جهينة نيوز -استخدمت الصين مع بداية انتشار فيروس كورونا، رموز الاستجابة السريعة (كيو آر) لتتبع الأشخاص الذين يستخدمون وسائل النقل المختلفة كالحافلات أو قطارات الأنفاق، لتعقب المصابين ومن يشتبه بإصابتهم بالفيروس.

ووضعت الحكومة الصينية في محطات المترو، رموز الكيو آر، سواء على نوافذ قطار مترو الأنفاق، أو من خلال مسح رمز الاستجابة السريعة، بحيث يحدد الشخص متى استقل القطار، وبالتالي عند اكتشاف إصابته بالفيروس يسهل على السلطات تحذير من كانوا معه في المقصورة نفسها.

وقدمت منصات "وي شات" و"علي بي" و"وتسنت الصينية" ما يسمى برموز الصحة الشخصية في شكل رموز "كيو آر" ملونة بحيث تأتى الرموز باللون الأخضر والأصفر والأحمر.

ويشير اللون الأخضر إلى عدم إصابة الشخص بالفيروس، بينما الأصفر يشير إلى الاشتباه بإصابته من خلال مخالطته لإحدى الحالات المؤكدة، بينما اللون الأحمر يشير إلى تأكيد إصابة الشخص بفيروس كورونا.

وكانت هذه الرموز استخدمت للمرة الأولى في مدينة خانجوا شرق الصين بواسطة منصة ( علي بي ) وذكرت الشركة إنها تعمل على تطوير إصدار على مستوى الصين، بحيث يطلب من المستخدمين ملء المعلومات الشخصية التي تتضمن أرقام الهواتف وأرقام الهوية الوطنية، بالإضافة إلى معلومات عن تاريخ سفرهم وحالتهم الصحية.

واشتكى مستخدمو النظام في معظم المدن الصينية من افتقاره للشفافية وأعربوا عن شكوكهم حول فعاليته، كما ذكرت تقارير صحفية أن النظام يرسل معلومات المستخدمين الشخصية، من ضمنها: بيانات الموقع إلى الشرطة.

من جهتها، أطلقت شركة (تشاينا إلكترونيكس جروب) المملوكة للدولة تطبيقًا جديدًا (مركز الطبيب المسير أر )، بالتعاون مع العديد من المؤسسات الصينية مثل: مجلس الدولة، واللجنة الوطنية للصحة، ووزارة النقل والسكك الحديدية، وهيئة الطيران الصينية.

ويمكن التطبيق أي مواطن من التسجيل باستخدام رقم الهاتف، ومن ثم عليه إدخال اسمه ورقم الهوية، وستُطابق بياناته مع قاعدة البيانات الضخمة لدى السلطات العامة لمساعدة الناس على معرفة ما إذا كانوا على اتصال وثيق مع أي شخص مصاب بالفيروس خلال الأسبوعين الأخيرين.

--(بترا)