banner
عربي دولي
banner

شبح الموت تحت الأنقاض يطارد الالاف

{clean_title}
جهينة نيوز -

القتال الشرس مستمر فيغوطة دمشق  :-

   مستشفيات خارج الخدمة  .

 

عواصم - وكالات – جهينة نيوز :- مامون العمري

قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الهجمات الأرضية والغارات الجوية على الغوطة الشرقية في ريف دمشق تسببت في مقتل نحو أربعمئة شخص -بينهم نساء وأطفال- خلال الأيام الأربعة الماضية فقط، كما أدت إلى إصابة أكثر من ألف شخص.

على اية حال "الانباط " تتابع في عددها اليوم ايضا تداعيات الجريمة النكراء المرتكبة بحق سكان غوطة دمشق التي فاقت اي وصف  بشهادات من الداخل السوري الذي تتنازعه القوى المتصارعة ، وقد توقف المجتمع الدولي على الادانة والاستنكار ، وبانتظار قرار لمجلس الامن يفضي الى وقف اطلاق النار لمدة شهر " دون فيتو" روسي عليه ، وحتى كتابة هذه المادة.

فتحت الغوطة الشرقية جرحاً جديداً لتسيل دماء الشعب السوري على مذبح المجتمع الدولي من دون أن يحرّك ساكناً طالما أن مصالح الدول العظمى وحسابات النفط والغاز والفوسفات هي الأولوية.

ووفق المعطيات الميدانية وتحديداً في منطقة جوبر حيث المعارك على اشدها، فإن الاشتباكات الدائرة حالياً تُعتبر المواجهة الفصل ما بين النظام والمعارضة. صمود النظام السوري وهيبته متصلان بضرورة تحرير الغوطة من فصائل المعارضة، في حين أن الفصائل العسكرية تدرك اهمية الغوطة اﻻستراتيجية وبالتالي لن تتخلى السعودية كما تركيا بكونها الراعي الطبيعي لـ"جيش اﻻسلام" و"فيلق الرحمن" عن ورقة رابحة متصلة بمحاصرة العاصمة واﻻشتباك على مقربة من مقر الرئاسة السورية.

 

وأفاد دبلوماسيون بأن الإشكالية تكمن في الموقف الروسي الذي يريد ضمانات من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية تتعلق بالوقف الكامل للمعونات العسكرية والتقنية للجماعات المسلحة داخل الغوطة الشرقية. وانتقدت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة بشدة الموقف الروسي في المشاورات التي أجراها مجلس الأمن بشأن مشروع القرار. وقالت إنه أمر لا يمكن تصديقه أن تماطل روسيا في التصويت على وقف لإطلاق النار يسمح بالوصول الإنساني في سوريا.

ووصفت الخارجية الألمانية الخلاف في مجلس الأمن حول تطبيق هدنة في سوريا، بأنه أمر مثير للسخرية، فيما سقطت دفعة جديدة من القنابل على الغوطة الشرقية قبيل تصويت في مجلس الأمن الدولي على وقف لإطلاق النار.

 

في إشارة إلى الحرب الدائرة في الغوطة الشرقية، قال وزير الدولة بالخارجية الألمانية، ميشائيل روت في تصريحات لشبكة "إيه آر دي" الألمانية الإعلامية إنه "يتعين علينا مجددا الاتفاق على أمر بديهي بشأن ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية... يتعين وقف إطلاق النار في كل مكان، حيث تدار الآن حرب ضد مدنيين". ومثلما فعل من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وصف روت الوضع في الغوطة الشرقية بأنه "جحيم على الأرض"، مشيرا في المقابل إلى أن دور ألمانيا محدود في التأثير على الوضع، وقال "القرارات تتخذ في النهاية في مجلس الأمن وأماكن أخرى".

 

ويعيش قرابة 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية وهو جيب مؤلف من بلدات ومزارع تحاصره قوات النظام والميليشيات الموالية لها منذ 2013.

وكرر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم الجمعة دعوته لوقف عاجل لإطلاق النار لمنع القصف "المروع" للغوطة الشرقية. وقال دي ميستورا في بيان تلته المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي خلال إفادة في جنيف، إن وقف إطلاق النار ينبغي أن يتبعه دخول فوري للمساعدات الإنسانية بلا أي معوقات وإجلاء للمرضى والمصابين إلى خارج الغوطة. كما طالب الدول الضامنة لعملية آستانة، وهي روسيا وإيران وتركيا، الاجتماع بسرعة لإعادة تثبيت مناطق عدم التصعيد في روسيا.

