حذر خبراء المناخ من الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة في البلدان الأوروبية، وأكدوا أن هذه الظاهرة لن تشهد تراجعا بل بالعكس ستستمر وستكون لها انعكاسات على الصحة والتنوع البيولوجي.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية اليوم الجمعة عن خبراء الأرصاد الجوية في منظمات عالمية وإقليمية، قولهم إن ظاهرة الاحتباس الحراري سترافقها موجات حر أقوى وأكثر تواترا في العديد من المناطق.
وحذر خبراء في التغيرات المناخية من أن هذه التغيرات ستؤثر سلبا على المدى الطويل، على صحة السكان وحالة النظم الإيكولوجية، حيث تعقّد درجات الحرارة المرتفعة للغاية عمل جسم الإنسان، وخاصة أن درجات الحرارة المرتفعة عادة ما تكون مصحوبة بتركيزات مفرطة من غاز الأوزون، الذي يضر الجهاز التنفسي، مشيرين إلى أن درجات الحرارة المرتفعة التي تم تسجيلها سنة 2003 قتلت 70 ألف شخص في أوروبا.
كذلك حذر الخبراء من أن ارتفاع درجات الحرارة سيؤثر على مصادر المياه والقطاع الزراعي.
وتم تسجيل درجات حرارة قياسية في عدد من الدول الأوروبية في الأسبوع الأخير حيث وصلت إلى أكثر من 42 درجة مئوية أمس الخميس في بعض المدن الاوروبية .
--(بترا)