يواجه الكثيرون عادة صعوبة في التعامل مع مقابلات العمل، ما قد يؤثر سلباً على الانطباع الذي يتركونه لدى رب العمل، وبالتالي عدم الحصول على الوظيفة.

 

إذا كنت ترغب في كسر الجليد أثناء مقابلة العمل، ومعرفة مقدر استعداد رب العمل للإجابة على أسئلتك، فقد يكون هذا السؤال مثالياً. كما أنه يمنحك فكرة عن أسلوب فريق العمل، والتعرف على مواعيد العمل والأيام التي يمكن أن تتوقع فيها بعض الأعمال الإضافية.

إن طرح هذا السؤال سيجعلك تتعرف على جميع الأشياء التي سيطلب منك إنجازها في الأشهر الأولى من عملك، ومدى قدرتك على القيام بها. حاول معرفة مقدار ما ستتعلمه، وإن كان هناك من سيشرف على عملك، ويأخذ بيدك لاكتساب الخبرة الكافية؟

بعد السؤال عن التوقعات على المدى القصير، يجب عليك معرفة الأشياء المنوطة بك على المدى البعيد. فذلك سيساعدك على معرفة مهامك المستقبلية وتحضير نفسك لها بشكل تدريجي.

قد يفاجئ هذا السؤال مدير التوظيف، ولكن بطريقة إيجابية. إذا بدأ في الحديث عن الأشياء التي يحبها عن المكان، فهذا يشير إلى أنه يستمتع بالفعل بالعمل. ولكن إذا استغرق بضع دقائق للإجابة على السؤال فهذا يدل على أنه ليس سعيداً تماماً في العمل في موقعه.

ربما يمكنك طرح هذا السؤال عندما تقترب المحادثة من نهايتها، حاول الحصول على فكرة عن سبب استقالة هذا الشخص، ومدة عمله. فإذا علمت أن الأشخاص الذين شغلوا المنصب لم يتمكنوا من الالتزام به لأكثر من بضعة أشهر، فقد يكون هذا مؤشراً سيئاً بالنسبة لك.