وكان آخر هذه المعارض "كان لايينز 2020"، أكبر حدث لقطاع الإعلانات والابتكارات في العالم، الذي أرجئ إلى تشرين الأول/أكتوبر (26 إلى 30 منه) بينما كان مقررا نهاية حزيران/يونيو.

أما ملتقى "ميبيم" للأطراف الناشطة في مجال العقارات فقد أرجئ من آذار/مارس إلى حزيران/يونيو فيما ألغي معرض "ميب تس في".

أما مهرجان كان للفيلم وهو الأشهر في العالم، فلم يعرف بعد إن كان سيقام في أيار/مايو أم لا.

وفي هذا السياق، قالت رئيسة نقابة أصحاب الفنادق في كان كريستيان ويلتر "المنظمون يقيمون الوضع الدولي يوما بيوم".

%85 من فنادق الـ4 نجوم أغلقت

ولم يبق في المدينة التي تعول على السياحة والمؤتمرات، الكثير من الفنادق المفتوحة من أصل 120 تضمها. وأوضحت ويلتر لوكالة فرانس برس "أغلقت كل الفنادق 5 نجوم و85% من الفنادق 4 نجوم".

أما الفنادق بنجمتين أو 3 نجوم فقد أغلقت بنسبة 60%. وأوضحت ويلتر "عادة ما يكون أصحاب هذه الفنادق يقيمون فيها وليس لديهم الكثير من الموظفين أو حانة أو مطعم في داخلها. هذا يسمح راهنا بإيواء عمال وفرق تعمل في كان لكن الوضع سيتغير قريبا".

وأضافت "الكثير من الفنادق ولا سيما بنجمتين أو 3 نجوم قالت إنها مستعدة لإيواء طواقم طبية. وسنكون متضامنين معها. لقد تواصلنا مع البلدية ومستشفى سيمون فيي لكن لا حاجة لذلك حتى الآن".

وكان فندق "مارتينيز" وهو من أشهر 3 فنادق في "كان"، أقفل أبوابه مساء الثلاثاء معربا عن استعداده مساعدة الطواقم الطبية أيضا.

وقد تم تعليق الحجوزات في الفندق من 5 نجوم هذا، على ما أوضحت الإدارة.

وقالت نقابة أصحاب الفنادق في "كان" إن بعض الفنادق تأخذ حجوزات لفترة عيد الفصح وأخرى لمطلع أيار/مايو.

وقالت بلدية المدينة إنها تعمل "دونما هوادة مع المنظمين للإبقاء على العدد الأكبر من الفعاليات في كان العام 2020 للتمكن من إطلاق النشاط الاقتصادي مجددا ما إن يسمح الوضع الصحي بذلك".