 

فيما كان  أهالي الغوطة امس  ينتظرون تصويت مجلس الأمن على هدنة الـ 30 يوما في سوريا وهم ينزفون دماً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتجدد القصف الجوي والصاروخي، صباح السبت، بتنفيذ الطيران الحربي 4 غارات على مناطق في مدينة حرستا، ما أدى إلى مقتل 21 شخصا وسقوط عشرات الجرحى.

إضافة إلى غارة على بلدة مسرابا، كما قصف الطيران الحربي أماكن في مناطق حزرما وأوتايا والنشابية وحوش الضواهرة، وفي كفربطنا ألقت مروحياتُ النظام براميل متفجرة على مناطق في البلدة.

وأفاد المرصد بأن عدد القتلى في الغوطة ارتفع منذ أسبوع إلى أكثر من 480 مدنياً بينهم 114 طفلاً و64 امرأة، وعدد الجرحى ارتفع لنحو 2330 جريحا، بينهم المئات جروحهم بليغة، فيما لا يزال هناك عشرات المفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف ما يجعل عدد القتلى قابلاً للازدياد بشكل كبير.

هذا وأرجأ مجلس الأمن مجددا التصويت على هدنة الثلاثين يوما في سوريا إلى مساء السبت إفساحا أمام المزيد من المفاوضات وهربا من الفيتو الروسي.

ودعا الاتحاد الأوروبي  الجمعة، إلى وقف فوري لإطلاق النار في الغوطة الشرقية في سوريا، وإدخال شاحنات المساعدات إليها، مستخدما بيانا شديد اللهجة للتعبير عن غضبه من القصف الذي تتعرض له الغوطة.

وقال التكتل "لا يجد الاتحاد الأوروبي كلمات لوصف الرعب الذي يعيشه سكان الغوطة الشرقية".

 القصف يطول 13 مستشفى في الغوطة ويخرج 9 منها عن العمل

 

أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» أن 13 مستشفى ينشط فيها أطباؤها تعرضت للقصف في الأيام الثلاثة الأخيرة في الغوطة الشرقية، فيما أكد ناشطون أن 9 مستشفيات قد خرجت عن الخدمة نهائيا بفعل الدمار الهائل الذي تعرضت له.

وقالت المنظمة إن 13 مستشفى وعيادة تعمل فيها تعرضت لـ «القصف» وتضررت أو دمرت. وحذرت «أطباء بلا حدود» من خطورة الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية.

وأعلنت المنظمة انه في حين بلغت حصيلة المعارك والقصف منذ مطلع العام حتى 18 فبراير 180 قتيلا و1600 جريح في المستشفيات حيث تنشط، «أدى القصف العنيف على مدى يومين ونصف يوم فقط (بين 18 و21 شباط ) إلى سقوط 237 قتيلا و1285 جريحا على الأقل».

وأعلنت المنظمة أن «هذه ليست إلا حصيلة جزئية للقصف، لأنها لا تشمل المرافق الصحية حيث لا يتواجد اطباؤها، ولأن أعداد الضحايا ترتفع كل ساعة».

وقال المدير الاقليمي للجمعية الطبية السورية الأميركية "سامز" موسى نفاع: "تعرض مشفى عربين للقصف مرتين الثلاثاء وأصبح خارج الخدمة". وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "طائرات روسية قصفت المشفى بصواريخ ارتجاجية".

وعلى الاثر، نددت الأمم المتحدة بتعرض مستشفيات للقصف في الغوطة الشرقية في سوريا في يومين، معتبرة ان اي اعتداء متعمد ضد مباني طبية "قد يرقى لجريمة حرب".

وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس الاثنين في بيان "أفزعتني وأحزنتني جدا تقارير حول اعتداءات مرعبة ضد ستة مستشفيات في الغوطة الشرقية خلال 48 ساعة، ما خلف قتلى وجرحى".

الاندبندنت:-  تحضيرات  لعملية عسكرية واسعة في الغوطة

وذكر مراسل صحيفة "إندبندنت" البريطانية في سوريا روبرت فيسك أن تحضيرات الجيش السوري لعملية عسكرية واسعة في غوطة دمشق الشرقية تحمل رسالة تهديد إلى المسلحين مفادها أن الغوطة ستسقط.

وأشار فيسك في تقرير نشرته الصحيفة أمس إلى أن الجيش السوري ينقل قواته من محافظات دمشق، ودرعا، وحلب، وحمص، في وضح النهار، خلافا للتكتيكات العادية، كي يظهر للمسلحين المسيطرين على الغوطة كيف ستنتهي معركتهم.

وأكد المراسل أن المفاوضات بين الجيش السوري والمسلحين في الغوطة لا تزال مستمرة بوساطة روسية مباشرة، من أجل إنشاء ممرات إنسانية وطرق لخروج آلاف المدنيين العالقين في المنطقة، مثل المباحثات التي جرت في حلب أواخر عام 2016، وذلك بالتزامن مع مواصلة التصعيد العسكري في الغوطة.

