مقتل فلويد يغير عالم التجميل.. شركة مستحضرات عالمية تجبر على إيقاف منتجات لـ"تفتيح البشرة"
قالت شركة يونيليفر للتجميل في الهند إنها ستتوقف عن الترويج لمنتجات تسعى إلى "تفتيح" أو "تبييض" البشرة، استجابة للانتقادات التي تزعم أن تلك المنتجات تروّج لصورة نمطية ضارة حول الجمال ولون البشرة.
صحيفة The Washington Post الأمريكية نقلت عن الشركة أقوالها الخميس 25 يونيو/حزيران، وسعيها لإعادة تسمية منتجات العناية بالبشرة خاصتها، بما يتناسب مع مطالب الاحتجاجات.
وكان كريم العناية بالبشرة "Fair & Lovely" التابع لهذه الشركة منتجاً أساسياً في جميع أقسام مستحضرات التجميل في مختلف المتاجر في الهند وآسيا منذ سنوات، إلا أن ذلك أصبح الآن من الماضي، حسب ما أفادت الصحيفة.
صورة نمطية: ويواجه خط إنتاج الشركة "Fair & Lovely" تدقيقاً جديداً خلال الأسابيع الأخيرة بسبب الترويج للصورة النمطية بأن البشرة البيضاء أو الفاتحة أكثر جاذبية من البشرة الداكنة، وسط تصاعد الحراك العالمي ضد التمييز العرقي، الذي انطلق مع مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد خنقاً خلال اعتقاله، وتبعته تظاهرات واحتجاجات دامت أسبوعين وعمت الولايات المتحدة، وانتشرت في دول أخرى.
خطوة لا تكفي: من جانبه، قال صني جين، رئيس قسم الجمال والعناية الشخصية بشركة يونيليفر، في تصريح: "أدركنا أن استخدام كلمات مثل "فاتحة" و"بيضاء" تشير إلى منظور فردي للجمال لا نعتقد أنه صحيح، ونريد معالجة هذا الأمر".
أما الكاتبة بورنا بيل لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) فقد وجدت تصريح يونيليفر "محبطاً للغاية" وطالبت بإغلاق خط الإنتاج نهائياً.
قالت بيل في إشارة إلى التمييز ضد الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة: "لم تفعل الشركة ما يكفي للتعويض عن الأضرار العقلية والعاطفية التي لا توصف بسبب التمييز حسب لون البشرة. إعادة تسمية المنتجات لا تعني أي شيء، سيستمر التمييز ولكن بمسمّى آخر".
ليست هذه المرة الأولى التي تثير فيها شركة يونيليفر الجدل بسبب "تفتيح البشرة"، في العام الماضي، أزالت الشركة "دليل درجة تفتيح البشرة" والصور التي تروّج لما قبل وبعد استخدام المنتج من على عبوّات وملصقات منتجاتها بعد حملات مشابهة من المستهلكين.
دعم كاذب: عاد الجدل مرة أخرى في وقت سابق من هذا الشهر، عندما أصدرت الشركة بياناً، على غرار العديد من الشركات الأخرى في كل أنحاء العالم، تدعم فيه حركة "حياة السود مهمة". وقالت الشركة في منشور على منصة إنستغرام: "لدينا مسؤولية تجاه تحقيق العدالة العرقية".
هذا البيان تلقى ردود فعل كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا الشركة بالالتزام بما تدعيه من دعم لذوي البشرة السوداء، من خلال وقف الترويج للصورة النمطية للجمال الأبيض.
في الأسبوع الماضي، قالت شركة "جونسون آند جونسون" إنها ستوقف بيع منتجات تبييض البشرة في الهند وآسيا والشرق الأوسط، بينما لا تزال شركات كبرى أخرى في مجال العناية الشخصية، مثل "لوريال" و"نيفيا"، تطرح منتجات تزعم أنها تعمل على تفتيح البشرة أو منعها من أن تصبح داكنة، في الوقت الذي تتصاعد فيه دعوات لمقاطعة تلك العلامات التجارية والشركات التي تنتجها عبر الإنترنت.
صحيفة The Washington Post الأمريكية نقلت عن الشركة أقوالها الخميس 25 يونيو/حزيران، وسعيها لإعادة تسمية منتجات العناية بالبشرة خاصتها، بما يتناسب مع مطالب الاحتجاجات.
وكان كريم العناية بالبشرة "Fair & Lovely" التابع لهذه الشركة منتجاً أساسياً في جميع أقسام مستحضرات التجميل في مختلف المتاجر في الهند وآسيا منذ سنوات، إلا أن ذلك أصبح الآن من الماضي، حسب ما أفادت الصحيفة.
صورة نمطية: ويواجه خط إنتاج الشركة "Fair & Lovely" تدقيقاً جديداً خلال الأسابيع الأخيرة بسبب الترويج للصورة النمطية بأن البشرة البيضاء أو الفاتحة أكثر جاذبية من البشرة الداكنة، وسط تصاعد الحراك العالمي ضد التمييز العرقي، الذي انطلق مع مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد خنقاً خلال اعتقاله، وتبعته تظاهرات واحتجاجات دامت أسبوعين وعمت الولايات المتحدة، وانتشرت في دول أخرى.
خطوة لا تكفي: من جانبه، قال صني جين، رئيس قسم الجمال والعناية الشخصية بشركة يونيليفر، في تصريح: "أدركنا أن استخدام كلمات مثل "فاتحة" و"بيضاء" تشير إلى منظور فردي للجمال لا نعتقد أنه صحيح، ونريد معالجة هذا الأمر".
أما الكاتبة بورنا بيل لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) فقد وجدت تصريح يونيليفر "محبطاً للغاية" وطالبت بإغلاق خط الإنتاج نهائياً.
قالت بيل في إشارة إلى التمييز ضد الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة: "لم تفعل الشركة ما يكفي للتعويض عن الأضرار العقلية والعاطفية التي لا توصف بسبب التمييز حسب لون البشرة. إعادة تسمية المنتجات لا تعني أي شيء، سيستمر التمييز ولكن بمسمّى آخر".
ليست هذه المرة الأولى التي تثير فيها شركة يونيليفر الجدل بسبب "تفتيح البشرة"، في العام الماضي، أزالت الشركة "دليل درجة تفتيح البشرة" والصور التي تروّج لما قبل وبعد استخدام المنتج من على عبوّات وملصقات منتجاتها بعد حملات مشابهة من المستهلكين.
دعم كاذب: عاد الجدل مرة أخرى في وقت سابق من هذا الشهر، عندما أصدرت الشركة بياناً، على غرار العديد من الشركات الأخرى في كل أنحاء العالم، تدعم فيه حركة "حياة السود مهمة". وقالت الشركة في منشور على منصة إنستغرام: "لدينا مسؤولية تجاه تحقيق العدالة العرقية".
هذا البيان تلقى ردود فعل كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا الشركة بالالتزام بما تدعيه من دعم لذوي البشرة السوداء، من خلال وقف الترويج للصورة النمطية للجمال الأبيض.
في الأسبوع الماضي، قالت شركة "جونسون آند جونسون" إنها ستوقف بيع منتجات تبييض البشرة في الهند وآسيا والشرق الأوسط، بينما لا تزال شركات كبرى أخرى في مجال العناية الشخصية، مثل "لوريال" و"نيفيا"، تطرح منتجات تزعم أنها تعمل على تفتيح البشرة أو منعها من أن تصبح داكنة، في الوقت الذي تتصاعد فيه دعوات لمقاطعة تلك العلامات التجارية والشركات التي تنتجها عبر الإنترنت.