لا بديل عن الفوز، شعار سيرفعه الفيصلي والجزيرة، في المواجهة المرتقبة التي تجمعهما غداً الأحد، في ختام مباريات الأسبوع الـ 13 لدوري المحترفين الأردني لكرة القدم.

والفوز وحده سيكون الهدف المنشود، للإبقاء على حظوظهما قائمة في المنافسة على لقب البطولة، وضمان المطاردة القوية للمتصدر الوحدات.

ويسعى الجزيرة إلى تقديم الأداء المميز ليثبت أنه يتحلى فعلاً بشخصية البطل، بعدما قد أداء ضعيفا أمام شباب الأردن في الجولة الماضية، رغم فوزه "1-0" .

ويمني الفيصلي النفس بتحقيق الفوز أملاً في مصالحة جماهيره بعد الخسارة القاسية التي مني بها مؤخراً أمام ناساف الأوزبكي "1-5" بمهمته الآسيوية ، إلى جانب رفع الحالة المعنوية للفريق قبل لقاء الوحدات في الجولة الـ 14.

لا تقبل مباراة الفيصلي والجزيرة القسمة على اثنين، فالفوز ولا سواه، سيكون الهدف الوحيد بالنسبة لهما.

ولو انتهت المباراة بالتعادل، بعدما تعادلاً ذهاباً "2-2"، فإن ذلك سيكون بطعم الخسارة، وفيه خدمة كبيرة لفريقي الوحدات والرمثا، حيث سيفقد كل منهما نقطتين مهمتين في سباق المنافسة على اللقب.

ويدخل الجزيرة المباراة وهو بالمركز الثالث برصيد 24 نقطة، ويبتعد حالياً بفارق 6 نقاط عن المتصدر الوحدات وبـ 4 نقاط عن الرمثا، صاحب المركز الثاني.

وفي حال تعادل الجزيرة، فإنه سيرفع رصيده إلى 25 نقطة، وبالتالي سيصبح الفارق بينه وبين الوحدات إلى 5 نقاط، ومع الرمثا إلى 3.

وفي حال فوز الجزيرة، فإنه سيرفع رصيده إلى 27 نقطة، وسيضغط بالتالي على فريقي الوحدات والرمثا، فيصبح الفارق مع الأول 3 نقاط، ومع الثاني نقطة واحدة، فيعزز حظوظه بشكل أكبر في المنافسة.

وكذلك ينطبق الأمر على الفيصلي الذي يتأخر عن الجزيرة بفارق نقطتين، لذلك سيكون بحاجة ماسة للفوز.

ويحتل الفيصلي (حامل اللقب) المركز الرابع برصيد 22 نقطة، وتعادله سيرفع رصيده إلى 23 نقطة، ما يعني أنه سيزداد بُعداً عن المتصدر الوحدات بفارق 7 نقاط، وبفارق 5 نقاط عن الرمثا، وهو يقلل من فرصه في المنافسة.

وفي حال فوز الفيصلي، فإنه سينعش آماله في المنافسة، حيث سيتقدم للمركز الثالث على حساب الجزيرة، وسيرفع رصيده إلى 25 نقطة.

تلك الحسابات تؤكد حاجتهما إلى تحقيق الفوز في المواجهة المرتقبة، فلا مجال أمامهما سوى حصد النقاط الثلاث.