وأفاد فيسك بأن مسلحي "جبهة النصرة" الإرهابية، أكثر تمسكا من "جيش الإسلام"، و"فيلق الرحمن"، على ما يبدو برفضهم تسليم أنفسهم إلى القوات السورية، حتى ولو سُمح لهم بالخروج من المنطقة بالأسلحة الخفيفة، مضيفا أن صفوف المسلحين في الغوطة مشتتة، وخاصة في ظل العلاقات المتوترة بين السعودية وقطر اللتين تعتبران داعمي "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" على التوالي.

في الوقت نفسه، ذكر الصحفي أن القيادة العسكرية السورية، تمهيدا للعملية المقبلة، نشرت في محيط العاصمة قوات من الحرس الجمهوري، والفرقة الـ14 (قوات خاصة)، والفرقة الرابعة المدرعة بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري، والفرقة السابعة، فضلا عن "مجموعة النمر" بقيادة العميد سهيل الحسن، لكن هذه القوات منتشرة على مساحة واسعة ومن غير المرجح أن يكون بإمكان العميد الحسن تولي قيادتها اليوم لإطلاق العملية.

وحذر فيسك من أن العملية المقبلة ستؤدي بالضبط إلى سقوط قتلى في صفوف المدنيين، وقد يكون بينهم أهالي الجنود الذين سيشاركون في العملية، وقال إن الوضع الميداني في ضواحي دمشق لا يزال معقدا للغاية، وأكثر صعوبة مما جاء في التقارير التلفزيونية، مقارنا إياها بالآثار التي يخلفها الحجر بعد اصطدامه بالزجاج الأمامي للسيارة.

وذكّر فيسك بأن آلاف الجنود السوريين راحوا ضحية المواجهات العنيفة عند جبهة الغوطة الشرقية التي سقطت في أيدي المسلحين عام 2013، علاوة على تفجيرات سيارات مفخخة في دمشق، والقصف المتكرر من قبل الفصائل المسلحة على أحياء العاصمة.

وذكر الصحفي أن الجيش السوري يسعى إلى حسم معركة الغوطة بغية مواصلة عملياته في محافظة إدلب، ثم سيواجه مهمة إسقاط السيطرة الأمريكية الكردية على الرقة.

ورجح فيسك أن الحكومة السورية قد بذلت جهودا في حل مسألة الرقة، إذ أرسلت قوات شعبية موالية لها إلى عفرين لمساعدة الوحدات الكردية في صد الهجوم التركي، وذلك من أجل دق إسفين أكبر بين واشنطن وأنقرة، لإجبار الولايات المتحدة على التنازل عن حلفائها الأكراد في منطقة الفرات.

وقد أظهرت صور بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي محاولات فرق الدفاع المدني إجلاء المدنيين من أحياء مدينة عربين أثناء قصف قوات النظام على المدينة.

وبالإضافة إلى الغارات الجوية التي أكدت فصائل المعارضة وناشطون بالغوطة ومواقع تابعة للنظام مشاركة الطيران الروسي فيها، استخدمت قوات النظام السوري صواريخ أرض أرض وراجمات الصواريخ مما تسبب في ارتفاع الإصابات وتوسيع رقعة التدمير بالمناطق المستهدفة التي تضم نحو 400 ألف مدني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

وقد نفذت خلال الحملة المستمرة مئات الغارات بمعدل مئة غارة تقريبا كل يوم، وقال الدفاع المدني إن قوات النظام استخدمت فجر اليوم قنابل النابالم الحارق والقنابل العنقودية المحرمة دوليا في قصف مدينتي دوما وعربين مما أدى لاندلاع حرائق كبيرة.

وقال مراسل قناة الجزيرة  الفضائية في دمشق :- إن المخزون الغذائي والدوائي يوشك على النفاد بسبب استهداف الأسواق والمشافي. وقد ناشد عدد من الأهالي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإيقاف القصف، وأكد الأهالي الذين التقاهم مراسل الجزيرة أنهم يعيشون منذ أيام في أنفاق تفتقر لأبسط مقومات الحياة في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والطبية فضلا عن غياب تام لوسائل التدفئة.

