تساؤلات عن الضريبة
عمان – جهينة نيوز – علاء علان

رجح الخبير في قطاع النفط هاشم عقل ارتفاع اسعار المحروقات محليا الشهر المقبل بعد الارتفاع العالمي على اسعارها.

وقال عقل في حديثه لجهينة نيوز أنه يوجد ارتفاع على مادة الديزل والبنزين وسيرتفع لتر البنزين 90 الشهر المقبل نحو 10 فلسات والديزل 25 فلسا،بينما البنزين 95 سعره عالميا تراجع 5 فلسات.

وقال عقل ان نسبة الارتفاع على الاسعار عالميا واضحة،ولكن القضية تتعلق بضريبة المبيعات التي ارتفعت على البنزين 90 و95 و98 والتي جرى تنفيذ جزء منها هذا الشهر بفرض 20 فلسا على كل لتر بنزين.

واكد عقل ان هنالك فرقا بين قيمة الضريبة التي ارتفعت على اوكتان 90 الى 10 % بدلا من 4 %، والتي ارتفعت على أوكتان 95و98،من 24 % إلى 30 %،مقارنة بالتالي جرى اقرارها هذا الشهر.

 واشار عقل الى ان المبلغ الذي فرض من الضريبة هو 20 فلسا،ويفترض ان يكون 40 فلسا،وتساءل عقل ان كانت الحكومة ستضيف تلك النسبة المتبقية من الضريبة الشهر المقبل مع الارتفاع القادم على اسعار المحروقات ؟

وحول التوقعات بارتفاع اسعار الكهرباء الفترة المقبلة بين عقل ان الكهرباء يولد 85 % منها الآن عن طريق الغاز،متسائلا عن سبب ربط الحكومة رفع الكهرباء باسعار المحروقات وهي تولد عن طريق الغاز ؟

وكانت الحكومة رفعت أسعار البنزين بعد رفع ضريبة المبيعات هذا الشهر بأصنافه الثلاث (90 و95 و98) بمقدار قرشين لكل لتر اضيفت لاحقا ليصبح سعر ليتر البنزين 90 ما مقداره 750 فلسا لليتر ( 15 دينارا للصفيحة) بدلا من 730 فلسا لليتر (14.6 للصفيحة) وهو السعر الذي أقرته الحكومة مع بداية الشهر الحالي.

وكانت أسعار النفط ارتفعت الجمعة الماضية بعد أن سجلت في الجلسة السابقة أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات، مع استمرار حصولها على دعم من ضعف الدولار الأمريكي، لتنهي الأسبوع على مكاسب،وسجلت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق عند التسوية 70.52 دولار للبرميل، مرتفعة 10 سنتات أو 0.14 بالمئة.

وفي الجلسة السابقة قفزت عقود برنت إلى 71.28 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ ديسمبر كانون الأول 2014.

ومن الجدير بالذكر ان لجنة التسعير في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، تقوم بتحديد أسعار جديدة للمشتقات النفطية نهاية كل شهر بناء على مراجعة الأسعار العالمية، بمقدار معدل كل من السعر العالمي لكل مادة من المشتقات النفطية لفترة 30 يوما تسبق تاريخ يوم الإعلان عن الأسعار والمعلن حسب نشرة بلاتس، مضافا إليه كافة التكاليف لإيصال المنتج من السوق العالمي إلى المستهلك.//