في اول ايام كرنفال العقبة السياحي

العقبة 

شهدت اولى فعاليات كرنفال العقبة الذي انطلق في الاول من شباط الجاري بازار الحرف اليدوية اقبالا منقطع النظير من المتسوقين الذين زاروا البازار وتسوقوا من منتجاته الحرفية واليدوية الطبيعية الذي شارك فيها عدد كبير من الجمعيات التعاونية في العقبة ومن مختلف محافظات المملكة فيما شارك وفد من فلسطين لاول مرة في هذا البازار .

وتنوعت معروضات البازار ما بين منتجات حرفية واخرى غذائية تتسم بانها طبيعية خالصة ومصنعة من منتجات الطبيعة دون اية اضافات كيماوية او مواد حافظة .

وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة الذي اطلع على منتجات البازار في وقت متأخر من ليلة امس ان ما يميز هذا النشاط انه شامل للعديد من المنتجات التي تصنعها سيدات من مختلف ارجاء المملكة فيما تشارك دولة فلسطين في جناج خاص ضم العديد من المنتجات الغذائية والتحف والنقوشات التي تعكس ثقافة وتراث فلسطين .

واضاف ان تزامن اقامة المعرض مع البدء الفعلي لانطلاقة كرنفال العقبة السياحي معرض التخفيضات الثاني اضفى على الكرنفال حيوية حيث ان بامكان المشاركين في الكرنفال اضافة الى الاستمتاع بطقس العقبة والاقامة في فنادقها باسعار منافسة وغير مسبوقة على مستوى الاقليم التسوق من المعرض وشراء مختلف الهدايا والتذكارات

ودعا الشريدة المواطنين من مختلف محافظات المملكة للقدوم الى العقبة خلال الكرنفال للاستفادة من الاسعار التي هي بمتناول الجميع والتي تمنحها فنادق العقبة هذه الفترة اضافة الى اكثر من 150 محلا تجاريا ومطعما ومتجرا ومرفقا ترفيهيا تشارك في الكرنفال باسعار غير مسبوقة .

وكان كرنفال العقبة الذي بدأ يوم امس الاول الخميس قد اطلقته سلطة المنطقة الخاصة بالتعاون مع كافة الفعاليات التجارية والفندقية والسياحية في مدينة العقبة استهدف تشجيع السياحة الداخلية للعقبة في مثل هذا الوقت من السنة حيث تمتاز العقبة بطقسها الرائع ومياهها الدافئة

واكد عدد من زوار المعرض انه ضم محتويات مختلفة قيمة وذات سعر منافس وقالوا ان  إن هذا التوجه من شأنه اعادة تفعيل الواقع السياحي والفندقي في العقبة، مطالبين بتكرار مثل هذه الخطة على فترات زمنية مختلفة خلال العام من أجل تحفيز الوضع السياحي في العقبة، والمساهمة في جعل البيئة السياحية في العقبة قادرة على منافسة نظيراتها في العالم، نظرا لما تحتويه من مخزون تراثي وسياحي وتفردها، بمنتج عالي الجودة.