استراحة رياضية جديدة
النشامى ..المحك الحقيقي في الامارات ..!!
حتى مع حالات النشوة التي غمرت نجوم منتخبنا الوطني وجهازهم الفني بعد الاعلان الرسمي عن تأهل منتخبنا الى نهائيات اسيا بالفوز على منتخب كمبوديا المتواضع ..فأن حالة من عدم الرضا عن مستوى واداء النشامى سادت الشارع الكروي الاردني وتمثل ذلك بالتعليقات القاسية والساخرة التي زخرت بها مواقع التواصل الاجتماعي بسبب العرض غير المقنع الذي قدمه الفريق هناك ...وان كنا نتفق تماما بأن الفترة القصيرة التي تولى خلالها الكابتن جمال ابو عابد المسؤولية لا تمنحنا الحكم على مدى التغيير على مستوى الفريق ..غير ان الفترة الطويلة القادمة تتطلب الاستعداد المثالي عبر اقامة العديد من اللقاءات الودية امان نخبة المنتخبات المعروفة لكي تتاح للجهاز الفني فرصة الوقوف على وضع اللاعبين ومن ثم الحكم على قدراته ..لأن المحك الحقيقي ليس الان وانما هناك في الامارات 2019 ..عندها من حقنا ان نحتفي بالنشامى وليس الان ...!!
هل وقع الفيصلي ضحية التخبط الاسيوي ؟
صحيح ان قضية الفيصلي وما رافقها من ضرر وقع على الفريق انتهت بقرار الاتحاد الاسيوي بالغاء التعميم الذي اصدره بايقاف لاعبيه الخمسة لمدة عام مع العقوبات المالية ..غير ان ردود الفعل لا زالت تتوصل لا سيما وان الفريق تعرض للتراجع في مستواه من خلال نتائجه الاخيرة في الدوري وتأثر منتخبنا حكما بتلك العقوبات الامر الذي يطرح التساؤول المشروع هل وقع لفيصلي ضحية لتصفية حسابات قام بها الاتحاد الاسيوي نتيجة خلافات سابقة مع اتحادنا ومن يعوض ذلك الضرر ...!!!
باقة ورد
أختيار في مكانه
قرار ادارة النادي الفيصلي بتعيين السيد احمد قطيشات مستشارا امنيا للنادي باعتباره احد شروط المشاركة في بطولة دوري ابطال اسيا لامس اهله تماما باعتبار ان ابو عون هو الوحيد حاليا المتخصص في امن الملاعب بعد ان خضع خلال فترة عمله في الاتحاد لدورات عديدة اقامها الاتحاد الدولي بهذا المجال ولهذا يعد وجوده مع الازرق مكسب ...
ظلموك كابتن !!
التمني ولا حتى التاريخ يجلبان النجاح دون اعداد وتجهيز ولهذا تجدنا نقف بقوة خلف المدير الفني لمنتخبنا الوطني الكابتن جمال ابو عابد بعد تعرضه مؤخرا لانتقادات من قبل البعض عبر مواقع التواصل بسبب اداء منتخبنا الاخير امام كمبوديا ...رغم انه لم يحصل على الفرصة الكافية لتنفيذ افكاره وتحقيق النجاح ..ولهذا نقول اصبروا !!!
غزوة كروية تونسية !!
تشهد ملاعبنا حاليا حركة تغييير لدى الاندية باتجاه المدرسة الكروية التونسية بعد ان استعان الرمثا بالمدرب المعروف نبيل الكوكي الذي استطاع قيادة الفريق نحو الانتصارات ليدخل الجزيرة على نفس الخط بعد تعاقده مع المدرب شهاب الليلي وكان اتحاد الكرة قد تعاقد مع التونسي بلحسن مالوش لتولى الادارة الفنية ..في غزوة كروية تونسيه .
اشراقة بشناق في أم الالعاب
تشرق شمس العاب القوى الاردنية من جديد عبر انجازات ابطالها وبطلاتها ومنهم النجمة القادمة بقوة عليا بشناق التي تشق طريقها بقوة في ام الالعاب عبر مشاركتها مؤخرا في العديد من البطولات الخارجية واخرها بطولة العرب للناشئين والناشئات التي حققت فيها الميدالية الذهبية لتؤكد انها نجمة تزهو اشراقا على طريق البطولات والامل ان يواصل اتحاد اللعبة اعدادها مع ابطال وبطلات اللعبة ليواصلوا مشوار الابداع والتالق .
البلياردو رياضة اصحاب الموهبة
كنا في سنوات سابقة نعتبر رياضة البلياردو للشباب الذين يسعون وراء اضاعة اوقات فراغهم عبر هذه الوسيلة الجميلة بكراتها الملونه ..غير ان الايام اكدت بان هذه الرياضة لا تقل اهمية عن غيرها من الرياضات التنافسية الاخرى بدليل انها تشهد منافسات قوية عبر بطولاتها المختلفة ..اتحادنا للبلياردو استطاع خلال السنوات الاخيرة ايجاد قاعدة من ابطال اللعبة واستطاع عبر منتخبنا احراز بطولة العرب في لبنان مؤخرا ليؤكد جدارة ابطالنا في اللعبة .
على قدر المحبة
الامير علي بن الحسين : جهودك الكبيرة وحرصك الاكيد على ابعاد الظلم عن انديتنا ساهمتا كثيرا بقرار الاتحاد الاسيوي بالغاء تعميم عقوبات الفيصلي بالصورة التي حصلت بقي التمني بان يجد منتخبنا الوطني الدعم والاهتمام في الفترة المقبلة بعد ان حقق التاهل الى النهائيات الاسيوية ومنح الكابتن ابو عابد صلاحيات المدربين الاجانب .
يوسف الصقور : اذا كان الوحدات قد تميز على الصعيد الكرو من خلال الانجازات العديدة التي حققتها فرقه الكروية كلها ..فأن تاريخ النادي يشهد ايضا تميزه على صعيد الكرة الطائرة التي كانت ولا زالت حاضرة وفي المقدمة دوما الامر الذي يفرض على الادارة الاهتمام باللعبة ومعالجة ما حصل مؤخرا مع اللاعبين حتى تعود اللعبة الى وهجها !! .
الكرة تخرج لسانها للتاريخ ..!!
من كان يصدق ان منتخب كبير بحجم ايطاليا لن تاهل الى بطولة كاس العالم صيف العام المقبل قي روسيا ومن كان يصدق ان المنتخب الذي لم تغب شمسه عن المونديال منذ ستين عاما لن يكون بين نخبة الكبار في المونديال ..نعم صدق فهذه هي الحقيقة الساطعة التي تحققت في قلب العاصمة الايطالية وامام منتخب السويد الذي نجح بالخروج بنتيجة التعادل بعد ان حقق الفوز بهدف على ارضه لتؤكد الكرة انها لاتعترف لا بالعراقة ولا بالتاريخ ..لكنها تحترم العطاء فحسب ...!!
يا حسرتنا والناس سبقتنا ...!!
جلسنا نتابع ابداعات منتخبات تونس والمغرب والسعودية ومصر ونشاهد فرحة عشاقها ونحن معها بالوصول الى نهائيات كاس العالم القادمة في روسيا ونتحسر فعلا على امنية باتت تراود عشاق الكرة الاردنية منذ سنين طوال بالوصول الى المونديال ولم تتحقق ابدا ...والسؤال متى يا ترى ولا نجد الجواب على الاطلاق ...لك الله يا كرتنا ...!!