلول/ سبتمبر المقبل وفق آلية ترتكز على إقامة مبارياتها على امتداد أيام فيفا في ٢٠٢٠ و٢٠٢١.
ووضع السالم أمام القاسم والشحف أهم ما خرجت به اللجنة النسوية في إتحاد غرب آسيا من قرارات خلال اجتماعها الأخير والتي تضمنت تأجيل بطولتي غرب آسيا الثالثة للناشئات والتي كانت مقررة في الكويت في تشرين الثاني/ نوفمبر والثالثة للشابات والتي كانت ستستضيفها الإمارات في كانون الأول/ ديسمبر المقبلين، والإبقاء على موعد النسخة الثانية لبطولة الأندية في كانون الأول/ ديسمبر المقبل ولكن مع مراعاة أية مستجدات قد تحدث.
واتفق السالم والقاسم والشحف خلال الاجتماعين مجدداً أن الوضع الراهن والاستثنائي تطلب إعادة النظر في جدولة بطولات اتحاد غرب آسيا حال بقية البطولات في العالم والنشاط الرياضي بشكل عام، كما شددوا على أهمية التواصل الدائم والتنسيق المشترك للخروج بصيغ توافقية تضمن عودة هذه النشاطات بأقرب وقت نظراً لقيمتها لدى الاتحادات الأهلية في الإقليم ودورها في تطوير كرة القدم بكافة فئاتها.