ذهبوا من أجل إنقاذ حيوانات.. ليكتشفوا "مأساة إنسانية"
أعلنت السلطات الأميركية، الجمعة، أن 3 أشخاص يواجهون العديد من الاتهامات بعد أن عثرت الشرطة على طفل صغير داخل قفص في منزل متنقل بولاية تينيسي، والذي تضمن أيضا مجموعة من الكلاب والقوارض والثعابين.
وذهب ممثلو السلطات إلى المنزل، الخميس، بعد تلقوا بلاغا مجهول المصدر بشأن قسوة محتملة بحق حيوانات، حسبما قال قائد شرطة مقاطعة هنري، مونتي بيليو.
وأضاف بيلو لوسائل الإعلام أنهم لم يعثروا على الطفل والحيوانات فحسب، بل على أسلحة ومخدرات أيضا.
وتم العثور على الصبي، البالغ من العمر 18 شهرا، في بيت تربية كلب بغرفة المعيشة، والتي كانت تحتوي أيضا على 8 ثعابين، بما فيها أفعى طولها 10 أقدام، ودلاء مملوءة بمئات الفئران، على حد قول بيليو.
وأضاف أن المنزل كان به أيضا من 15 إلى 20 كلبا يركضون بداخله، وبراز على الأرض وآلاف الصراصير واليرقات.
وخارج المنزل، قال قائد الشرطة إن المسؤولين عثروا على عشرات الحيوانات في العقار من بينها 86 من الدجاج و56 كلبا و10أرانب و 4 ببغاوات و3 قطط.
وأوضح بيليو أنهم عثروا أيضا على 127 قطعة من الماريغوانا و17 بندقية.
وأشار إلى أن كلا من هيذر سكاربرو (42 سنة) وتي جي براون (46 سنة) وتشارلز براون (82 سنة)، اتهموا بإساءة معاملة طفل، والقسوة المشددة على الحيوانات وتصنيع الماريغوانا وتهم أخرى.