فيلم "المفضلون في القمر" يعرض في "شومان" غداً
جهينة -تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، مساء يوم غد الثلاثاء، الفيلم الفرنسي "المفضلون في القمر" للمخرج الجورجي الأصل أوتار يوسيلياني، الذي اشترك في كتابة السيناريو مع الكاتب السينمائي الفرنسي جيرارد براش.
يعتبر الفيلم؛ أول فيلم فرنسي للمخرج أوتار يوسيلياني بعد هجرته إليها في أوائل السبعينات من القرن الماضي.
وتقع أحداث قصة "المفضلون في القمر" في باريس، وتجمع شخصيات الفيلم بين اللصوص والمحتالين والإرهابيين والفوضويين والمفتشين ورجال الأعمال والمخترعين والمغنين العصريين وضابط في الشرطة.
ويتركز اهتمام جميع هذه الفئات على شيئين هما؛ طقم نادر من أواني الخزف الصينية يعود إلى القرن الثامن عشر، ولوحة فنية أرستقراطية تعود إلى القرن التاسع عشر. وتتنافس الفئات المختلفة على امتلاك أو بيع أو سرقة هاتين القطعتين الفنيتين القيّمتين والنادرتين، وتناوب عدد من هذه الشخصيات المختلفة على امتلاك هاتين القطعتين الفنيتين الثمينتين، ولو لفترات قصيرة، قبل خسارتها.
وتؤكد قصة الفيلم على انتشار الفساد وتفكك وضعف البنيان الاجتماعي بين الطبقات الاجتماعية الغنية والفقيرة، على حد سواء، فيما تجري الأحداث في زمنين مختلفين، الأول في القرن التاسع عشر وأبطاله من الأرستقراطيين، وهو مصور بالأبيض والأسود، والثاني مصور بالألوان، وهو القسم الرئيس من الفيلم، وتدور أحداثه في الزمن المعاصر، وشخصياته المعاصرة امتداد ضمني لشخصيات الزمن الأقدم، كما أن الممثلين هم أنفسهم في الزمنين.
الفيلم مصنوع بأسلوب يتميز به المخرج، هو مزيج من الكوميديا والهزل واللامعقول.
كاتب السيناريو المشارك في فيلم "المفضلون في القمر" جيرارد براش، قال في إحدى المقابلات، معلقاً على الفيلم "هذا الفيلم يتعلق بعامل الزمن ومرور الحياة،إننا نتبع مسار أحداث وأشياء معينة عبر الزمن وندرك أن الوقت يمر بقسوة بالنسبة لهم ولنا، وأننا جميعا من أغنياء أو فقراء أو ضعفاء أو أقوياء، نهدر حياتنا ونضيعها".
وعرض فيلم "المفضلون في القمر" في مهرجان البندقية السينمائي وفاز بجائزة هيئة الحكام الخاصة الرئيسة وأفضل فيلم وأفضل تسجيل صوت وصورة. واقتبس كاتبا السيناريو عنوان الفيلم "المفضلون في القمر" من عبارات وردت في مسرحية "هنري الرابع" لوليم شكسبير هي "علينا ألا نسمح، نحن أسياد الليل، بأن ندعى لصوص جمال النهار، فلنكن مسؤولي الغابات وأسياد الظلال والمفضلين في القمر". يشار إلى أن مخرج الفيلم يوسيلياني؛ فنان متعدد المواهب يجمع بين الإخراج والتأليف والتمثيل، وتشمل مسيرته السينمائية إخراج 23 فيلما وكتابة السيناريو لستة عشر فيلما والتمثيل في تسعة أفلام. ورشح لاثنتين وعشرين جائزة وفاز بأربع عشرة جائزة من عدد من المهرجانات السينمائية كمهرجانات البندقية وبرلين وموسكو.
--(بترا)
يعتبر الفيلم؛ أول فيلم فرنسي للمخرج أوتار يوسيلياني بعد هجرته إليها في أوائل السبعينات من القرن الماضي.
وتقع أحداث قصة "المفضلون في القمر" في باريس، وتجمع شخصيات الفيلم بين اللصوص والمحتالين والإرهابيين والفوضويين والمفتشين ورجال الأعمال والمخترعين والمغنين العصريين وضابط في الشرطة.
ويتركز اهتمام جميع هذه الفئات على شيئين هما؛ طقم نادر من أواني الخزف الصينية يعود إلى القرن الثامن عشر، ولوحة فنية أرستقراطية تعود إلى القرن التاسع عشر. وتتنافس الفئات المختلفة على امتلاك أو بيع أو سرقة هاتين القطعتين الفنيتين القيّمتين والنادرتين، وتناوب عدد من هذه الشخصيات المختلفة على امتلاك هاتين القطعتين الفنيتين الثمينتين، ولو لفترات قصيرة، قبل خسارتها.
وتؤكد قصة الفيلم على انتشار الفساد وتفكك وضعف البنيان الاجتماعي بين الطبقات الاجتماعية الغنية والفقيرة، على حد سواء، فيما تجري الأحداث في زمنين مختلفين، الأول في القرن التاسع عشر وأبطاله من الأرستقراطيين، وهو مصور بالأبيض والأسود، والثاني مصور بالألوان، وهو القسم الرئيس من الفيلم، وتدور أحداثه في الزمن المعاصر، وشخصياته المعاصرة امتداد ضمني لشخصيات الزمن الأقدم، كما أن الممثلين هم أنفسهم في الزمنين.
الفيلم مصنوع بأسلوب يتميز به المخرج، هو مزيج من الكوميديا والهزل واللامعقول.
كاتب السيناريو المشارك في فيلم "المفضلون في القمر" جيرارد براش، قال في إحدى المقابلات، معلقاً على الفيلم "هذا الفيلم يتعلق بعامل الزمن ومرور الحياة،إننا نتبع مسار أحداث وأشياء معينة عبر الزمن وندرك أن الوقت يمر بقسوة بالنسبة لهم ولنا، وأننا جميعا من أغنياء أو فقراء أو ضعفاء أو أقوياء، نهدر حياتنا ونضيعها".
وعرض فيلم "المفضلون في القمر" في مهرجان البندقية السينمائي وفاز بجائزة هيئة الحكام الخاصة الرئيسة وأفضل فيلم وأفضل تسجيل صوت وصورة. واقتبس كاتبا السيناريو عنوان الفيلم "المفضلون في القمر" من عبارات وردت في مسرحية "هنري الرابع" لوليم شكسبير هي "علينا ألا نسمح، نحن أسياد الليل، بأن ندعى لصوص جمال النهار، فلنكن مسؤولي الغابات وأسياد الظلال والمفضلين في القمر". يشار إلى أن مخرج الفيلم يوسيلياني؛ فنان متعدد المواهب يجمع بين الإخراج والتأليف والتمثيل، وتشمل مسيرته السينمائية إخراج 23 فيلما وكتابة السيناريو لستة عشر فيلما والتمثيل في تسعة أفلام. ورشح لاثنتين وعشرين جائزة وفاز بأربع عشرة جائزة من عدد من المهرجانات السينمائية كمهرجانات البندقية وبرلين وموسكو.
--(بترا)