خلفيات المعارك المستجدة تختصر بحسابات تقاسم النفوذ الدولي في سوريا وجغرافيا الموارد الطبيعية وتحديدا حقول الغاز والنفط والفوسفات الموزعة ما بين المحافظات الغربية والوسط السوري وامتدادا نحو الشمال، إذ أن روسيا مهتمة بحقول الفوسفات في محافظة حمص وقد باشرت بإعادة الاعمار من وسط المدينة. في المقابل تسعى أميركا إلى قيام الحكم الذاتي للأكراد للسيطرة على اجزاء واسعة من غرب سوريا في مناطق تعتبر الأغنى بغاز "الاتينيوم" غير المستخرج حتى الآن، وهو من النوع النادر. أما اطماع تركيا فهي السيطرة على شريط من مدينة عفرين حتى منبج وتأسيس منطقة نفوذ في الشمال تمتد على مساحة 100 كلم تقريبا.

روسيا ترسل أحدث مقاتلاتها "SU-57" لسوريا

 

(صورة ارشيفية لمقاتلات روسية خلال عرض عسكري)

قال مسؤول عسكري أمريكي لـCNN إن روسيا أرسلت أحدث مقاتلاتها وأكثرها تعقيدا والتي تعرف باسم Su-57 إلى سوريا، في خطوة وصفها بأنها قد ترفع من حجم الخطر الذي قد يتعرض له الجنود الأمريكيون داخل البلاد.

بوتين يزور قاعدة حميميم ويأمر بانسحاب جزئي لقواته من سوريا 0:50

وبين المسؤول أن المقاتلات الروسية أرسلت إلى قاعدة حميميم، غرب سوريا، لافتا إلى أن هذه المقاتلة من الجيل الخامس وتتمتع بقدرات تخف وتجنب رصد الرادارات، ومصممة لعمليات القتال الجوية وتنفيذ ضربات ضد أهداف أرضية.

من جهته قال ادريان رانكين غاواي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أو ما يُعرف بالبنتاغون في تصريح لـCNN: "إرسال مقاتلات من الجيل الخامس لسوريا بالتأكيد لا يتماشى مع التصريحات الروسية حول تخفيض وجودها العسكري هناك."

 

 

تعرّفوا إلى الخريطة الميدانية للغوطة الشرقية ونفوذ الفصائل فيها

   

اعيد هنا  وبشيء من الشرح وفق مصادر اعلامية  حول الخريطة العسكرية في منطقة الغوطة الشرقية  للوقوف على حجم الالم والعذابات التي يذوقها اهلها هناك ليس من اسبوع فحسب بل منذ انطلاق الازمة والحرب في سوريا عموما .

اذ تنشط فصائل مقاتلة عدة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وتنقسم مناطق النفوذ بينها ولا يبدو هناك أي تنسيق، ولكن تشترك جميعها بمعاناتها من المجازر التي تُرتكب بحق المدنيين، في حين أنه ما زال يدور حديث عن تشكيل غرفة عمليات موحدة تجمع الفصائل المناوئة للنظام السوري وحلفائه.

وبحسب المعلومات، هناك فصيلان يعدان الأبرز والأوسع انتشارا بين الفصائل الأخرى في الغوطة الشرقية وأكثرها قوة، هما فيلق الرحمن التابع للجيش السوري الحر، وجيش الإسلام ذو التوجه السلفي الدعوي.

  

  

 

 

أما الفصائل الأخرى المتواجدة في الغوطة الشرقية، فهي أحرار الشام، وهيئة تحرير الشام التي تعد "فتح الشام" (النصرة سابقا) أهم فصيل فيها.

ويقدر مجموع تعداد مقاتلي الفصائل المعارضة في منطقة الغوطة الشرقية 22 ألف مقاتل، غالبيتهم من الحاضنة الشعبية من أبناء المنطقة.

وتنقسم مناطق نفوذ الفصائل الأربع في الغوطة الشرقية إلى:

- المنطقة الغربية (ما يسمى بالقطاع الأوسط): فيلق الرحمن

- المنطقة الشرقية (دوما ومحيطها): يسيطر عليها جيش الإسلام

- في منطقة حرستا: أحرار الشام

- مناطق متفرقة في المنطقة الغربية: هيئة تحرير الشام

ويضم القطاع الأوسط (المنطقة الغربية من الغوطة الشرقية)، كل من مدن حمورية وعربين وحي جوبر وسقبا وجسرين وكفر بطنا وعين ترما، وعربين وبيت سوا، وأغلبها باتت مناطق منكوبة جراء مجازر النظام.

وما زالت الفصائل المتواجدة في الغوطة الشرقية متماسكة منذ 2013، رغم الحصار المفروض على المنطقة من النظام السوري، والقصف الشديد والمجازر الكثيرة التي حلت بأهلها.

ويشارك الفصيلان الكبيران فيلق الرحمن وجيش الإسلام في مفاوضات السلام في جنيف، ما عدّ أنه قبول بمبدأ التفاوض مع النظام للوصول إلى حل سياسي في سوريا، وسط ما تعانيه الغوطة الشرقية رغم صمودها حتى الآن.

 

 

 

  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير