افتتح وزير الصحة الدكتور سعد جابر، اليوم الأربعاء، ورشة نظمها مركز مديرية إدارة الأزمات في مبنى الوزارة بدعم من الامم المتحدة، عن تعزيز القدرات في مجال الاستعداد والاستجابة للهجمات الإرهابية المرتبطة باسلحة الدمار الشامل والكيميائية والبيولوجية والاشعاعية والنووية.
وتهدف الورشة التي يشارك فيها مندوبون عن القوات المسلحة الأردنية والاجهزة الامنية والمؤسسات الوطنية ذات العلاقة ومعهد الشرق الاوسط العلمي للامن، إلى رفع قدرات العاملين في مواجهة اسلحة الدمار الشامل وآثارها الامنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية والوقوف على آخر المستجدات والتحديات التي تواجه المنطقة.
وقال الدكتور جابر: إن الاردن استطاع بحكمة قيادته وجهود ابنائه الحفاظ على مقدرات البلد وتقدم عجلة التنمية ومواجهة الاعباء بالشراكة مع المجتمع الدولي والاقليمي.
وبين أن الوزارة كباقي مؤسسات الدولة وضعت الخطط والبرامج المسبقة للتعامل مع الازمات والكوارث المتوقع حدوثها لاسيما الكوارث التي لها اثر كبير على الصحة من خلال استحداث مديرية ادارة الازمات ومركز عمليات الطوارئ عام 2015 بهدف التنسيق مع الجهات المعنية داخليا وخارجيا وادارة الحدث بفاعلية عالية وفقا لأسس ومعايير علمية وعالمية.
وتحدث المنسق المقيم للامم المتحدة والشؤون الإنسانية في الاردن اندرسون بيدرسن عن دور الاردن المهم والمحوري في الاستجابة للحوادث الطارئة وإدارة الازمات ودعم الامن والسلم على المستوى الاقليمي والدولي.
وتضمنت الورشة ايجازا من متخصصين من الجهات المشاركة المحلية عن دورها في مواجهة اسلحة الدمار الشامل المرتبطة بالإرهاب والمساعي الحثيثة لتطوير قدرات العاملين بهذا المجال ومناقشة القوانين والتشريعات الناظمة المتعلقة بسير العمل لمواجهة الازمة.
ويناقش المشاركون في الورشة على مدى يومين موضوعات متعلقة بخطط الاستجابة السريعة للحدث وتنظيم الادوار بين المؤسسات المعنية في مواجهة الأعمال الإرهابية واسلحة الدمار الشامل واثرها على الامن الوطني في شتى المجالات.
--(بترا)