جهينة - تطلعت الصحافة الفرنسية اليوم الخميس، لانتفاضة يقوم بها فريق باريس سان جيرمان أمام ريال مدريد، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في السادس من مارس/آذار، بعدما سقط الليلة الماضية في مباراة الذهاب (3-1) على ملعب "سانتياجو برنابيو".

وجاء عنوان صحيفة (ليكيب) "مهمة ممكنة"، وأضافت أنه "على الرغم من أن البي إس جي سقط أمس في نهاية المباراة، فإن فرصة تأهله لربع النهائي مازالت قائمة"، الأمر الذي أكدت عليه في عنوان غلافها حين كتبت "هذا لم ينته".

وشككت الصحيفة في أداء التحكيم قائلة "عندما يحاول ثري جديد زعزعة عرش أحد الفرق الكبرى في أوروبا"، كما انتقدت مدرب الفريق أوناي إيمري إذ اعتبرت التغييرات التي أجراها "معقدة ودفعت الفريق ليفقد قوته".

وتساءلت الصحيفة أيضا عن "غياب التناغم الفني" بين الثلاثي "المقدر بـ500 مليون يورو" في إشارة إلى البرازيلي نيمار والأوروجوائي إدينسون كافاني والفرنسي كيليان مبابي وتنبأت بـ"أيام متوترة" للمدرب الإسباني.

واعتبرت الصحيفة أن كريستيانو رونالدو تفوق في مواجهته الفردية مع نيمار، وقالت إن البرتغالي "سجل رغم أن تأثيره في الملعب لم يكن كبيرا" أما نيمار "فتأثيره لم يكن يليق بمستوى لاعب قيمته 222 مليون" يورو.

من ناحيتها عزت صحيفة (لو باريزيان) الهزيمة إلى "السقف الزجاجي" الذي يعجز البي إس جي عن تحطيمه في التشامبيونز ليج واعتبرت أن البطولة "لوحة يمكنهم الإعجاب بها فقط وليس الرسم عليها".

وأرجعت الصحيفة الهزيمة إلى قرارات إيمري، واعتبرت أن نيمار كان أقل من كريستيانو بـ"درجتين" مؤكدة أن "البي إس جي أمامه الآن ثلاثة أسابيع ليصبح فريقا قادرا على تغيير مصيره".

وترى (لو باريزيان) أن هناك ثلاثة أسباب للأمل وهي أن "باريس أفضل موضوعيا" و"مباراة العودة في ملعب حديقة الأمراء" وثلاثي الهجوم (نيمار وكافاني ومبابي) "ينتظر الانتفاضة".

في حين جاء عنوان صحيفة (لو فيجارو) "ريال مدريد يعذب باريس سان جيرمان" معتبرة على عكس باقي الصحف أن "المهمة ستكون معقدة في العودة".

واعتبرت الصحيفة أن "نيمار أهدر فرصة أولى" لأنه "لم يكن حاسما" في المواجهة التي تم التعاقد معه خصيصا لحسم مثل تلك المواعيد الكبرى.

وفي نسختها الإلكترونية اعتبرت صحيفة (لو موند) الهزيمة "رهان إيمري الخاسر" مشيرة إلى أن قرارات المدرب الإسباني "الجريئة كانت على بعد 10 دقائق من أن تحظى بالتصفيق" في إشارة إلى تسجيل الريال هدفي التقدم في آخر 10 دقائق بالمباراة.